أول إشارة تعلن عن إصابة شرايين ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ التاجية بمرض تصلب الشرايين يقع القلب وسط الصدر فى موقع يبتعد قليلا إلى اليسار. ينقبض القلب وينبسط فى إيقاع منتظم بمعدل سبعين مرة فى الدقيقة الواحدة فى الأحوال العادية بعيدا عن الانفعالات واحتمالات المرض. يدفع الدم فى الشرايين ما يعادل 5.5 لتر من الدم فى الدقيقة ليصل الدم من خلال شبكة عبقرية التكوين إلى كل أعضاء الجسم وحتى أطراف الأصابع حاملا الأكسجين اللازم للحياة وكل العناصر اللازمة لها من هورمونات وإنزيمات وعناصر غذائية تم امتصاصها.
تلتقط الأنسجة ما تحتاجه وتعيد لتيار الدم ثانى أكسيد الكربون وبقايا ما يفيض عنها ومنها نتاج عمليات التمثيل الغذائى. يعود الدم مرة أخرى إلى القلب عبر الأوردة ليضخه فى اتجاه الرئة ليعود إليه مرة أخرى محملا بالأكسجين.
عملية بالغة التعقيد محكمة الأحداث والتوقيت يمارسها القلب بلا كلل أو ملل أو انقطاع مادام هناك عرق ينبض بالحياة.
كيف تعمل الشرايين التاجية؟
تمتلئ الشرايين التاجية بالدم أثناء انبساط عضلة القلب عكس كل شرايين الجسم التى تمتلئ بالدم حينما تنقبض عضلة القلب لتدفع الدم بقوة فيها.
ما سبب الألم إذن؟
آلام الذبحة الصدرية تعد أول علامات الإنذار التى يطلقها القلب ليعلن عن حاجته إلى كمية أكبر من الدم إذا ما نقصت الكمية الواردة إليه عبر الشرايين التاجية.
عادة ما تكفيه الكمية التى تصله من الدم لأداء مهامه لكن الجهد البدنى الزائد كممارسة التمارين الرياضية أو الانفعالات الحادة كالخوف والغضب أو الانفعال العاطفى يصاحبه إفراز هورمونى الابنيفرين والنورابنيفرين اللذين يحفزان عضلة القلب على بذل جهد أكبر مما يزيد حاجته إلى طاقة أكبر من إمداد الاكسجين والسكر والدهون العناصر التى يحملها الدم إليه.
فى الأحوال العادية فإن عملية التكيف تتم ببساطة إذ تتسع الشرايين التاجية بإيقاعها الذاتى لتتيح لعضلة القلب مددا أكبر من الدم، لكن ما الذى يمكنه أن يحدث إذا ما تصلبت تلك الشرايين وتراكمت على بطانتها
تضيق الشرايين نسبيا فتصل نسبة أقل من كمية الدم الذى تحتاجه عضلة القلب التى تبدأ فى الصراخ طالبة النجدة. الألم هو المرادف لتلك الصرخة التى يستشعرها القلب ولا يطلقها.
عادة لا يقف الأمر عند هذا الحد إذ قد تنجرف تلك الترسبات على جدران الشرايين إلى تيار الدم الذى يتحرك بصعوبة فتسد مجراه الأمر الذى يعرف بالنوبة القلبية «Myocardial infarctiom» أو موت الأنسجة المحيطة بالشريان المسدود من عضلة القلب ذاتها.
إذا ما ارتبط الألم بالمجهود كان لنا أن نسميها الذبحة الصدرية المستقرة أما إذا تكرر الألم فى أوقات مختلفة لا علاقة لها بالمجهود بل فى أوقات الراحة وربما أثناء النوم فإنها توصف بالذبحة الصدرية غير المستقرة وهى الأخطر إذ غالبا ما تتطور لنوبة قلبية فى المستقبل القريب إذا لم يتم التدخل السريع سواء بتوسيع الشرايين باستخدام البالون والدعامات أو الجراحة وفقا للمعلومات التى يتيحها إجراء قسطرة قلبية للشرايين التاجية.
كيف يبدأ ألم الذبحة وينتهى؟
أو قد يباغت الإنسان بألم صاعق فى وسط الصدر يمتد إلى الجهة اليسرى والذراع اليسرى وربما الفك.
