بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فهذه ط«ظ„ط§ط«ظˆظ† فائدة عجيبة استنبطها الإمام محمد بن عبد الوهاب من قصة موسى ظˆط§ظ„ط®ط¶ط± الواردة في سياق القرآن وسياق حديث ابن عباس في البخاري وغيره.
وأصل هذه الفوائد سبعة أنواع تتضمن خمسًا وثمانين فائدة:
النوع الأول: ما يتعلق بجلال الله وعظمته:
1) الثانية: الأدب مع الله لقوله(فعتب الله عليه).
2) الخامسة: الأدب معه تعلاى بمعرفة أن هل أسرارًا في خلقه تخفى على الأنبياء، فلا ينبغي الغفلة عن هذه المهمة.
النوع الثاني: ما يتعلق بأحوال الأنبياء، وفيه مسائل:
3) الأولى: أن النبي يجوز عليه الخطأ.
4) الثانية: أن النبي يجوز عليه االنسيان.
5) الخامسة: أنه لا ينكر إصابة الشيطان للأنبياء بما لا يقدح في النبوة لقوله (نسيا حوتهما) وقوله(وما أنسانيه إلا الشيطان).
النوع الثالث: مسائل الأصول:
6) الثانية: إثبات كرامات الأولياء على القول بعدم نبوة الخضر.
7) الثالثة: أنه قد يكون عند غير النبي صلى الله عليه وسلم م نالعلم ما ليس عند النبي.
8) الرابعة: إذا احتمل اللفظ معاني فأظهرها أولاها كما قال الشافعي.
النوع الرابع: ما فيها من تفسير:
9) الثانية: أنه لا يجوز تفسير القرآن بالإسرائيليات ، وإن وقع فيه من وقع.
10) العاشرة: أن والوعد على العمل الصالح ليس مختصًا بالآخرة، بل يدخل فيه أمور الدنيا حتى في الذرية بعد موت العامل.
النوع الخامس: أدب العالم مع المتعلم:
11) الأولى: تسمية التلميذ الخادم فتى.
12) الخامسة: التعلم بعد الرياسة.
13) الثامنة: ركوب البحر لطلب العلم.
14) الرابعة عشرة: قبول نصيحة الشيخ لعلمه منك ما لا تعلمه من نفسك، وإن كنت أفضل منه.
15) السابعة عشرة: إعفاء المتعلم مما يكره.
النوع السادس: ما منها م نمسائل الفقه:
16) الأولى: عمل الإنسان في مال الغير بغير إذنه إذا خاف عليه الهلاك.
17) الثانية: ليس م نشرط الجواز خوف الهلاك، بل قد يجوز للإصلاح، لقصة الجدار.
18) الخامسة: أنه ل ابأس بالسؤال في بعض الاحوال لقوله تعالى(استطعما أهلها).
19) السادسة: أنه من لم يعط يتعز بهذه القضية ، وكم ممن هان على الناس وهو جليل عند الله، وقد فيل:
فإن رددتَّ فما في الرد منقصةٌ *** عليك، قد ردَّ موسى قبل والخضر
20) السابعة: أن الإجارة تجوز بغير الشروط التي شرطها بعض الفقهاء.
21) الثامنة: أنه يجوز أخذ الأجرة على العمل الذي لا يكلف، خلاف ما توهمه بعضهم.
22) التاسعة: الترحم على الأنبياء وأنه لا ينقص من قدرهم خلاف ما توهمه بعضهم.
23) الثالثة عشرة: خطأ من قال: تخلو الأرض من مجتهد.
24) السادسة عشرة: قوله (لقد لقينا من سفرنا هذا نصبًا) لا تعد من الشكوى.
25) الثامنة عشرة: سفر الاثنين من غير ثالث للحاجة.
النوع السابع: المنثور الجامع:
26) السادسة: أن الشيطان يتسلط تسلطًا لا يعرف لكونه تسلط على يوشع بالنسيان العجيب.
27) الثامنة: الرد على منكري الأسباب لأنه سبحانه قادر على إنجاء السفينة وتثبيت ابوي الغلام وإخراج الكنز له بدون ما جرى.
28) العاشرة: الحكم بالظاهر لقوله عليه السلام(نفسًا زكية).
29) الحادية عشرة: تسمية المدينة قرية.
30) الثالثة عشرة: أن المال قد يكون رحمة وإن كان مكنوزًا.
طبعة الشروق
بتحقيق ناصر الدين الأسد
ص554- ص560
كتبه/
أبو قتادة وليد الاموي