أخواتي في الله اردت أن نعمل هذه الحملة لكي نعلم قيمة ط§ظ„طط¬ط§ط¨ و عفة النساء به
بنات نريد مشاركة في الموضوع
بيد العفاف أَصون عز حجابي * * * * وِبِعِصمَتي أَسمو عَلى أَترابي
وَبِفِكرَة وَقـــــــادَة وَقَريـــــحة * * * * نَقادَة قَد كَمــــــــَلَت آدابـــــي
بحجابي وأحتشامي ….أفرض على الناس أحترامي ..
الحجاب
طاعة.. إيمان.. ستر.. طهارة.. عفة.. حياء
أختاه عزكِ في حجـابكِ فاعلمــــي***وامضي بــعزمٍ في الطريق الأقوم
لا تسمعي لدعايــةٍ مسمـــــــومـةٍ***لا تُنصـتي لربيـبِ قلــبٍ مظلـــمِ
كالنخــلةِ الشمَّـــاء أنتِ رفيــعـــةٌ***بــل كـالثريّــَا أنتِ بيـــن الأنجــم
إلى حفيدات أسماء في العفة و الطهر و النقاء ..
إلى السائرات على درب عائشة و حفصة و سمية ..
إلى الطاهرات النقيات التقيات العفيفات ..
حافظي على حجابكِ وعفافِك ..
فالحجاب طهارةٌ وعفٌة ونقاء ..
قال تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذَيْن )
فما اجمل ان نتحلى بعفتنا وطهارتنا وان نكون خير خلف لخير سلف..
أختاه
ولأننا و-الله يشهد-على ذلك
لم نأتى إليك الأن إلا لأننا نحبك فى الله
ليس لنا هدف إلا مصلحتك
هنا فى هذا الصرح الرائع
اجتمعت بك أخوات
شعارهن
الحب فى الله
غايتهن
رضا الرحمن
هنا أختاه نود منك أن تسمعينا
فقط تابعينا
أختاه هلى تلبى النداء؟
أيتها الدرة المكنونة .. والجوهرة المصونة .. واللمسة الحنونة ..
إليكِ أخيتي ..أكتب وقلبي ينزف ألماً وحسرة فماعاد الحجاب حجاباً ولا عاد الغطاء ستراً ولا الخمار حصناً!!
يقول ابن القيم في وصف عرائس الجنات :
ونصيف إحداهن وهو خمارها ليـست له الدنيا من الأثمانِ
لله هاتيك الخيـــام فكم بهـا للقلب من علَقٍ ومن أشجـــــانِ
فيهن حور قاصرات الطرف خيـرات حسان هن خير حسانِ
خــيرات أخلاق حســـان أوجهاً فالـحسن والإحسان متفقانِ
صوني حياءك صوني العرض لا تهني***وصابري واصبري لله واحتسبي
إن الـحيــاء مـــن الإيــمـان فاتــخــذي***منه حليّك يـا أختاه واحتجـــــــبي
و يـــا لـقبــح فــتـاة لا حــيـــاء لهــــا***وإن تحلّت بغالي الماس والذهبِ
إن الحجاب الذي نبغيــــــه مكرمــــــة***لكـل حواء ما عابت و لم تعـــــبِ
نريد منهـا احتشامــــــاً عفةً أدبـــــــاً***وهـم يريدون منهـــا قلة الأدبِ!
أختاه
شرع الله لنا دينا هو خير الاديان و اعلاها
بين الحقوق و حفظ النفوس و اعطى كل ذي حق حقه
و من ذلكم ان حفظ المراة و كرمها بعد ان كانت في الجاهلية من عرض الدنيا و سقط المتاع تعاني لوعة التعذيب و انواع الاهانة ما الله به عليم فتوأد صغيرة و تورث كبيرة…….
لا تملك حتى متاعها…….
فجاء الاسلام فصان كرامتها و اعلى مكانتها
و علق عليها من المسؤولية قدرا عظيما…….
فهي صانعة الرجال و مهد تربية الاجيال جعل لها من الحقوق مثل ماعليها
قال تعالى ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾
و اوصى بها نبي الرحمة خيرا
فقال صلى الله عليه و سلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فإذا شهد أمرا فليتكلم بخير أو ليسكت . واستوصوا بالنساء . فإن المرأة خلقت من ضلع . وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه . إن ذهبت تقيمه كسرته . وإن تركته لم يزل أعوج . استوصوا بالنساء خيرا
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 1468
خلاصة الدرجة: صحيح
حفظها عن الادناس و فرض عليها الحجاب لتكون جوهرة مصونة و درة مكنونة يسعى وليها للحفاظ عليها فلا ينظر اليها و لا يتعرض لها احد
هكذا أراد لك الله أن تكونى
مصونة.. مكرمة.. طاهرة.. عفيفة
أتتركين ذلك كله
لتعودى لجاهلية حمقاء؟
على الحجاب أنا مستمرة
إلى كلّ مسلمٍ ومُسلِمة
عندما ينتشر أنّ الحجاب عبارة عن غطاء رأس فقط
ولا مانع من ارتداء بدي وبنطلون جينز…
أو عبارة عن ( غطاء رأس وبدي كارينا و جيبة ضيّقة) … إلخ
وعندما تكون هذه الملابس هي الملابس الشائعة بين المسلمات
ويعتقد البعض أن هذا حجاب
.
