كيف ط§طھط®ظ„طµ من ط£ط¶ط·ط±ط§ط¨ ط§ظ„ظˆط³ظˆط§ط³ القهري
دكتور إبراهيم تحية طيبة… أشكرك على طرحك مواضيع مهمة في الطب النفسي، ترددتُ كثيراً قبل الكتابة اليك، ولكن طرحك المواضيع جعلني أكتب إليك لمساعدتي على إيجاد حل لمشكلتي التي تؤرقني كثيراً وتعكّر صفو حياتي.. مشكلتي إنني دائم التفكير في موضوع ديني صعب، حيث دائماً أفكر في وجود الله، برغم أني أصلي وأصوم وأقوم بجميع الفروض وأبتعد عن الأشياء التي نهانا عنها الدين، لكن هذه المشكلة وهذه الفكرة تجعلني دائماً أشعر بأن إيماني ليس قوياً، برغم أنني أحاول إبعاد الفكرة لكنها تعود، خاصةً عندما أكون في الصلاة. لم أقل لأحد عن هذه الفكرة ولكن أخشى أن تتوسّع المشكلة وتؤثر في حياتي.
في الفترة الأخيرة وبعد أن حدثت مشاكل لبعض الشباب الذين أعلنوا مثل هذه الفكرة، أصبت بخوف وهلع شديد من أن يتعرّف الناس في أفكاري هذه وأتعرّض للمشاكل مثل التي تعرّض لها من كتب أفكاره في تويتر، فهل ما أعاني منه اضطراب نفسي أم إنه أمر يقودني إلى مشاكل وهل مع الوقت لن أستطيع كتمان ما يجول في خاطري وأتحدّث به للآخرين ويلحقني بذلك الضرر؟ أقول هذا وأنا شخص ملتزم وأحافظ على الصلوات في المسجد مع الجماعة ولا أبيّن ما يجول في خاطري لأي شخص حتى أقرب الناس أليّ.
ش. ن
– أخي الفاضل، ما تُعانيه هو أضطراب وسواس قهري، وهو اضطراب نفسي معروف، وكثير من الناس يُعانون من هذا الاضطراب، ولكون مثل هذه الأفكار تجول في خاطرك لا يعني بأنك سوف تعلنها للآخرين. كثيراً من عامة الناس يدور في فكرهم أفكار شبيهة بالأفكار التي تدور في عقلك، وبالطيع لا يعلنونها للآخرين. أرى أن تقوم بزيارة طبيب نفسي أو أخصائي نفسي لمساعدتك على التخلَص من هذه الأفكار، نعم هناك بعض الصعوبة في علاج مثل هذه الأفكار ولكن قد يُساعدك العلاج في التخلّص من مثل هذه الأفكار.
لكن أؤكد لك أن وضعك مختلف تماماً عن وضع الأحداث التي تحدثت عنها، فلا تقلق، فما تعاني منه اضطراب وليس أمراً سيئاً فيك فلا تحمل هماً، ولكن أطلب المساعدة حتى ترتاح نفسياً وتعيش حياةً طبيعية، لأن مثل هذها الأفكار قد يُسبب الكآبة لمن يُعانون منهان.
في الفترة الأخيرة وبعد أن حدثت مشاكل لبعض الشباب الذين أعلنوا مثل هذه الفكرة، أصبت بخوف وهلع شديد من أن يتعرّف الناس في أفكاري هذه وأتعرّض للمشاكل مثل التي تعرّض لها من كتب أفكاره في تويتر، فهل ما أعاني منه اضطراب نفسي أم إنه أمر يقودني إلى مشاكل وهل مع الوقت لن أستطيع كتمان ما يجول في خاطري وأتحدّث به للآخرين ويلحقني بذلك الضرر؟ أقول هذا وأنا شخص ملتزم وأحافظ على الصلوات في المسجد مع الجماعة ولا أبيّن ما يجول في خاطري لأي شخص حتى أقرب الناس أليّ.
ش. ن
– أخي الفاضل، ما تُعانيه هو أضطراب وسواس قهري، وهو اضطراب نفسي معروف، وكثير من الناس يُعانون من هذا الاضطراب، ولكون مثل هذه الأفكار تجول في خاطرك لا يعني بأنك سوف تعلنها للآخرين. كثيراً من عامة الناس يدور في فكرهم أفكار شبيهة بالأفكار التي تدور في عقلك، وبالطيع لا يعلنونها للآخرين. أرى أن تقوم بزيارة طبيب نفسي أو أخصائي نفسي لمساعدتك على التخلَص من هذه الأفكار، نعم هناك بعض الصعوبة في علاج مثل هذه الأفكار ولكن قد يُساعدك العلاج في التخلّص من مثل هذه الأفكار.
لكن أؤكد لك أن وضعك مختلف تماماً عن وضع الأحداث التي تحدثت عنها، فلا تقلق، فما تعاني منه اضطراب وليس أمراً سيئاً فيك فلا تحمل هماً، ولكن أطلب المساعدة حتى ترتاح نفسياً وتعيش حياةً طبيعية، لأن مثل هذها الأفكار قد يُسبب الكآبة لمن يُعانون منهان.
مشكورة حبيبتي