تستعمل جذور نبات الكالمبا في الطب الحديث بناء على الأبحاث التي قامت في سنغافورة عام 1986م إلى أن قلويدين من قلويدات الأيزوكونيولين وهما البالماثين والجاتروريزين يخفضان ضغط الدم المرتفع كما أن مركب البالماثين يعمل كمنبه للرحم بينما يعمل الجاتروريزين مضاد للفطور.
تلعب قلويدات جذور نبات الكالمبا دوراً في فتح ط§ظ„ط´ظ‡ظٹط© حيث تنبة هذه القلويدات مستقبلات محددة للذوق على اللسان تنبه بدورها إفراز العصارات الهضمية، وجذور الكالمبا تجعل المعدة أكثر حمضية ومن ثم تضاد الميكروبات فتساعد في منع الالتهابات الهضمية وتحسن تفكيك الغذاء وامتصاصه، كما تساعد على منع عسر الهضم عندما يكون ناتجاً عن قصور الإفرازات الهضمية، لاسيما مستويات الحمض في المعدة.
إن المفعول المر لجذر النبات يجعلها علاجاً متميزاً ليس للهضم الضعيف أو المتدني النشاط فحسب وإنما أيضاً لضعف الشهية، وجذور الكالمبا تستعمل على وجه الخصوص علاجاً لفقد الشهية والقهم (تدني الشهية) العصابي، وتستعمل جذور الكالمبا في ط¹ظ„ط§ط¬ كثير من الأمراض المزمنة حيث تقوي الهضم وتحسن امتصاص الغذاء بسهولة، كما تستعمل لعلاج الزحار ولطرد الديدان.
تسلمين