.
فكان حقًا على كلّ واحدٍ منّا أن يقوم بدوره من أجل تغيير هذا المفهوم الخاطئ وتصحيح ملابس الأخت المسلمة ليكون حجابها صحيحًا
الحجاب
أختاه يا ذات الحجاب تحية
كم أنت في عفافك رائعة جميله
يا روضة في الأرض فاح عبيرها
وشريعة الإسلام دوحتها الظليله
تيهي على الأرض فخاراً وانسجي
ثوب الإباء و جرجري زيوله
و إذا طغى الطوفان لا تستسلمي
لبواعث الطوفان و اجتنبي سيوله
ما قيمة الخفاش في تصخابه
و الليل فوق جيوشه أرخى سدوله
زرعت فأنبتت الثمار فكيف لا
يزهو بها التاريخ أعمالاً جليله
من روعة القرآن يغرف قلبها
و بجانب المحراب تحتضن البطوله
السفور
سارت و جد سلاحها ساق ثقيلة
ورمت و نبع سهامها عين كحيله
تاهت يمزقها الفساد و ما درت
أن الندامة و الدموع لها حصيله
و أثارها زبد الحياة فحومت فوق
اللهيب فراشة فهوت قتيله
أنا في الزمالة ناكر فاستبعدي
عن عقلك المخدوع أنك لي زميله
ما جئت أبكي الدين فيك و إنما
أبكي عريناً فيه تنتحر الفضيله
فلانت في شرع الأبي صغيرة
و كبيرة في عين منعدم الرجوله
هيهات أن تلد الرخيصة مخلصاً
و على معرى صدرها رضع الرذيله
لا لن يصنع الجيل المعربد أمة
وعلى رواقص الأرداف لن تلد البطوله
كم أمة بنسائها فوق الذرا
الحجاب الشرعي.. متى ترتديه الفتاة؟
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم.. هل الفتاة التي عمرها 11 عاماً وظهرت عليها بعض علامات الأنوثة
هل ترتدي النقاب ويكون فرضاً عليها؟ أم يجوز لها أن تكشف وجهها لصغر سنها؟ خصوصاً أنه
لا توجد واحدة من زميلاتها ترتدي النقاب.
الاجابة :
إذا بلغت الفتاة بإحدى علامات البلوغ فإنها تحتجب الحجاب ط§ظ„ط´ط±ط¹ظٹ الكامل يستر جميع
جسدها لظواهر النصوص الشرعية كقوله تعالى:﴿ "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء
الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا" ﴾
والجلباب هو الذي تضعه المرأة على رأسها ويتدلى على صدرها فيستر وجهها. وقال عزّ وجل
عن أمهات المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورضي عنهن:﴿ "وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا
فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ. ﴾
إلى غير ذلك من النصوص الدالة على ذلك.
وعلامات البلوغ للذكر والأنثى هي إنزال المني وإنبات شعر العانة وبلوغ خمسة عشر عاماً
وتزيد الأنثى بالحيض والنفاس.
لكن لا شك أن الفتيات يختلفن من حيث كبر الجسم وصغره، فبعض الفتيات تظهر عليهن
علامات الكبار من كبر الجسم وظهور بعض المفاتن، مع أنهن لم يبلغن وسنهن قليل، وهنا
ينبغي احتجاب هذه الفتاة. بينما تكون أخرى أكبر منها سناً ولم تبلغ وحجم جسمها صغير،
فلو لم تحتجب لا يضرها.
وإن كان تعويد الفتاة وهي صغيرة الحجاب مما يسهل اعتيادها عليه وهي بالغة كبيرة.
والله تعالى أعلم.
ظهر خلل في تفسير كلمة الحجاب لدى البعض وللأسف فهم كثير،وظنوا إن كلمة الحجاب تعني فقط(غطاء الراس)
فهل كل من تغطي شعرها فقط تسمى محجبة؟؟!!
وربما تلبس ملا بس ضيقة تفصل جسدها وربما تضع العطور والمكياج وهي تعتقد أنها قد تحجبت ولا شك أن ذلك من المنكرات العظيمة والمعاصي الظاهرة ومن أعظم أسباب حلول العقوبات ونزول النقمات لما يترتب على التبرج والسفور من ظهور الفواحش وارتكاب الجرائم وقلة الحياء وعموم الفساد .
وقد أمر الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم بتحجب النساء ولزومهن البيوت وحذر من التبرج والخضوع بالقول للرجال صيانة لهن عن الفساد وتحذيرا ً لهن من أسباب الفتنه .
لنعرف معنى الحجاب الذي فرضه الله على المسلمات
ما معنى الحجاب ؟
فالحجب في اللغة هو: المنع. قال ابن فارس: « الحاء، والجيم، والميم، أصل واحد، وهو: المنع. يقال: حجبته عن كذا؛ أي منعته. وحجاب الجوف: ما يحجب بين الفؤاد وسائر الجوف».
فالحجاب يحجب الشيء عن الشيء حساً ومعنى، ومن الحسي منه: حجز المحجوب عن رؤية المحتجب. ومنه قوله تعالى:{ كلا إنهم عن ربهم يؤمئذ لمحجوبون}؛ أي عن النظر إليه تعالى.