قد يصاحب الألم ضيق فى التنفس وإفراز العرق البارد والرغبة فى القىء والدوار والدوخة.
«مستقرة» و«غير مستقرة»
يمكن توصيف الذبحة الصدرية المستقرة بأنها الذبحة «التي يمكن التنبؤ بها»، لأن من خصائصها أن بذل مقدار معين من الجهد، أو حدوث مستوى معين من المشاعر المحتدمة، يقود إلى حدوث نوبتها.
يبدأ الأطباء تشخيصهم بالسؤال عادة عن عوامل خطر الإصابة بتصلب الشرايين (التدخين، ومرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، والتاريخ العائلي للنوبة القلبية). كما ينصتون إلى تلك الأصوات في القلب التي تشير إلى وجود مشكلات في صماماته، أو إلى عجزه.
وقد قدم الخبراء وسائل متعددة لتشخيص الذبحة الصدرية، لا مجال لتعدادها. إلا أنه يكفي القول إنه إن كانت الذبحة الصدرية غير مستقرة، فإن الأطباء يطلبون إجراء عدد من الفحوصات بهدف معرفة إن كانت هناك مؤشرات على حدوث نوبة قلبية، أو أنها على وشك أن تحدث. وفي كلتا هاتين الحالتين ينبغي طلب العلاج فورا.
الذبحة الصدرية المستقرة الخفيفة والمعتدلة تعالجان دوما في الأغلب بالأدوية. ويعتبر النتروغليسرين nitroglycerin على رأس تلك الأدوية ويظل الأسرع في تخفيف نوبتها، على الرغم من أن هناك أيضا أدوية من النترات ذات المفعول الطويل التي يمكن تناولها بانتظام بهدف الوقاية. والنتروغليسرين موسع قوي للأوعية الدموية، فهو يجعل الشرايين والأوردة مسترخية، ويوسعها. والأوردة المتوسعة تقلل من سرعة عودة الدم إلى القلب، مما يقلل الجهد الذي يتعرض إليه. ويبدأ النتروغليسرين مفعوله خلال دقائق معدودات.
كما توصف للمصابين بالذبحة الصدرية المستقرة في العادة أيضا، أدوية من «حاصرات بيتا» beta blockers. وبتدخلها للتأثير على هرموني «إيبينيفرين» و«نوريبينيفرين»، فإن «حاصرات بيتا» تبطئ عمل القلب ولذلك تقل حاجته الملحة للدم. وإن كانت «حاصرات بيتا» غير فعالة أو كانت أعراضها الجانبية متعبة، فالبديل هو «حاصرات قنوات (بوابات) الكالسيوم» calcium channel blockers التي تقوم بتوسيع الشرايين التاجية كما تقلل أيضا من طلبات الطاقة التي يحتاجها القلب. أما مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين Angiotensin ـ converting enzyme (ACE) inhibitors وكذلك حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين angiotensin ـ receptor blockers (ARBs) فإنها تضبط الطلبات والاحتياجات، وذلك بتقليل ضغط الدم والعمل على استرخاء الشرايين في كل أنحاء الجسم.
والعلاج المضاد للصفائح الدموية، هو أحد التوجهات في استراتيجيات علاج الذبحة الصدرية. والصفائح هي جسيمات مشابهة للخلايا توجد في الدم لمساعدته على التجلط. والعلاج المضاد للصفائح الدموية يهدف إلى جعلها «أقل لزوجة»، وبذلك تقليل تشكيلات كتل وخثرات منها تتسبب في حدوث النوبة القلبية (والسكتة الدماغية). والأسبرين المجرب حقيقة هو الدواء المضاد للصفائح، إلا أن دواء «كلوبيدوغريل» clopidogrel (بلافيكس (Plavix جاء كبديل قوي، خاصة للأشخاص الذين لا يستجيبون للأسبرين. وهناك عدد متزايد من المصابين بالذبحة الصدرية من الذين يوصف لهم هذان الدواءان.
