علاج ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ و طµط¯ظٹط¯ ط§ظ„ط®ظٹط§ط·ط© بعد ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ ، ط§ظپط¶ظ„ ط¹ظ„ط§ط¬ ظ„ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ الخياطة
الألم المهبلي:
إذا كان قد تم للأم أثناء الولادة خياطة بالمهبل بسبب شق جراحي بالمهبل Episiotomy أو تمزق بالمهبل Vaginal Tear . فبعد الولادة تشعر بألم في المهبل يستمر حوالي أسبوع و قد يصل إلى 2 – 3 أسابيع في الحالات الشديدة خاصة عندما تمشى أو تجلس. و عليها بالنصائح التالية لتسريع التئام الجرح و تقليل الألم:
احرصي على جعل مكان الجرح نظيف دائما و احرصي على تنظيف الجلد بين المهبل و فتحة الشرج بعد التبرز.
يمكنك الجلوس في ماء دافئ.
حاولي استخدام وضع القرفصاء أثناء التبول ، مع سكب ماء دافئ على منطقة المهبل أثناء التبول.
أثناء التبرز تجنبي شد مكان الجرح عن طريق استخدام قطعة نظيفة من القماش أو القطن و وضعها على مكان الجرح و قومي بالضغط عليها إلى أعلى أثناء الدفع إلى اسفل للتبرز.
عند الجلوس تجنبي أي شد للجرح ، قومي بعصر ( ضغط ) الردفان ( المقعدة ) على بعضهما قبل الجلوس.
قومي بعمل تمارين كيجل Kegel Exercise لتقوية عضلات الحوض. اقبضي عضلات الحوض و كأنك تمنعين نزول البول أثناء التبول ، و انتظري 5 ثواني ثم قومي ببسط العضلات مرة أخرى . كرريها 4 – 5 مرات في التمرين الواحد. و قومي بعمل هذا التمرين مرات عديدة أثناء اليوم. و عليكي بالبدء في التمرين بعد يوم واحد من الولادة.
راقبي حدوث التهاب بكتيري للجرح حيث يزداد الألم أو يصبح الجرح ساخن ، متورم ، و به إفرازات تشبه الصديد . إذا لاحظتي ذلك عليكي الاتصال بالطبيب فورا.
الإفرازات المهبلية:
طبيعي أن يتواجد نزول دم مهبلي ( دم النفاس ) حتى 6 – 8 أسابيع بعد الولادة. و يكون لونه في البداية أحمر فاتح ثم يتغير تدريجيا إلى أحمر باهت أو بنى ثم يتحول إلى إفرازات صفراء أو بيضاء اللون. و لا داعي للقلق حتى إذا شعرتي ببعض الكتل الصغيرة من الدم المتجلط تنزل من المهبل. عليكي فقط الاتصال فورا بالطبيب إذا لاحظتي الآتي:
إذا زادت كمية الدم لدرجة تضطرك إلى تغيير الفوطة الصحية كل ساعة و استمر ذلك اكثر من ساعتين.
إذا شعرتي بدوار شديد.
إذا كان هناك إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
إذا شعرتي بألم بالبطن عند الضغط الخفيف عليها.
إذا كان هناك نزول كتل كبيرة من الدم المتجلط اكبر من حجم كرة الجولف.
إذا ارتفعت درجة حرارتك أكثر من 38 مئوية.
الانقباضات:
في الأيام الأولى القليلة بعد الولادة قد تشعرين بانقباضات بالرحم تشبه الانقباضات التي تحدث أثناء الدورة الشهرية. فلا داعي للقلق و عليكي فقط استشارة الطبيب إذا كانت الانقباضات تؤلمك و تحتاجين إلى مسكن ليصف لكي مسكن آمن و لا يؤثر على الرضاعة الطبيعية. و عليكي الاتصال فورا بالطبيب فقط إذا كان هناك ارتفاع في درجة الحرارة أو إذا كان هناك ألم بالبطن عند الضغط الخفيف عليها.
صعوبة التبول:
وجود خدوش بسيطة أو تورم للأنسجة المحيطة بالمثانة أو مجرى البول يمكن أن يؤدى لصعوبة أثناء التبول . أيضا الخوف من التبول حتى لا يلمس البول المنطقة حول المهبل و فتحة الشرج و يسبب ألم يؤدى إلى صعوبة التبول. لذلك يجب عدم الخوف و هذا الألم المحتمل سيزول سريعا تلقائيا. عليكي فقط الاتصال بالطبيب فورا إذا لاحظتي زيادة غير طبيعية في عدد مرات التبول أو إذا كان هناك حرقان مستمر أثناء التبول.
