يواجه كثيرون صعوبة في الخلود إلى النوم ليلاً، فيستيقظون في اليوم التالي منهكين بسبب عدم تمتعهم بقسط كاف من الراحة. ويمكن لهؤلاء التغلب على مشكلة ط§ظ„ط£ط±ظ‚ والتمتع بنوم هانئ ليلاً من خلال تغيير العادات الخاطئة.
يُعرّف يورغين تسوللي، الباحث في مجال اضطرابات النوم في ريغنسبورغ الألمانية، الأرق بأنه عجز الإنسان عن النوم بشكل جيد يومياً لمدة تزيد عن أربع ساعات، ما يعيقه عن إنجاز التزاماته خلال النهار.
وصفات المنزل تقضي على الأرق
وأشار الباحث الألماني إلى أن بعض الوصفات المنزلية البسيطة تساعد في التخلص من الأرق، كتناول الحليب المضاف إليه العسل أو مشروب نبات الناردين. كما هناك بعض الحيل الأخرى مفيدة، مثل العد من واحد إلى مئة؛ إذ يتسم ذلك بالرتابة، مما يُساعد في الشعور بالنعاس.
وأضاف أنّ الاستماع إلى الموسيقى الهادئة يكافح الأرق، بل قد يتناسب أكثر مع جو الخلود إلى النوم.
الإيقاع الطبيعي للحياة
وتشير الطبيبة الألمانية ماري لويز هانسن إلى تقنية لا يتم استخدامها سوى في حالات الأرق الشديدة، وهي أن يظل المريض مستيقظاً حتى يصل إلى مرحلة يفقد فيها قدرته على القيام بأي شيء؛ ثمّ يغلبه النعاس.
وعن فائدة هذه التقنية أوضحت هانسن: “يدخل الإنسان حينئذ في نوم عميق، ثم يعوّض الجسم ما فاته من مراحل هامة للغاية. وبهذه الطريقة، يتدرب الإنسان على النوم بشكل فعال يتيح له التمتع بالراحة والهدوء”.
وتقدم الطبيبة الألمانية النصائح التالية للحصول على نوم هانئ ومريح:
– المواظبة على ممارسة الرياضة خلال النهار أو ممارسة الأنشطة الحركية عامةً بشكل كاف.
– تناول الوجبات في الموعد نفسه يومياً
– الابتعاد عن النوم خلال النهار، لكن من الأفضل أخذ فترات راحة على مدار اليوم.
– عدم تناول أي مشروبات تحتوي على كافيين أو أي أدوية قبل أربع ساعات من موعد النوم.
– استحضار حالة من الهدوء قبل النوم، من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء مثلاً.
– الامتناع عن التدخين خلال المساء.