– وقيل للواقف بباب السلطان: حاجبا، لأنه يحجب الناس عن رؤية الملك إلا بإذنه.
وبه يعرف أن الحجاب هو:الحاجز الفاصل بين الشيئين فصلا كاملا،كما في قوله تعالى: {وبينهما حجاب}؛ أي بين الجنة والنار، أو أصحابها، يفصل بينهما فصلا تاما.
هذا هو معنى الحجاب، ويشترط فيه أن يكون كاملا، حتى يصح المعنى، أما حجب بعض الشيء دون بعضه، فليس حجابا للشيء.
هذا المعنى اللغوي يوافق المعنى الشرعي لحجاب المرأة؛ فحجاب المرأة هو: الحاجز الذي يفصل بينها وبين الرجل الأجنبي، يمنع من اطلاعه على شيء، من بدنها ومحاسنها.
أدلة من القرآن الكريم تثبت وجوب الحجاب على المرأة المسلمة منها:
الدليل الأول:
قال الله عز وجل " وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن "
( الآية :53 سورة الأحزاب)
فإن في هذه الآية معنى واضح في وجوب تحجب النساء عن الرجال وتسترهن منهم.
وقد أوضح الله سبحانه وتعالى في هذه الآية أن التحجب أطهر لقلوب الرجال والنساء وأبعد عن الفاحشة
الدليل الثاني : ـ
قال الله عز وجل " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرف فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما "
( الآية : 59 سورة الأحزاب )
أمر الله سبحانه وتعالى جميع النساء المؤمنين بإدناء جلابيبهن على محاسنهن من الشعور والوجه وغير ذلك حتى يعرفن بالعفة فلا يفتتن ولا يفتن غيرهن فيؤذيهن .
الدليل الثالث: ـ
قال الله عزوجل " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون /30/وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمورهن علي جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو ءابائهن أو ءاباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني أخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا علي عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلي الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون/31/ "
( الآية 31 سورة النور )
أمر الله سبحانه المؤمنين والمؤمنات بغض الأبصار وحفظ الفروج وما ذاك إلا لعظم فاحشة الزنا وما يترتب عليها من الفساد الكبير بين المسلمين ولان إطلاق البصر من وسائل مرض القلب ووقوع الفاحشة وغض البصر من أسباب السلامة من ذلك.
لم يعد مظهر المرأة المحجبة المستترة يثير الاستغراب في الكثير من البلدان الغربية، ولم تعد تثير ذلك الكم من السخرية والاحتقار الذي كانت تثيره لديهم في السبعينات والثمانينات الميلادية على سبيل المثال.
وذلك وإن كان من نتائج عودة بعض مسلمي المهجر إلى دينهم بالإضافة إلى محافظة بعض الأسر السائحة المسلمة على مظاهر الدين والحجاب، إلا أن لذلك علاقة أيضاً بعودة الكثير من النساء الغربيات للإيمان بمبدأ حشمة المرأة وتسترها واحترام من تحافظ على ذلك.
طوائف في أمريكا تدعو للباس الساتر
ففي أمريكا ظهرت جماعات وطوائف دينية جديدة تؤمن بمبدأ وجوب محافظة المرأة على لباس ساتر، ويحتم عليها أن لا تظهر صدرها ولا ذراعيها وأن يكون لباسها واسعاً وطويلاً، كما لا تبالغ في وضع المكياج والتزين.
واستغلت هذه الجماعات حالة السخط الكبيرة التي يشعر بها بعض المثقفين والمحافظين، والكثير من نساء المجتمع اللاتي أصبحن يعارضن الاستغلال المادي البشع للمرأة في وسائل الإعلام وفي المجتمع الغربي عموماً، ومعاملتها كجسد قبل أي شيء آخر.
ديانة الهنود الحمر توجب على الاحتشام
وتقول مواطنة أمريكية في إحدى غرف الحوار في الإنترنت:
( لقد سئمت هذا الانحلال الكبير الذي يعيشه مجتمعنا.. المرأة لم تعد تقيّم إلا بشكلها ومظهرها. إن هذا يؤثر حتى في مجال العمل والترقيات، بل في فرص الحياة العملية والعاطفية كلها، يجب على المرأة أن تكون دائماً جميلة وجذابة حتى يصبح نجاحها أسهل في كل شيء! ).
وقد تحولت هذه المرأة إلى ثلاث ديانات لكنها لم تجد فيها ما يشبع غليلها، وهي الآن تعتنق ديانة تعتبر من طوائف الديانة اليهودية لأنها أعجبت فقط بكون هذه الديانة تحتم على المرأة التستر والاحتشام وعدم الاختلاط مع الرجال إلا للضرورة!
كما تقول أمريكية أخرى:
( لقد اعتنقت ديانة وثنية من ديانات الهنود الحمر القديمة، لأني وجدتها تتميز بتقدير خاص للمرأة، فهي تنص أن على المرأة ارتداء لياس محتشم، وتحرم العلاقات العاطفية خارج نطاق الزواج.. وأشعر أن في هذا تقدير للمرأة وحفاظ على قيمتها في المجتمع ).
وتذكر إحدى الفتيات الملتزمات أنها كانت ترتدي حجاباً ساتراً حين اضطرت للذهاب لإحدى الدول الأوروبية مع أسرتها لعلاج والدها.
