قبل الحديث عن ط§ظ„طھط³ظ…ظ… بالزرنيخ نود الحديث عن تعريف الزرنيخ وأشكاله ووجوده في الطبيعة.
الزرنيخ عنصر كيميائي لا فلزي رمزه الكيميائي AS ويوجد منه ثلاثة أشكال صلبة هي:
الزرنيخ الرمادي، والزرنيخ الأصفر، والزرنيخ الأسود، والزرنيخ الرمادي له مظهر براق وهو موصل جيد معتدل للحرارة والكهرباء، ولكنه يتقصف ويتكسر بسرعة، وعندما يسخن هذا النوع إلى درحة 613مْ فإنه يتسامى، أي يتحول مباشرة إلى بخار أسود دون أن ينصهر. وأحياناً يوجد الزرنيخ على صورته النقية في الطبيعة ولكنه في الغالب يوجد في مزيج كيميائي مع الكبريت أو الاكسجين أو مع فلزات مثل الكوبلت والنحاس والحديد و*****ل والقصدير والفضة.
والمعدن الرئسي الذي يحتوي على الزرنيخ هو الأرسينوبيريت الذي يتكون من كبريتيد الحديد والزرنيخ. إن أكثر مركبات الزرنيخ شيوعاً في الاستعمال هو الأبيض الذي يسمى أيضاً ثالث أكسيد الزرنيخ As2 O3 ويستحصل عليه منتجاً جانبياً في العادة عند صهر النحاس أو الرصاص.
إن أول من فصل الزرنيخ هو العالم الألماني البيرتوس ماجنوس المعروف باسم القديس البرت الكبير حيث عزله في العام 1250 وكان الرقم الذري للزرنيخ هو 33 ووزنه الذري 74,9216.
٭ أين يوجد الزرنيخ؟
– يوجد الزرنيخ في العديد من المصادر المتنوعة منها قاتلات الحشرات، وأدوات التنظيف الجاف، والضباب الكيميائي، ودخان التبغ، ومسحوق العظام، والدولوميت والعشب البحري وملح الطعام، والبيرة، وأغذية البحر، ومياه الشرب.
٭ ما هي أعراض الزرنيخ؟
– أعراض الزرنيخ هي الصداع والدوار والتشنجات وتغيرات صبغة الأظافر والقئ والاسهال والبول الدموي والشد العضلي والاجهاد والضعف وفقدان الشعر، والتهاب الجلد، وآلام الجهاز الهضمي والتشنجات. والتسمم بالزرنيخ يؤثر على الرئة والكلى والكبد والجلد. وتجمع كميات سمية من الزرنيخ تسبب غيبوبة ووفاة.
والعمال الذين يعملون في إنتاج قاتلات الحشرات، وصهر النحاس، والصناعات المعدنية، والمناجم وغاطس السفن معرضون لمخاطر بالغة من الإصابة بسرطان الجلد، وسرطان كيس الصفن (أحد سرطانات الكبد) وسرطان الجهاز اللمفاوي، وسرطان الرئة نتيجة للتعرض للزرنيخ. والآثار السامة للزرنيخ تكون تراكمية.
٭ هل يستخدم الزرنيخ دواء لبعض الأمراض؟
– نعم للزرنيخ استخدامات دوائية وبجرعات مقننة تحت إشراف طبي حيث يستخدم في الطب المثلي Homeopathy لعلاج بعض مشاكل الهضم مثل حرقة المعدة وآلامها وكذلك في حالة نقص السوائل في الجسم. كما أنه يقوم بمساعدة تمثيل الميثيونين Methionine في الجسم.
٭ هل هناك أدوية عشبية أو مكملات غذائية لعلاج التسمم بالزرنيخ؟
– نعم هناك أدوية عشبية ومكملات غذائية تخرج الزرنيخ من جسم الإنسان وهي:
1 – الثوم Garlic، والثوم يحتوي على الكبريت الذي يتحد مع الزرنيخ ويخرجه من الجسم.
2 – التفاح Apple، التفاح يحتوي على كمية من البكتين الذي يتحد مع الزرنيخ ويخرجة من الجسم.
المكملات الغذائية:
1 – فيتامين ج مع البايوفلافونيدات: يعتبر فيتامين ج والبايوفلافونيدات من مضادات الأكسدة القوية ومزيلة قوية للسمية ويخرج الزرنيخ من جسم الإنسان.
2 – ل – سيستين ول – ميثونين: وهما يحتويان على الكبريت الذي يتحد مع الزرنيخ ويخلص الجسم منه ويعتبر هذان المركبان من الأحماض الأمينية القوية والطاردة للسموم من جسم الإنسان.
3 – معدن السيلينوم: وهو يخلص الجسم من الزرنيخ.
4 – الكبريت: يوجد الكبريت على هيئة أقراص مقننة تستخدم لهذا الغرض حيث يقوم بالاتحاد مع الزرنيخ ويخرجة من جسم الإنسان.
نصائح هامة يجب اتباعها لتفادي التسمم بالزرنيخ:
1 – أكثر من تناول البقوليات بما فيها الفول والثوم والبصل.
2 – أضف إلى غذائك كمية كبيرة من الألياف.
3 – قم بتحليل الشعر لمعرفة كمية الزرنيخ في الجسم.
4 – في حالة تناول الزرنيخ عن طريق الخطأ، تناول فوراً 5 أقراص فحم (من الصيدلية) ثم 5 أقراص أخرى كل 15 دقيقة إلى أن تصل إلى المستشفى ويجب أن يكون الفحم في المنزل في متناول اليد لاستعماله في حالة الجرعات الزائدة من الأدوية.
يســـــــــــــــلمؤِ يآلغلآ