ما هو ط§ظ„ط±ط¬ظٹظ… ط§ظ„ظٹط§ط¨ط§ظ†ظٹ ، و ط·ط±ظٹظ‚ط© عمل الرجيم الياباني
تتمتع المرأة اليابانية برشاقة واضحة وتناسق في القوام، سواء كان هذا قبل الزواج أم بعده، حيث يتراوح وزنها في الغالب بين 50 و60 كيلوغراما، وتعتبر المرأة الممتلئة من الحالات النادرة وغير المألوفة هناك، إضافة إلى بشرتها الصافية التي يشبهها العالم بالبورسلين وشعرها اللامع والصحي.
ويبدو أن وراء كل هذه المواصفات نظاما غذائيا متوازنا منذ الصغر، حيث أن التوازن في الطعام هو أول طريق للتخلص من السمنة وإلى الأبد.
فالفرد الياباني لدية قاعدة ثابتة تتلخص في تناول كل ما هو مفيد، إلى جانب مهارته في تكوين مجموعات من الغذاء الصحي؛ إذ من النادر أن يأكل صنفين من البروتين أو النشويات في الوجبة الواحدة، بالإضافة إلى أنه لا يمر عليه يوم كامل من دون الحصول على حصة من مضادات الأكسدة، سواء عن طريق الطعام أو الشراب ، ومع هذا فهو، يخضع نفسه شهريا لأسبوع من الحمية المتوازنة لتنقية الجسم من السموم وتخليصه من أي وزن زائد.
وبهذا لا يترك أي مجال لتكون الدهون. ويعتمد نظام الغذاء الصحي على تناول 1500 سعرا حراريا موزعة على مدار اليوم؛ يحصل منها على كل ما يحتاج من طاقة تكفيه للعمل يوما كاملا من دون إرهاق، معتمدا على الحبوب الكاملة، والخضراوات، والأسماك، التي توفر البروتين الصحي الخالي من أي دهون مضرة.
علما بأن العديد من الدراسات أثبتت أن أعمار اليابانيين طويلة بفضل تناولهم الأسماك بنسب كبيرة فهي تمنح الدماغ النشاط والحيوية، ويأتي بعدها تناول الحبوب ذات القشرة الكاملة.
ويمكن اتباع نظام للرجيم متكامل ومتوازن يخلص الجسم من الدهون الزائدة بصورة سريعة، من دون حاجة إلى تناول الفيتامين إلا من مصادره الطبيعة، مشيرا إلى أنه باتباع هذا النظام مرة في الشهر، يخسر الفرد ما يتراوح بين اثنين من الكيلوجرامات إلى 3 كيلوجرامات؛ أي ما يعادل 20 إلى 22 كيلوغراما على مدار سنة كاملة.
فالنظام يمنح طاقة كبيرة ويحول دون بروز البطن (الكرش) كما أنه مثالي لمكافحة الانتفاخ.
الطريقة السهلة تتلخص في الآتي:
– تناول أكبر قدر ممكن من الماء طوال اليوم، بما لا يقل عن «8 أكواب» منه؛ اثنان على الريق، لتنشيط الدورة الدموية وتقليل نسبة ترسبات الأملاح والسموم في الكلى.
– تناول ثمرتين من الموز على الأكثر على مدار اليوم بين الوجبات للحفاظ على مستوى السكر في الدم، وعدم تناول الحلوى في أوقات الحمية.
– يسمح بشرب الشاي أو القهوة، ولكن من الأفضل الابتعاد عنهما وتناول الينسون والنعناع والشاي الأخضر من دون سكر أو مع استخدام البدائل.
– الحرص على ممارسة رياضة المشي 30 دقيقة يوميا، لإذابة دهون الدم، والعمل على تناسق القوام.
– الإكثار من تناول الخضراوات الطازجة بين الوجبات مثل الخس، والخيار، والجرجير وغيرها للشعور بالشبع وتجنب الإمساك.
– من مميزات المطبخ الآسيوي أنه لا يستخدم الملح الأبيض إلا في النادر، ويسمح باستخدام التوابل والبهارات والليمون والخل والبصل والثوم في تحضير الطعام.
– يمنع نهائيا استخدام الصلصات مثل المايونيز في الطعام.
ويقدم اختصاصي التغذية والسمنة نموذجا من الوجبات التي يمكن اتباعها، كما يلي:
الإفطار اليومي:
– ثمرة موز متوسطة (يمكن الاستبدال بها أي نوع فاكهة آخر ما عدا المانجو والعنب).
– كوب حليب خالي الدسم.
– شاي أو قهوة من دون سكر (يسمح باستخدام البدائل).
– بين الإفطار والغداء
يمكن تناول ثمرة فاكهة متوسطة أو خضراوات طازجة.
الغداء:
– طبق سلطة خضراء.
– نصف علبة زبادي خالي الدسم متبل بالبهارات.
– نصف كوب أرز أبيض مطهو على البخار من دون إضافة أي دهون أو (شريحة توست أسمر).
– كوب خضراوات تم طهوها على البخار (ما عدا البطاطس والبازلاء).
بين الغداء والعشاء
– يمكن تناول ثمرة فاكهة متوسطة أو كوب من العصير الطازج من دون سكر.
العشاء:
– شريحة كبيرة من السمك المشوي (أو علبة تونة).
– طبق سلطة خضراوات.
– ملعقة كبيرة زبادي.
– يجب تناول العشاء الساعة التاسعة بحد أقصى، وبعدها يكتفى بتناول فنجان دافئ من الشاي الأخضر.
تسلمي غلاتي
الله يعطيكي العافية