يا محمد ، ما من عبد يدعو وتكون خطاياه و ذنوبه مثل أمواج البحار ، و عدد أوراق الأشجار ، و قطر الأمطار و بوزن السموات و الأرض ، إلا غفر الله تعالى ذلك كله له .
يا محمد ، هذا الدعاء مكتوب حول العرش ، و مكتوب على حيطان الجنة و أبوابها ، وجميع ما فيها ..
أنا يا محمد أنزل بالوحي ببركة هذا الدعاء و أصعد به ، و بهذا
الدعاء تفتح أبواب الجنة يوم القيامة ، و ما من ملك مقرب إلا تقرب إلى ربه ببركته .
ومن قرأ هذا الدعاء أمن من عزاب القبر ، ومن الطعن والطاعون وينتصر ببركته على أعدائه
يا محمد ، من قرأ هذا الدعاء تكون يدك في يده يوم القيامة ومن قرأ هذا الدعاء يكون وجهه كالقمر ليلة البدر عند تمامها ، و الحلق في
عرسات القيامة ينظرون إلية كأنه نبي من الأنبياء .
يا محمد ، من صام يوما واحد وقرأ هذا الدعاء ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أو في أي وقت كان ، أقوم على قبره ومعي براق من نور – عليه سرج من ياقوت أحمر ، فتقول الملائكة : يا إله السموات والأرض ، من هذا العبد- فيجيبهم النداء ، يا ملائكتي هذا عبد من عبيدي قرأ الدعاء في عمرة مرة واحدة . ثم ينادي المنادي من قبل الله تعالى أن اصرفوه إلى جوار إبراهيم الخليل علية السلام وجوار محمد صلى الله عليه وسلم
يا محمد ، ما من عبد قرأ هذا الدعاء إلا غفرت ذنوبه ولو كانت عدد نجوم السماء ومثل الرمل والحصى ، و قطر الأمطار ، و ورق الأشجار ، و وزن الجبال و عدد ريش الطيور ، وعدد الخلائق الأحياء و الأموات ، و عدد الوحوش و الدواب ، يغفر الله تعالى ذلك كله ، ولو صارت البحار مدادا و الأشجار أقلاما والإنس والجن والملائكة ، و خلق الأولين و الآخرين يكتبون لي يوم القيامة لفي المداد وتكسر الأقلام ولا يقدرون على حصر ثواب هذا الدعاء.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ، بهذا الدعاء ظهر الإسلام والإيمان .
وقال عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه ، نسيت القرآن مرارا كثيرة فرزقني الله حفظ القرآن ببركة هذا الدعاء.
وقال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه . كلما أردت أن أنظر الى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ، أقرأ هذا الدعاء .
وقال سيدنا على بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه ، كلما أشرع في الجهاد . أقرأ هذا الدعاء وكان تعالى ينصرني على الكفار ببركة هذا الدعاء .
و من قرأ هذا الدعاء وكان مريضا ، شفاه الله تعالى- أو كان فقيرا ، أغناه الله تعالى
ومن قرأ هذا الدعاء وكان به هم أو غم زال عنه ، وإن كان عليه دين خلص منه ، وإن كان في سجن وأكثر من قرائته خلصه الله تعالى ويكون آمنا شر الشيطان ، وجور السلطان
قال سيدنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم : قال لي جبريل : يا محمد ، من قرأ هذا الدعاء بإخلاص قلب ونية على جبل لزال من موضعه أو على قبر لا يعذب الله تعالى ذلك الميت في قبره ولو كانت ذنوبه بالغة ما بلغت ، لأن فيه أسم الله الأعظم .
وكل من تعلم هذا الدعاء وعلمه لمؤمنين يكون له أجر عظيم عند الله وتكون روحة مع أرواح الشهداء ، ولا يموت حتى يرى ما أعده الله تعالى له من النعيم المقيم . فلازم قراءة هذا الدعاء في سائرالأوقات تجد خيرا كثيرا مستمرا إن شاء الله تعالى .
فنسأل الله تعالى الإعانة على ظ‚ط±ط§ط،طھظ‡ ، وأن يوفقنا والمسلمين لطاعته ، إنه على ما شاء قدير وبعباده خبير والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين .
*_ الدعاء _*
*اسال الله ان يوفقنا لما يحبه و يرضاه و جزاكم الله كل خير.""