وفي المستشفى استأذنتها إحدى الممرضات في أن ترى وجهها، وحين شاهدته صدمت لأنها كانت تعتقد أنها ستكون قبيحة أو بها عيب، فلما رأتها وسألتها عن سبب ارتدائها للحجاب.. شرحت لها أن الإسلام يعامل المرأة كالجوهرة التي يجب أن تحفظ عن أعين الغرباء،
تقول الفتاة أن تلك الممرضة استمعت بإنصات ثم أخذت تقول: (أمرٌ جميل.. إنه أمرٌ رائع.. كم أتمنى لو أستطيع أن أكون هكذا.. إنني أعاني كثيراً من نظرات الجميع إلى تفاصيل جسمي فأشعر وكأني مجرد دمية.. حتى هنا مثلاً.. حين أسير.. أشعر أن الكل ينظر إلى ساقيَّ قبل أي شيءٍ آخر!! ).
أما الدكتورة والعالمة الألمانية زيغريد هونكه صاحبة الكتاب الشهير (شمس العرب تسطع على الغرب) الذي بينت فيه أمجاد العرب والمسلمين وفضل حضارتهم على النهضة الغربية، فحين سئلت في إحدى المؤتمرات الإسلامية عن نصيحتها للمرأة المسلمة التي تريد خلع الحجاب.. قالت: (لا ينبغي لها أن تتخذ المرأة الأوربية أو كاتبة أمريكية تقول:
الأمريكية قدوة تحتذيها، لأنها بذلك تفقد نفسها مقومات شخصيتها. وإنما ينبغي لها أن تتمسك بهدي الإسلام الأصيل، وأن تسلك سبيل السابقات من السلف الصالح، وأن تلتمس لديهن المعايير والقيم وتكيفها مع متطلبات العصر، وأن تضع نصب عينيها رسالتها الخطيرة في كونها أم جيل الغد العربي ).
أما الكاتبة الأمريكية هيليسان ستانسبري- وهي صحفية متجولة تراسل أكثر من 250 صحيفة أمريكية ولها مقال يومي يقرأه الملايين – فقد قضت في إحدى العواصم العربية عدداً من الأسابيع، فلما عادت إلى بلادها قالت: ( إن المجتمع العربي كامل وسليم، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيد الفتاة والشاب في حدود المعقول، فعندكم أخلاق موروثة تحتم تقييد المرأة، وتحتم احترام الأم والأب، وتحتم أكثر من ذلك هدم الإباحية الغربية التي تهدم اليوم المجتمع والأسرة في أوربا وأمريكا.. امنعوا الاختلاط، وقيدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب.. فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا وأمريكا ).
ويظهر هذا التذمر من النظرة الدونية للمرأة حتى في حديث ميريل ستريب الممثلة الأمريكية الحائزة على الأوسكار عام 1983م التي قالت في أحد اللقاءات الصحفية: ( في كل مرة كنت أذهب فيها إلى أحد الأماكن العامة كان الناس يتفحصون مقاييس جسمي للتأكد من أنني جميلة وأستحق لقب أفضل ممثلة أمريكية، وبالطبع فقد كان هذا الأمر يزعجني كثيراً.. لأني كنت أعرف بأن الناس ينظرون إليّ من أجل معرفة مقاييسي الجسمية فقط ).
وترفض ما يسمى بحركة تحرير المرأة قائلة: ( أنا لا أحب الأفكار السائدة اليوم عن المرأة. إنهم يرون أن المرأة المثالية هي فقط تلك المرأة الرشيقة القوام ) كتاب رسالة إلى حواء، رشيد العويد.
تعشق العباءة
وترتديها حتى في المنزل!!
وتقول فتاة كورية في الإنترنت: (أنا أحب لباسكم.. نعم.. هذه العباءة الكاملة الساترة.. أحبها جداً.. وأحب فكرة ارتدائها .. هل تصدقون.. لقد طلبت من ابنة عمي التي تعمل في الخليج أن ترسل لي واحدة. وما أن وصلتني حتى أسرعت بارتدائها، ورغم أن الكثيرين سخروا مني واستغربوا من شكلي.. إلا أني لا زلت أرتديها ما بين وقت وآخر.. وأحياناً أرتديها في المنزل.. إنني أشعر براحة كبيرة وطمأنينة ورضا حين ألبسها)
في نفس هذا الوقت الذي بدأت فيه المرأة في أنحاء العالم تبحث عن ذاتها بالعودة إلى الحشمة والستر والحجاب.. تحاول الكثيرات من المسلمات إيجاد المخارج والثغرات هنا وهناك ليعللن أن الحجاب ليس واجباً دينياً!! أو أن الداخل أهم من الخارج!
وبين هذه الآراء وتلك.. يتردد صوت شجي خالد إلى يوم القيامة (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين)
المصدر: مجلة حياة العدد (33) محرم 1445هـ
تحرير: حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
لم يعد مظهر المرأة المحجبة المستترة يثير الاستغراب في الكثير من البلدان الغربية، ولم تعد تثير ذلك الكم من السخرية والاحتقار الذي كانت تثيره لديهم في السبعينات والثمانينات الميلادية على سبيل المثال.