تسرب البول:
الحمل و الولادة تؤدى إلى حدوث شد في الأنسجة الضامة في المثانة ، و قد تؤدى إلى إصابة عصب أو عضلة بالمثانة أو مجرى البول . لذلك قد يحدث تسرب للبول عند الكحة أو الضحك أو رفع شئ ثقيل . و عادة تتحسن هذه المشكلة خلال ثلاثة اشهر . و عليكي القيام بتمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض. اقبضي عضلات الحوض و كأنك تمنعين نزول البول أثناء التبول ، و انتظري 5 ثواني ثم قومي ببسط العضلات مرة أخرى . كرريها 4 – 5 مرات في التمرين الواحد. و قومي بعمل هذا التمرين مرات عديدة أثناء اليوم. و عليكي بالبدء في التمرين بعد يوم واحد من الولادة.
البواسير الشرجية Hemorrhoids:
إذا شعرتي بألم أثناء التبرز أو انتفاخ حول فتحة الشرج ، فقد تكون البواسير نتيجة تمدد و انتفاخ الأوردة الموجودة عند الشرج أو نهاية المستقيم . و عليكي التوجه إلى الطبيب للتأكيد أنها بواسير و وصف العلاج المناسب الذي عادة يكون دهانات موضعية. و لتجنب الألم و سرعة الشفاء عليكي بأتباع النصائح التالية:
لتقليل الألم يمكنك الجلوس فترة في ماء دافئ.
عليكي تجنب الإمساك.
إذا استمر الإمساك عليكي استشارة الطبيب لوصف دواء ملين لوقف الإمساك.
أكثري من أكل الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات ، الفاكهة ، و الحبوب.
عليكي الإكثار من شرب الماء و السوائل.
لا تجعلي خوفك من الألم أثناء التبرز يجعلك تمنعي نفسك عن التبرز ، فذلك سيزيد المشكلة سوءا.
احتقان الثدي:
بعد عدة أيام من الولادة يمكن أن تشعري بأن الثدي اصبح ثقيل و منتفخ و مؤلم عند لمسه ، و هذا يعرف باحتقان الثدي باللبن . عادة لا يستمر ذلك اكثر من ثلاث أيام . لكن عليكي إرضاع الطفل مرات كثيرة أثناء اليوم ، و يمكنك اللجوء إلى إفراغ الثدي من اللبن أو ضخه pump milk لإزالة احتقانه باللبن.
تساقط الشعر:
ارتفاع مستوى الهرمونات أثناء الحمل يؤدى إلى الحد من ( تقليل ) المعدل الطبيعي لتساقط الشعر ، و بالتالي يؤدى إلى زيادة غزارة الشعر أثناء الحمل . و بعد الولادة هذا الشعر الزائد عن الطبيعي يتساقط. و خلال ستة اشهر يرجع الشعر إلى طبيعته. و هذا تفسير ما قد يقلقك من إحساسك بالتساقط الزائد للشعر بعد الولادة . كل ما يحدث أن الشعر يعود لطبيعته قبل الحمل.
التغيرات الجلدية:
قد تلاحظين بعض البقع الحمراء الصغيرة على وجهك ، فلا يسبب لكي ذلك القلق فهذه البقع تختفي تلقائيا خلال أسبوع تقريبا. أما الخطوط الحمراء أو الغامقة على البطن Stretch marks التي تظهر أثناء الحمل فستجدينها تتحول إلى اللون الفضي أو الأبيض.
الوزن:
بعد الولادة مباشرة تشعرين و كأنكي ما زلتي حامل ، فوزنك مازال زائد عن ما قبل الحمل. لا تقلقي فهذا طبيعي ، أغلب النساء يفقدن بعض الوزن أثناء الولادة نتيجة التخلص من وزن الجنين ، المشيمة ، و السائل الامينوسى. و خلال الأسبوع الأول بعد الولادة ستفقدين وزن آخر . و بعد ذلك بمتابعة الرياضة و النظام الغذائي السليم ستعودين تدريجيا إلى وزنك قبل الحمل.
التغيرات المزاجية:
يحدث لكثير من الأمهات بعد الولادة تغيرات مزاجية ، فتشعر بالقلق و التوتر و الحزن. و هذا طبيعي أن يحدث و يختفي خلال 7 – 10 أيام بعد الولادة . فإذا شعرتي بأن الأمر قد وصل معكي إلى إحدى مراحل الاكتئاب فعليكي عدم التهاون و مراجعة الطبيب.
تحديد النسل:
لا تنسى وسط كل تلك التغيرات أن تفكري أنكي قد تصبحين حامل مرة أخرى و أنتي ما زلتي في فترة النفاس. لا يمكنك الاعتماد على الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل . فهناك شروط يجب أن تتوافر كي تعتبر الرضاعة الطبيعية وسيلة آمنة لمنع الحمل بنسبة 98% و هي:
أن يكون طفلك معتمد اعتمادا كليا على الرضاعة الطبيعية فقط ، فلا تعطيه حتى أعشاب.
لم تأتى لكي الدورة الشهرية نهائيا بعد الولادة.
أن يكون عمر طفلك اقل من ستة اشهر.
فإذا اختل شرط واحد فقط فهناك احتمال حدوث حمل. لذا يجب عليكي الاهتمام بالأمر و استشارة الطبيب لاختيار الوسيلة المناسبة لكي.