مشكورة ويعطيك ربي العافية
وياليت نعرف المصدر
جاني عن طريق الايميل وحبيت اني اشاركم فيه
اما بالنسبة للمصدر مادري بس ابشري بجلس عليه الى ان اطلع مصدره
ود متي
فليحذر من ينقل هذا الدعاء أو من يُرسله عبر البريد أو من يُنشئ له صفحات خاصة على الشبكة أن يكون ممن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم بنسبته هذا الدعاء إليه صلى الله عليه وسلم .
وقد قال عليه الصلاة والسلام : مَنْ حدّث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذِبَيْن . رواه مسلم في المقدمة .
وضُبطت ( يَرى ) و ( يُرى )
و (الكاذِبَيْن ) و ( الكاذِبِين )وتواتر عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار .
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم .
الله يجزاكي خيررر
وان بحثت عن الموضوع زين ولقيت التالي………….
1 – قوله : ( قال لي جبريل : يا محمد ، من قرأ هذا الدعاء بإخلاص قلب ونية على جبل لزال من موضعه أو على قبر لا يعذب الله تعالى ذلك الميت في قبره ولو كانت ذنوبه بالغة ما بلغت )
وهذا لا يُمكن أن يكون ؛ لأنه يتنافى مع قضاء الله وقدره الشرعي والكوني .
2 – تسمية ملك الموت عزرائيل ، وهذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
بل إن الله سماه ( ملك الموت ) .
3 – السؤال بالأنبياء والكتب السماوية : ( اللهم إني أسألك بمحمد نبيك ، وإبراهيم خليلك ، وموسى كليمك ، وعيسى نجيك وروحك ، وبتوراة موسي ، وإنجيل عيسي ، وزبور داود ، وفرقان محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، وبكل حي أوحيته )
4 – السؤال بالقضاء وبالمخلوقين : ( أو قضاء قضيته ، أو سائل أعطيته ، أو غني أغنيته ، أو ضال هديته ، أسألك باسمك الطهر الطاهر الأحد الصمد المتر ) .
ولا أدري ما المقصود بـ ( المتر ) فهي هكذا وردت في المنشور !
5 – السؤال بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا من الأدعية البدعية .
( يا غياث المستغيثين أغثنا بجاه محمد ( صلى الله عليه وسلم يا خير الراحمين يا رحمن يا رحيم ا إله إلا أنت بجاه محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ارزقنا. فإنك خير الرازقين لا إله إلا أنت بجاه محمد ( صلى الله عليه وسلم ) استرنا. يا خير الساترين لا إله إلا أنت بجاه محمد ( صلى الله عليه وسلم ) أيقظنا. يا خير من أيقظ الغافلين لا إله إلا أنت بجاه محمد ( صلى الله عليه وسلم ) أصلحنا ) .
فلا يجوز السؤال بجاه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، ولا بحقّ السائلين .
وإنما يُدعى رب العزة سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وبصفاته العُلى ، ويُتوسّل إليه بالأعمال الصالحة .
6 – قوله في آخره في وصف النبي صلى الله عليه وسلم : ( وكاشف الغمة ) ، وهذا إطراء وغلو لا يرضاه عليه الصلاة والسلام .
فقد قال : لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ، فإنما أنا عبده ، فقولوا عبد الله ورسوله . رواه البخاري .
والإطراء هو لمدح بالباطل ، بأن يُضاف على الممدوح بعض صفات الله عز وجل .
مع أن هذا الدعاء بطوله يُنسي الداعي أنه يدعو ، فهو لن يُحفظ بل سوف يُقرأ قراءة .
مع ما فيه من ملحوظات ومبالغات .
فليحذر من ينقل هذا الدعاء أو من يُرسله عبر البريد أو من يُنشئ له صفحات خاصة على الشبكة أن يكون ممن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم بنسبته هذا الدعاء إليه صلى الله عليه وسلم .
وقد قال عليه الصلاة والسلام : مَنْ حدّث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذِبَيْن . رواه مسلم في المقدمة .
وضُبطت ( يَرى ) و ( يُرى )
و (الكاذِبَيْن ) و ( الكاذِبِين )
وتواتر عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار .
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم .
كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم
[email protected]
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/24.htm
حديث: يا محمد هذا الدعاء مكتوب حول العرش…مكذوب
السؤال:
ما مدى صحة نسبةهذا الدعاء الذي قيل إن جبريل أتى به النبي صلى الله عليه وسلم وكان من ضمن ما قاله له في سياق الترغيب فيه:-
يامحمد ما من عبد يدعو بهذا الدعاء وتكون خطاياه مثل أمواج البحر وعدد أوراق الشجر وقطر الأمطار وبوزن السموات والأراضين إلا غفر الله له ذلك.
