طريقة ط§ظ„طھظ…ظٹط² بين ط§ظ„ظ…ظ†ط³ظˆط¬ط§طھ و ط§ظ„ط§ظ‚ظ…ط´ط© و الملابس
يمكن التميز بين الأنسجة بالمس وذلك عن طريق الإمساك بالخامة بين السبابة والإبهام مع فرك القماش فى اتجاه الطول ثم فى اتجاه دائري وفى كل مرة اسألي نفسك عن قابليتها للثني، مدى خفته على الجلد ومدى درجة نعومته وصقله ، وتنمو حاسة اللمس لديك بالتمرين وكثرة الملاحظة.
ومن ناحية التتناير أيضا يمكن لمس القماش ومعرفة النعومة والدفء والمتانة ومدى قابليته للثني والتكسر ويمكن استعمال الأنسجة القطنية والكتانية والصوفية فى التنانير وفى المعاطف غالبا ما نستعمل الصوف.
وللتميز بين القطن والكتان والصوف باللمس نلاحظ أن الكتان عادة أملس ولكنه ليس كالحرير الطبيعي أو الصناعي وهو غالبا صلب وأحيانا ذو ملمس جلدي، ويعطي برودة وقليل المرونة، وتستعمل غالبا فى تايرات الصيف او الربيع، أما القطن عدا النوع المحرر الأملس كالكتان انعم ولا يعطى برودة وأكثر مرونة والصوف اقل الخامات انزلاقا وأكثرها دفئا ومرونة.
أما من ناحية المظهر
للتميز بين المنسوجات بواسطة المظهر يجب أن تكون العين عادة ثاقبة وتستطيع العين المجردة أن تميز بين الخامات المختلف فى حالة استعمال أكثر من خامة واحدة من نفس القماش.
الأنواع الممتازة من الأصواف قليلة اللمعان عادة بينما الأنواع الخشنة أكثر بريقا والأقمشة الصوفية الخشنة خيوطها مثل الشعر، وتظهر لامعة وهى جديدة قبل الاستعمال والأنواع الرديئة من الأصواف تظهر بمظهر خشن ولمعانها قليل عند الشراء.
ولكن مع الاستعمال تكتسب بريقا قاتما ثم أن الأقمشة الصوفية ليس لها سطح صلب منبسط فأقمشة الكتان مثلا وقليل من الأقمشة الصوفية ذات وبره ناعمة.
صعوبات الفحص باللمس
قد يصادفك صعوبات فى بادئ الأمر فى تميز المنسوجات بواسطة اللمس من بعض العوامل كالنعومة والدفء حتى ولو أمكنك أن تشعري بالدفء والملامسة والنعومة فلا يكون حكمك صحيحا لأول مرة.
فالغريب انه عند فحص الخيوط وسحب الشعيرات يتبين أنها صوفية وبإعادة النظر يدهش المرء حين يجد ضمن الشعيرات الصوفية شعيرات قطنية طويلة التيلة تناسب مع شعيرات الصوف ويمكن تذليل هذه الصعوبات بإجراء اختبار الحرف للصوف.
يحترق القماش بسرعة اقل من التي تلاحظ عند حرق الحرير الطبيعي ويعطى رائحة قوية لشعر محترق والرماد المتبقي يميل إلى اللون البني ويكون على شكل كرات صمغية على امتداد الطرف المحترق. من البرونزية المصدر ايف ارابيا للمرأة العربية