كيف طھطھط®ظ„طµظٹظ† من ط§ظ„طھط¹ط¨ مع طھظ‚ط¯ظ… ط§ظ„طظ…ظ„
إن ازدياد الشعور بالتعب مع تقدم الحمل أمر لا مفر منه. فأنا لم أصادف امرأة لم تشعر بتعب شديد خلال أشهر حملها الأخيرة. لذا أنصحك بتقبل هذا الأمر والاستسلام لتعبك، والاستراحة من غير الشعور بالذنب أو بالتكاسل.
فخلال الشهرين الأخيرين من الحمل يتضاعف وزن الجنين مما يسبب ضغطاً إضافياً على جسد الأم وحركاتها. فتجد معظم النساء صعوبة بالتنقل وبالجلوس في وضع مريح خلال هذه الفترة، وخاصة ذوات القامة القصيرة.
غير أنه من الضروري ألا تفرطي في إتعاب نفسك إلى درجة الإنهاك. فهو أمر ليس في صالحك ولا في صالح الجنين أو المحيطين بك. فجميعنا يعلم مساوئ فرط التعب الجسدي وآثاره على جميع نواحي الحياة. إذ يصبح المرء غير قادر على مواجهة مشاكله بالشكل الذي يريد مما يؤدي إلى هبوط معنوياته وغالباً ما يتملكه شعور بالفشل والإحباط.
هكذا تأخذ المشاكل الصغيرة أحجاماً أكبر مما تحتمل، ونتصرف بعصبية تجاه أي مزحة بريئة. ولكن عندما نأخذ قسطاً كافياً من الراحة تشرق الشمس على أيامنا من جديد فتنشرح صدورنا ونعود إلى الضحك مجدداً وننظر إلى الحياة بإيجابية أكبر.
وتذكري بأن الجنين يتزود بالأوكسجين والغذاء عبر جسد الأم ودمها. وبالتالي فإنه من صالح طفلك وشريكك وعملك وعائلتك وحياتك بأكملها، أن تكوني عقلانية وأن تتفادي التعب المفرط، الذي قد يؤذي صحتك. وعليك أن تأخذي قسطاً من الراحة يومياً خاصة خلال الشهرين الأخيرين من الحمل إذ يحد التعب عادة من قدراتنا ويجعلنا أسرع إحساساً بالألم.
بينما يحتاج الوضع إلى كل قوى المرأة وهو لا يتم بدون ألم. ولن تكوني قد أعطيت نفسك فرصة لاجتياز تجربة الوضع أو مرحلة ما قبل الولادة إن حلت ولادة الطفل، وقد استنفدت كل طاقتك.
بالتالي، عندما تبلغين الشهرين الأخيرين من الحمل حاولي الخلود للراحة يومياً لساعة على الأقل. وإن استطعت تمديد الفترة لساعة ونصف أو ساعتين، كان ذلك أفضل. إسترخي في سريرك واستعيدي قواك. وأؤكد لك بأن ذلك لن يكون مفيداً لك وللجنين فحسب لأنك ستستقبلين زوجك عند عودته بابتسامة عريضة بدلاً من استقباله بوجه عابس وبأكتاف مهدلة وبعبارة «آه عزيزي أشعر بتعب شديد، لقد كان يومي مريعاً». وإن حدث ذلك كان عليك التعامل مع مزاجه السيئ من دون زيادة الأمر سوءاً وتحويله إلى وضع لا يُحتمل.
وهنا العديد من الناس لا يحبون أخذ قيلولة بعد الظهر لأنهم ينهضون منزعجين ويجدون صعوبة في مباشرة أعمالهم من جديد، خصوصاً إن استغرقوا في النوم. بوسعك تفادي ذلك إن وضعت منبهاً بقربك كي لا تستغرقي بالنوم طويلاً، ولا تحولي النهوض بسرعة عند استيقاظك. فمن الأفضل أن تعطي نفسك وقتاً للنهوض.
فكري مثلاً كم استفاد طفلك من هذه القيلولة وتمطي قليلاً ممدة ذراعيك وساقيك ثم غادري السرير ببطء. بعد ذلك إغسلي وجهك واشربي شيئاً لتشعري بالانتعاش وتصبحين جاهزة للقيام بأعمالك. فقد غيرت هذه الطريقة نظرة عدد لا يحصى من الحوامل لقيلولة بعد الظهر.