يعد ط§ظ„ط£ظ†ط¨ظٹط§ط، عليهم السلام النماذج التي يقتدي ويتأسى بها الناس , فهم منارات الهدى ومصابيح الدجى , جعل الله تعالى أقوالهم وأفعالهم محلاً للتأسي والاقتداء .
ولقد أصاب الأنبياء عليهم السلام في مواجهتهم للأحداث والوقائع كثيرٌ من ط§ظ„ط§ظ†ظپط¹ط§ظ„ط§طھ ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹط© التي تركت آثاراً في مسيرة دعوتهم, كالغضب, والخوف, والندم, واليأس, وغيرها من الانفعالات. فجاءت هذه الدراسة المتواضعة لتتناول هذه الانفعالات النفسية من منظور قرآني ودراسة شخصية الأنبياء من خلال هذه الانفعالات , ثم معرفة مدى تأثيرها على عصمتهم عليهم السلام , والقيم التربوية المستفادة منها.
فعرّفت أولاً الانفعالات عند علماء الشرع والنفس, وبيّنت أقسامها, ثم تكلمت عن بشرية الأنبياء عليهم السلام.
ثـم تحدثـت عـن عصـمة الأنبياء , وبيّنت أن الانفـعالات التي حدثـت لهم لم تؤثر على عصـمتهم.
ثم بدأت الحديث بالتفصيل عن أبرز الانفعالات التي حدثت للأنبياء عليهم السلام, فذكرت انفعال الخوف ودلالته النفسية, والمشاهد التي ذكرها ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… لهذا الانفعال عند الأنبياء, ثم تحدثت عن أهم القيم التربوية لهذا الانفعال.
وذكرت باقي الانفعالات التي حدثت للأنبياء في سبعة فصول وهي: انفعال الغضب والندم, واليأس, والتبسم والعبوس, والحزن, وذكرت دلالة هذه الانفعالات النفسية, والمشاهد القرآنية لها, وعرّجت على القيم التربوية والإيجابية لهذه الانفعالات.
يسسسسسسسسلموٍوٍ غنآتيٍ
مشكووووووووووووووووووووورة