وذلك وإن كان من نتائج عودة بعض مسلمي المهجر إلى دينهم بالإضافة إلى محافظة بعض الأسر السائحة المسلمة على مظاهر الدين والحجاب، إلا أن لذلك علاقة أيضاً بعودة الكثير من النساء الغربيات للإيمان بمبدأ حشمة المرأة وتسترها واحترام من تحافظ على ذلك.
طوائف في أمريكا تدعو للباس الساتر
ففي أمريكا ظهرت جماعات وطوائف دينية جديدة تؤمن بمبدأ وجوب محافظة المرأة على لباس ساتر، ويحتم عليها أن لا تظهر صدرها ولا ذراعيها وأن يكون لباسها واسعاً وطويلاً، كما لا تبالغ في وضع المكياج والتزين.
واستغلت هذه الجماعات حالة السخط الكبيرة التي يشعر بها بعض المثقفين والمحافظين، والكثير من نساء المجتمع اللاتي أصبحن يعارضن الاستغلال المادي البشع للمرأة في وسائل الإعلام وفي المجتمع الغربي عموماً، ومعاملتها كجسد قبل أي شيء آخر.
ديانة الهنود الحمر توجب على الاحتشام
وتقول مواطنة أمريكية في إحدى غرف الحوار في الإنترنت:
( لقد سئمت هذا الانحلال الكبير الذي يعيشه مجتمعنا.. المرأة لم تعد تقيّم إلا بشكلها ومظهرها. إن هذا يؤثر حتى في مجال العمل والترقيات، بل في فرص الحياة العملية والعاطفية كلها، يجب على المرأة أن تكون دائماً جميلة وجذابة حتى يصبح نجاحها أسهل في كل شيء! ).
وقد تحولت هذه المرأة إلى ثلاث ديانات لكنها لم تجد فيها ما يشبع غليلها، وهي الآن تعتنق ديانة تعتبر من طوائف الديانة اليهودية لأنها أعجبت فقط بكون هذه الديانة تحتم على المرأة التستر والاحتشام وعدم الاختلاط مع الرجال إلا للضرورة!
كما تقول أمريكية أخرى:
( لقد اعتنقت ديانة وثنية من ديانات الهنود الحمر القديمة، لأني وجدتها تتميز بتقدير خاص للمرأة، فهي تنص أن على المرأة ارتداء لياس محتشم، وتحرم العلاقات العاطفية خارج نطاق الزواج.. وأشعر أن في هذا تقدير للمرأة وحفاظ على قيمتها في المجتمع ).
وتذكر إحدى الفتيات الملتزمات أنها كانت ترتدي حجاباً ساتراً حين اضطرت للذهاب لإحدى الدول الأوروبية مع أسرتها لعلاج والدها.
وفي المستشفى استأذنتها إحدى الممرضات في أن ترى وجهها، وحين شاهدته صدمت لأنها كانت تعتقد أنها ستكون قبيحة أو بها عيب، فلما رأتها وسألتها عن سبب ارتدائها للحجاب.. شرحت لها أن الإسلام يعامل المرأة كالجوهرة التي يجب أن تحفظ عن أعين الغرباء،
تقول الفتاة أن تلك الممرضة استمعت بإنصات ثم أخذت تقول: (أمرٌ جميل.. إنه أمرٌ رائع.. كم أتمنى لو أستطيع أن أكون هكذا.. إنني أعاني كثيراً من نظرات الجميع إلى تفاصيل جسمي فأشعر وكأني مجرد دمية.. حتى هنا مثلاً.. حين أسير.. أشعر أن الكل ينظر إلى ساقيَّ قبل أي شيءٍ آخر!! ).
أما الدكتورة والعالمة الألمانية زيغريد هونكه صاحبة الكتاب الشهير (شمس العرب تسطع على الغرب) الذي بينت فيه أمجاد العرب والمسلمين وفضل حضارتهم على النهضة الغربية، فحين سئلت في إحدى المؤتمرات الإسلامية عن نصيحتها للمرأة المسلمة التي تريد خلع الحجاب.. قالت: (لا ينبغي لها أن تتخذ المرأة الأوربية أو كاتبة أمريكية تقول:
الأمريكية قدوة تحتذيها، لأنها بذلك تفقد نفسها مقومات شخصيتها. وإنما ينبغي لها أن تتمسك بهدي الإسلام الأصيل، وأن تسلك سبيل السابقات من السلف الصالح، وأن تلتمس لديهن المعايير والقيم وتكيفها مع متطلبات العصر، وأن تضع نصب عينيها رسالتها الخطيرة في كونها أم جيل الغد العربي ).
أما الكاتبة الأمريكية هيليسان ستانسبري- وهي صحفية متجولة تراسل أكثر من 250 صحيفة أمريكية ولها مقال يومي يقرأه الملايين – فقد قضت في إحدى العواصم العربية عدداً من الأسابيع، فلما عادت إلى بلادها قالت: ( إن المجتمع العربي كامل وسليم، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيد الفتاة والشاب في حدود المعقول، فعندكم أخلاق موروثة تحتم تقييد المرأة، وتحتم احترام الأم والأب، وتحتم أكثر من ذلك هدم الإباحية الغربية التي تهدم اليوم المجتمع والأسرة في أوربا وأمريكا.. امنعوا الاختلاط، وقيدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب.. فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا وأمريكا ).