2 ــ الضلع المنزلق: يتكون قفض الإنسان الصدرى من اثنى عشر ضلعا؛ السبعة العلوية منها تلتحم مباشرة بعظمة الصدر الأمامية «القفص» بينما تلتحم الخمسة الباقية ببعضها البعض بأربطة عضلية قد تتراخى تلك الأربطة مما يتيح أن يخرج أحد الأضلاع ليستقر فوق الآخر. آلام ذلك الضلع المتكررة قد تشابه آلام الذبحة الصدرية أو قد يخطئ تشخيصها بأنها أحد أورام أو أمراض المعدة، البنكرياس أو الاثنى عشر.
3 ــ مرض الضلع القصّى: من المعروف أن الأضلاع من العظام بينما أماكن التحامها بعظمة القص من نسيج الغضاريف. قد تكون تلك الغضاريف محل ألم يتكرر أو ألم يمكن تحسسه بالأصابع عند عظمة القفص.
4 ــ ألم نهاية عظمة القص: نهاية عظمة القص مدببة وحدوث الألم أمر وارد فيها وإن كان غير معلوم السبب ربما يمكن أن نعزوه للعضلات المرتبطة بها نتيجة الجلوس بطريقة خاطئة أو لفترات طويلة أمام شاشات التليفزيون أو الكمبيوتر.
آلام الصدر التى لا علاقة بها بالقلب آلام قد يضع لها حدا قرص أسبرين أو مضاد للالتهاب أو حقنة كورتيزون، فى المقابل فإن آلام الذبحة الصدرية خصوصا إذا اقترنت بظواهر أخرى كالعرق البارد أو اختلال النبض والدوار والرغبة فى القىء تحتاج إلى تدخل سريع فى مركز متخصص يبدأ بأبحاث التشخيص لاختيار وسيلة العلاج.
* تراجع حركة المريء أو إبطالها مما يسمح بترجيع حمض المعدة.
* تشنج المريء لتقلصات زائدة وغير متناسقة تصيب عضلته الملساء، أو للتهيج العاطفي أو لابتلاع سوائل ساخنة أو باردة جدا.
* أعراض ألم الصدر آلام الجلطة القلبية أو الألم النمطي للنوبة القلبية، تتركز في القسم الأيسر من الصدر ويمكن احيانا ان ينتشر للكتف الايسر او الذراع اليسرى أو الفك السفلي أو المعدة أو البطن أو الظهر. وهناك أعراض أخرى تصاحب ألم الصدر مثل ضيق التنفس وزيادة التعرق والغثيان والتقيؤ، هذه الأعراض تختلف بشدة من شخص إلى آخر.
وتتشابه آلام الذبحة الصدرية مع آلام الجلطة القلبية، ولكنها تحدث بشكل اكثر مع المجهود أو الرياضة وتزول بالاستراحة وأخذ دواء النتروغليسرين.
وآلام استرجاع الصدر الناجمة عن اسباب بالمريء، تعتمد على منشأ الألم، وتكون على شكل حرقة بالمعدة وصعوبة في البلع وزيادة اللعاب اضافة الى احساس بضيق بالصدر مع آلام حادة في وسط الصدر. وتكون آلام تشنج المريء، عادة متقطعة وغير منتظمة، تتوسط الصدر ويمكن ان تنتشر للبطن أو الرقبة أو الاكتاف.
فحوصات متقدمة وتجرب العيادات الطبية فحوصات متعددة على المرضى بعد التعرف على الاعراض
القسطرة القلبية، تستخدم احيانا للتعرف على مكان الانسداد في شريان القلب.
أشعة «أكس» للصدر، لتشخيص تسلخ الابهر بالاضافة إلى الأعراض.
تصوير القلب عن طريق تنظير المريء، لتشخيص الانسلاخ.
التصوير الطبقي المحوري، يمكن ان يظهر بوضوح انسلاخ الابهر.
تشخيص الصمامة الرئوية، ويتم باكثر من وسيلة، منها قراءة تخطيط القلب وتصوير الصدر الشعاعي (للتحري عن مصدر الجلطات الدموية في الاطراف السفلية وليس للتشخيص الجازم). قسطرة الاوعية الدموية الرئوية، وهي حجر الاساس في التشخيص.
أما استهواء الصدر، فيمكن تشخيصه بالقصة والفحص السريري وصور الصدر الاشعاعية.
التصوير الطبقي المحوري، يمكن أن يساعد في تعيين موضع الريح الصدرية.
موضوع من تجميعى للإفاده
و عافانا الله و شفى كل مريض