يا محمد هذا الدعاء مكتوب حول العرش ومكتوب على حيطان الجنة وأبوابها وجميع ما فيها، يا محمد أنزل الوحي ببركة هذا الدعاء وأصعد به …
وأول هذا الدعاء الطويل هو : لا إله إلاَّ الله الملك الحق المبين لا إله إلا الله العدل اليقين لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين سبحانك إني كنت من الظالمين…..إلى آخره
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذا الدعاء الطويل لم نقف عليه في شيء من كتب السنة، وما فيه من الركاكة والمبالغة والخطأ دليل واضح على أنه حديث مكذوب مخترع.
وأعظم ما فيه الجرأة على الله تعالى، والإخبار بأنه دعاء مكتوب حول العرش وعلى حيطان الجنة وأبوابها وجميع ما فيها، وأن جبريل ينزل ببركته وبه تفتح أبواب الجنة.
وهذا كذب ظاهر، وافتراء على الله عز وجل، ومافيه من الأدعية المتفرقة لا تصلح للجنة، ولا يناسب ذكرها فيها قطعاً. ومما اشتمل عليه من الباطل:
1- قوله: اللهم إني أسألك بمحمد وإبراهيم وموسى إلخ ،
ومنه قوله: أغننا بجاه محمد صلى الله عليه وسلم فهذا توسل مبتدع لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة، فضلاً عن أن يكون مكتوباً حول العرش أو على أبواب الجنة وكل ما فيها.
ولم يكتف هذا المخترع بالتوسل بذوات الأنبياء، بل تعدى ذلك إلى التوسل بكل حي وسائل وغني وخالي!!!
2- قوله: وأسألك بمقاعد العز من عرشك، وهذا مختلف في الدعاء به قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به، وأكره أن يقول: بمعاقد العز من عرشك وبحق خلقك .
ويقال: مقاعد العز، قال في الهداية: ولا ريب في كراهية الثانية لأنه من العقود، وكذا الأولى.
3- قوله: و عزرائيل، ولم يثبت تسمية ملك الموت بعزرائيل في شيء من الأحاديث الصحيحة
4- ما فيه من سوء الأدب مع الله ، كقوله: أنت الحليم فلا تعجل وأنت الجواد فلا تبخل، سواء كانت (لا) ناهية يراد بها السؤال هنا، أو كانت نافية، على جهة الإخبار عن الله بذلك، فإن نهج القرآن الإجمال في النفي والتفصيل في الإثبات، وليس من الأدب أن يقال عن الله تعالى: إنه لا يعجل ولا يبخل ولا يذل ولا يرام ولا يضام ولا ولا… إلى آخره من النقائص المنفية، بل يقال:هو القدوس السلام الحليم الكريم العزيز سبحانه وتعالى.
5- ما فيه من سوء الأدب مع الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه، والزعم أنه نسي القرآن مراراً كثيرة، وهذا مما لا يصح نسبته إلى هذا الصحابي الكبير بهذا الدعاء المخترع.
والحاصل أن هذا الدعاء ملفق من مجموع أدعية ثابتة وأخرى مخترعة لا حرج في الدعاء بها، وفيه ما هو مشتمل على محذور كما سبق، ومنه ما هو ثناء يستعمله المؤلفون في كتب العقائد وغيرها.
فالحذر الحذر من نسبة ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو جبريل عليه السلام، أو التصديق بما فيه من الوعود والأماني والأعطيات المبالغ فيها .
ونسأل الله تعالى أن يقي المسلمين شر هؤلاء الكذابين الأفاكين الذين يصرفون الناس عما هو ثابت من الأدعية والأذكار إلى ماهو محدث مخترع، ينسبونه إلى الله كذباً وزوراً .
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
فاعتذااااااري للجميع ولكن حببت ان تعم الفائدة
ولكني تعلمت درسا:
لا انقل شيء الا بعد التاكد من
ووووووودمتم
جزاك الله خيرا على مجهودك أختي فالحه
جعله الله فى ميزان حسناتك
وكثر الله من أمثالك
مشكووووووورة غالية
تسلمي اختي سنابل
بارك الله فيك
بارك الله فيك
يــســلــمــوووووووووووووووووووو
جــزاك الله خــيــراً