ويظهر هذا التذمر من النظرة الدونية للمرأة حتى في حديث ميريل ستريب الممثلة الأمريكية الحائزة على الأوسكار عام 1983م التي قالت في أحد اللقاءات الصحفية: ( في كل مرة كنت أذهب فيها إلى أحد الأماكن العامة كان الناس يتفحصون مقاييس جسمي للتأكد من أنني جميلة وأستحق لقب أفضل ممثلة أمريكية، وبالطبع فقد كان هذا الأمر يزعجني كثيراً.. لأني كنت أعرف بأن الناس ينظرون إليّ من أجل معرفة مقاييسي الجسمية فقط ).
وترفض ما يسمى بحركة تحرير المرأة قائلة: ( أنا لا أحب الأفكار السائدة اليوم عن المرأة. إنهم يرون أن المرأة المثالية هي فقط تلك المرأة الرشيقة القوام ) كتاب رسالة إلى حواء، رشيد العويد.
تعشق العباءة
وترتديها حتى في المنزل!!
وتقول فتاة كورية في الإنترنت: (أنا أحب لباسكم.. نعم.. هذه العباءة الكاملة الساترة.. أحبها جداً.. وأحب فكرة ارتدائها .. هل تصدقون.. لقد طلبت من ابنة عمي التي تعمل في الخليج أن ترسل لي واحدة. وما أن وصلتني حتى أسرعت بارتدائها، ورغم أن الكثيرين سخروا مني واستغربوا من شكلي.. إلا أني لا زلت أرتديها ما بين وقت وآخر.. وأحياناً أرتديها في المنزل.. إنني أشعر براحة كبيرة وطمأنينة ورضا حين ألبسها)
في نفس هذا الوقت الذي بدأت فيه المرأة في أنحاء العالم تبحث عن ذاتها بالعودة إلى الحشمة والستر والحجاب.. تحاول الكثيرات من المسلمات إيجاد المخارج والثغرات هنا وهناك ليعللن أن الحجاب ليس واجباً دينياً!! أو أن الداخل أهم من الخارج!
وبين هذه الآراء وتلك.. يتردد صوت شجي خالد إلى يوم القيامة (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين)
المصدر: مجلة حياة العدد (33) محرم 1445هـ
يتبع باذن الله
رسالة إليك أختاه….
انت أيتها الدرة المكنونة….. والوردة المصونة
أختـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــاه
انتــــــ ملكة:أملك جواهر نفيسة و درر ثمينة فلماذا أتعرّى أمامهم وأكشف ما أملك ليكون عرضة للنهب والسرقة..؟!..
أنتـــــ ملكة:فلأضع يدي في يد أخواتي الملكات .. لننشر الخير والنماء.. العلم والعطاء.. الأمان و الحياء…!
عزيزتي ..
حرقة في قلبي .. حركت قلمي ..
لتوصل لكِ هذه الهمسات ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه
لنفسه " ..
وإني والله لأحب الخير لكل مسلم ومسلمة ..
ما أثار غضبي .. منظر شاهدته ..
منظر يندي له الجبين ..
أم محجبة والعباءة على الرأس ..
لكن بنت في عمر الزهور تبلغ الخامسة عشرة تقريباً ..
منظرها لا يوحي بأنها مسلمة البتة ..
من حيث الملابس :
قميص ضيق غير محتشم ..
مع بنطلون جينز أضيق .. وبدون حجاب والله ..
لو كان للبدن لسان لنطق وصاح بأعلى صوته .. إني أختنق في هذه الثياب ..
فماذا علينا ان نعمل نحن إذا رأينا هذا هل نسكت أم ننصحح ام نقول انها لن تسمع فلماذا انصحها أكيــــــد انكن من النوع الثاني فما رسالتكي اليها ايتها الدرة؟؟؟؟؟
قصيدة فليقولوا عن حجابي
لا وربى لن أبالى
محاضرة الحجاب هنا
فلاش كفى يا أمة هنا
فلاش شتان بين امرأتين هنا
فلاش أنين الحجاب هنا
فلاش دعاء للغاليات هنا
فلاش كيفما هذا الثبات هنا
اقوى الأفلامـ عن الحجاب .. من صيد الفوائد ..
تساؤلات محرجة للمتبرجات
الحمد لله الذي بيده مقاليد الأمور ، وبأمره تصريف الأحوال ، وهو على كلِّ شيء قدير ، وبكلِّ شيء عليم ، والصلاة والسلام على رسول الله ، سيد ولد آدم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أما بعد :
فهذه تساؤلات محرجة لمتبرجة ، أردت من خلالها أن تنتبه الغافلة ، وتتعلم الجاهلة ، وتثبت على طريقها كلُّ فاضلة عاقلة ، فأقول ، وبالله أصول وأجول :
* أختاه !
هل تتبرجين ليراك الناس بهذا اللباس ، والتبرج المزعج ؟ وتفرحين إذا التفتت إليك الأبصار وتابعتك الأنظار ؟
فأين أنت عن الله !
أين أنت عمن يراك تلبسين ما نهاك عنه وحذرك منه ؟
أما تخافين عذابه ؟ وتخشين عقابه ؟ وتهابين حسابه ؟
أم أنَّ الدنيا أغرتك ؟ وفي أوديتها أردتك ؟ وبحبالها أوثقتك ؟
هل ركنت للدنيا الفانية وغفلت عن الآخرة الباقية ؟
هل طمعت فيما يزول ؟ وانشغلت بما يحول ؟ ونسيت يوماً سيطول ؟
أعيذك بالله من كلِّ ما يؤذيك !
