تخطى إلى المحتوى

صرخة اليأس 2024.

  • بواسطة

09/07/2017
معاذ طلعت حسن
جامعة النجاح- كلية الاقتصاد
ووجدتـُني المشنوقَ دوني

قبري السنابلُ

شاهدي حجرٌ رمتـْه يدُ الحصيدْ

كفني التراب ُ

وليس تربا ً ناعما ً

فالصخرُ والصّوان بعضُ الأهل ِ

والجرحُ الرعيدْ

حزني يَمُجُّ الحزنَ

يطرق بابَ أوجاعي القديم ِ

يفجّرُ الآتي البعيدْ

شفتي ارْتمتْ ما بينَ بيني والنّدى

وتساقطت حَيْرى هناكَ

مراسمُ التعميد للدفن العتيدْ

عُرسٌ من العبَرَات ِ

أقسم أنهُ الجيل الجديدْ

حشدٌ كثيفُ الصوت ِ

أوله أنا

وخِتامه قلبي

وبينهما بلادٌ

يحسبُ الظمآن طينَتَها لظىْ

ويحسبها جهنمَ

موطِنَ الخذلانِ للحشد الحشيدْ

لاشيءَ فيَّ أنا يُشابهني هنا

موتي تناثر هاربا من سطوتي

وصدايَ غادرَ واديَ النّجوى الكئيبة ِ

واحتقاناتُ المطرْ،

كانت تُجمّدُ همسة الورد الجميل ِ

فلا يفارقْها البكاء ولا يغادرها الصَّممْ

قرْعُ النّواح على الجراح ِ

وصرخة ٌ أخرى

والنجمُ يذبـُلُ في السماءْ

والبرقُ_ برقُ الظنَِ _

يخطفني،

ويلقيني ببيد ٍ عاريا ْ

صحراءُ يشبهُها الظلامُ ولا يشابهها سواهْ

خوفٌ طبيعيٌّ يـُداهم مُهْجة التكوينِ في ذات السكون ْ

بعضي يراهُ نهاية الدنيا

والبعض يَصمت ُ .. لا تثور َ عواطفي

يخـْشونني أصحو

وصحويَ _ ما دروْا _

هو لن يغيّرَ حالتي

قـَلبُوا على بابِ الخيال حِجارتي

قـَتلوا فمي

وأدوا الحُروف قبيْلَ زلزلتي التي

ستهدّنِي وتهد أمسي أو غدي

رصَفوا عـِظامي جِسْرهمْ

جعلوا دمي حبرا ً لهم

ويِخطَّني طفلٌ على الجدران عصفورا ً

كسيرَ الشوق ِ والجنحان ِ

مشنوقا ً على غصن من الريحان ِ

تبكيني حكاياتي ..

ودنا الرحيلُ إليّ مني

واشتدّ خطوي

وسنابل القبر الصغيرة ترتمي حولي

وتبكي

أوليسَ عشْتَ ببطن لحدي

قلّي أتهرب للمات وأنت تدري

أنْ سوف تُحرق في لظايَ

وسوف تغلي!

وحشاشتي ارتعدتْ

وخرّ الصمت يسجد للصراخ ِ

ولم أعد أدري

هل سوف أُذبحُ يا ترى

أم سوف أَذبحُ طµط±ط®ط© اليأس ِ اللعين ِ

قبيل دفني .. ؟!

يسسسسسسسسسسسسسسلموو خيتو

يسلمووووووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.