قال تعالى : [ … واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفي كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون ] 1
* أختاه !
هل تحبين رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ؟!
لا أشكُّ في ذلك طرفة عين .
فهل يرضيك ـ لو أنه بُعث من قبره ـ أن يراك على هذا الوضع المزري والواقع المخزي ؟!
تصوَّري هذا بخيالك ، ثم افعلي ما بدا لك !
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :" كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى " . قالوا يا رسول الله ! ومن يأبى ؟ قال :" من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى " 2
ألا تخشين أنك ممن أحدثوا بعده ، وصنعوا ما لم يشرع لهم ، وفعلوا ما لم يأذن لهم فيه ، فيطردون عنه ، ويُحرمون من حوضه ، ويُذادون عن الشراب من يده المباركة في يوم يطول فيه الموقف ويعظم فيه الهول ؟! وهو ينادي ويقول :" أمتي ! امتي ! " فيرد عليه :" إنك لا تدري ماذا أحدثوا بعدك " !!
* أختاه !
أيسرُّك لو أن ملك الموت نزل إليك ، وهجم عليك ، ليستلَّ الروح من الجسد السافر والبدن الظاهر ؛ أن تلقي الله تعالى وأنت بلباسك المتهتِّك ، وحجابك المتبرج ؟
أما تخافين من سوء الخاتمة وقبح العاقبة ؟ والمرء يُبعث يوم القيامة على ما مات عليه ، ثم يحاسب على ما قدمته يداه بين يديه .
فيا لهف نفسي !
كم من مفضوح في يوم لقاء الله !
قال تعالى :[ قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ] 3
* أختاه !
لو أن شقيقك طلب منك أن تختاري له زوجة صالحة ممن تعرفين من الفتيات ، وجعل لك القرار في الاختيار …
فهل ستختارين له تلك المتبرجة السامجة ؟!
أم أنَّك ستنصرفين عنها لتختاري له تلك اللؤلؤة المصونة والدُّرَّة المكنونة التي تلفعت بلباسها ، وتسربلت بعباءتها ، وحفظت نفسها من تلك النظرات الخائنة التي يرسل بها زمرة شيطانية من الذئاب البشرية التي تحوم حول كلِّ فريسة بلهاء زجَّت بنفسها بين أنياب الذئاب ومخالب المخربين من الشباب ؟
أنا زعيم بأنَّك ستختارين الأخرى على الأولى !
أ رأيت لمن يكون الاحترام ؟ وبمن تكون الثقة ؟ وإلى من تنصرف القلوب والعقول ؟ وتلك عاجل البشرى ، وما عند الله خيرٌ وأبقى .
* أختاه !
هل تقتدين في هذا التبرج بالمؤمنات الصالحات من أمهات المؤمنين أو بزوجات أصحاب خير المرسلين ؟ أو بنساء أتقياء التابعين ؟ أو بالحافظات لما أمر به ربُّ العالمين ؟
أم أنَّك تتأسين بالفاسقات العاصيات من الكافرات الفاجرات أو بالممثلات المنحرفات أو بالمغنيات المائلات أو بالضائعات الحائرات ؟!
ولا يخفاك ـ رُزقت هُداك ـ أنَّ التشبُّه في الظاهر دليل التعلُّق في الباطن ، ومن تشبه بقوم فهو منهم ، والمرء يُحشر مع من أحبّ ..
فاختاري الرفيق في الطريق ، والموعد يوم القيامة !
عن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ قالت : لمَّا نزلت :[ يُدنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ ] خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية . 4
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت : يرحم الله نساء المهاجرات الأول ، لمَّا أنزل الله :[ وليضربن بخمرهن على جيوبهن ] 5 شققن أكنف ـ وفي رواية ؛ أكثف ـ مروطهنَّ فاختمرن بها . 6
فهل تستوي المستترة مع المستهترة ؟! والمحجبة مع المتفرنجة ؟! والتقيَّة مع الشقيَّة ؟! تالله لا تستويان ، لا في الدنيا ، ولا يوم يبعثان !
* أختاه !
هل تعلمين أن المتبرجة السافرة مهزومة من داخلها ؟ لأنها مهزوزة الشخصية ، مطموسة الهوية ، مسلوبة الإرادة ، لا تعتزُّ بدينها ، ولا تفخر بعقيدتها ..
فهي تشعر بدناءة نفسها ، وتحس بضعف ثقتها بذاتها ، فتحاول ستر هذه السوءة ، بسوءةِ التبرُّج والسفور وحبّ الظهور ، وكم قُصمت بهذا ظُهور ؟!
فأين هي ـ أسفاً عليها ـ من تلك الواثقة بطريقها ، المُعتزَّة بدينها ، والمستمسكة بأمر ربِّها .. فواسعداً لها !
لقد جعلت الحجاب مبدأ تعيش عليه ، لا يمكنها التنازل عنه ، وقضية تناظل من أجلها ، فكيف تتساوى مع من تتهاوى ـ في كلِّ يوم ـ تحت أقدام أعدائها ، يحرفونها عن مسارها كيفما أرادوا ، وهي سامعة مطيعة ، خاضعة ذليلة ، لا رأي لها أو قرار ، ولا فكر لها أو خيار ؟!
قال تعالى :[ أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم ] 7
* أختاه !
هل تعتقدين أن التبرج حضارة ، ومواكبة للتطور ، ومسايرة لركب التقدم ؟
الحقيقة أنها خدعة لا أظنها تنطلي عليك ، ولا أحسب أنك من ضحاياها ، فالتبرج عودة للعصور الهمجية ، ورجوع لأسن الجاهلية ، ولهذا جاء النهي الصريح في كتاب الله تعالى عن النكوص على الأعقاب ، والرجوع لزمن الوحش والغاب .
قال تعالى :[ ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأطعن الله ورسوله .. ] 8
فهل ترضين بأن توصفي بالجاهلية ؟ أو تنسبين إلى العصور الحجرية ؟
انتبهي من مكر الأعداء ، واحذري من كيد الشيطان ، فالرقي والتقدم تستلزم التمسُّك بالآداب الشرعية ، والقيم الإيمانية ، وإلا فإنها الجاهلية الأولى ، واللوثة الكبرى ، والنكسة الأخرى !
أختاه !
هل تحتملين الحرمان من الجنة العالية لنزوة زائلة ، ولنشوة عاجلة ؟ تمضي سريعاً كومض البرق ، ثم يبقى الذنب في الصحيفة ، وقد يكون سبباً للحرمان من الجنة ، فيا له من حرمان موجع وغبنٍ مفجع !
فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ ( :" صِنفانِ مِن أهلِ النار لم أرَهُما . قومٌ معهُم سياطٌ كأذنابِ البقرِ يضربُونَ بها الناسَ ، ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ ، مميلاتٌ مائلاتٌ ، رُؤسُهنَّ كأسنةِ البُختِ المائلةِ لا يدخلنَ الجنةَ ، ولا يجدنَ ريحهَا ، وإنَّ ريحها ليُوجدُ مِن مسيرةِ كذا وكذا "9
وعن أبي أذينة الصدفي ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ( ـ قال :" خير نسائكم الودُودُ الولودُ ، المواتية ، المواسية ؛ إذا اتَّقينَ اللهَ ، وشرُّ نسائكم المُتبرِّجاتُ المتخيلات ، وهنَّ المنافقات ، لا يدخل الجنة منهنَّ إلا مثلُ الغراب الأعصم " 10 وهذا الغراب في رجله ومنقاره لون أحمر ، وهو نادر في الغربان .
أختاه !
لماذا تتبرجين ؟! أليس ليراك الناس ، فيعجبون بك ، وينظرون إليك ، ويثنون عليك ، ويرضون عنك ؟!
فأين أنت عن البحث الدؤوب عن رضى الرب ـ سبحانه ! أيعقل أن رضى الله تعالى آخر ما تفكرين به ، وتبحثين عنه ؟!
أليست قلوب العباد بين يديه يقلِّبها كيف يشاء ؟! بلى ! فلماذا لا تجعلين الهمَّ همَّاً واحداً ؟!
فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" من التَمس رضا الله بسخط الناس ؛ رضي الله عنه ، وأرضى عنه الناس ، ومن التمس رضا الناس بسخط الله ، سخط الله عليه ، وأسخط عليه الناس " 11
فأفيقي ـ يا أخيَّة ـ من هذا السبات العميق ، واحذري من آفات الطريق ، واعلمي أن اليوم عمل ولا حساب ، وغداً حساب ولا عمل ، وأنك راجعة إلى الله ، وواقفة بين يديه ، فخذي للموقف أهبته ، وللموقف عدته ، وللسؤال إجابته ، فلا يغرنَّك بالله الغرور ، فإلى الله ترجع الأمور .
1 البقرة :
2 صحيح البخاري (6/2655 ) (6851 ) .
3 الجمعة :
4 صحيح سنن أبي داود (2/773) (3456) .
5 النور : 31
6 صحيح سنن أبي داود (2/773) (3457) .
7 الملك :
8 الأحزاب :
9 صحيح مسلم (3/1339) (2128) .
10 أخرجه البيهقي في السنن ، انظر : السلسلة الصحيحة (4/464) (1849) .
11 رواه ابن حبان في صحيحه ، انظر : صحيح الترغيب والترهيب (2/547) (2250 ) وهو في الترمذي بلفظ قريب منه .
الشيخ عبد اللطيف بن هاجس الغامدي
حجابي عفتي .. وشرفي .. وكرامتي
حجابي حريتي وشموخي
حجابي من محياي وحتى مماتي
لا …
لن تستطيعون نزعه
لن تسلبون هذا الضياء
شئتم أم أبيتم
سأتصدى لكم بكل قوتي
وقوتي هي مداد من ربي
وسأصرخ بأعلى صوتي
…
"واااااااااااااااا ربااااااااااااااااااااه"
هذا الموضوع لكل فتاة
لكي أنتي .. أخت وإبنة وأم
يدا بيد نتعاون ونتحد
لنزيل مفاهيم الذل والخضوع التي يصرعليها المتسلطون
والذين يريدون نزع الحياء من حواء
ولكن حواء ستظل حواء
مسلمةٌ .. تقيةٌ .. أبيةٌ .. شامخةٌ .. رافعة رأسها في السماء
ولن ترضى بهذا الذل مهما كان