طورت مجموعة من العلماء اليابانيين أرزّاَ معدل الجينات، قادرا على حمل خصائص علاجية مضادة للكوليرا، في خطوة سيكون من شأنها تسهيل نشر اللقاحات المضادة للأمراض في الدول النامية.
وقد أشادت الأوساط العلمية بهذا التقدم الجديد، مشيرة إلى الآفاق الجديدة التي قد تفتحها تلك التقنيات في الدول الفقيرة، حيث تنعدم وسائل تبريد وحفظ العقارات التقليدية.
ونشر الفريق الذي يقوده هيروشي كيونو، من قسم الأوبئة بجامعة طوكيو، نتائج أبحاثه الثلاثاء في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم، مؤكداً أن نتائج الأبحاث التي أُجريت على الفئران جاءت بمجملها إيجابية.
ولفت الفريق إلى أن النتائج الأبرز للأبحاث تمثلت في اكتشاف قدرة ط§ظ„ط£ط±ط² الجديد على إثارة ردود فعل جهاز المناعة لدى متناوليه، على مستوى الجسم ككل، وعلى مستوى أنسجة المناطق الحساسة مثل الفم والأنف والأجهزة التناسلية أيضاً، وهو ما تفتقده العقارات التقليدية التي تدخل الجسم عن طريق الحقن.
وأكد الفريق الطبي أن هذا الأمر سيقدم ميزة إضافية لهذه المقاربة العلاجية، لأنها تمنح المرضى إمكانية مقاومة مجموعة أخرى من الأمراض التي تستهدف مناطق الجسم الحساسة، وفي مقدمتها E.coli والأنفلونزا وفيروس سارز وفقاً لأسوشيتد برس.
غير أن جهات طبية دعت إلى عدم التسرع في الاستنتاج تجاه هذه الخطوة، مؤكدة أن ردود الفعل التي يقوم تقوم بها الأجزاء الخارجية من الجهاز الهضمي قد ترتب نتائج أكثر تعقيداً في المستقبل بسبب خصوصية العملية الهضمية.
وفي هذا السياق قال الدكتور هوج ماسون من جامعة أريزونا: "علينا إيجاد السبل المناسبة لحماية العقار الذي يدخل الفم من التآكل داخل المعدة، كما علينا إيجاد الوسيلة المناسبة كي نكيّف عملية هضمه بشكل يمكنه من دخول مجرى الدم."
يذكر أن ماسون شخصياً سبق له العمل على تطوير بطاطا معدلة ط¬ظٹظ†ظٹط§ظ‹ للتصدي لمرض نورولك، وهو يعمل حالياً على تعديل جينات نبات "نيكوتينا بيثاميانا" وهو نبات قريب من التبغ، لكن مستوى المواد القلوية فيه أقل.
وسبق للعديد من الخبراء أن حذروا من مخاطر تعديل جينات النبات لإدخال أدوية بدعوى أن ذلك سيخل بالتوازن الموجود في السلسلة الغذائية.
وقد أشادت الأوساط العلمية بهذا التقدم الجديد، مشيرة إلى الآفاق الجديدة التي قد تفتحها تلك التقنيات في الدول الفقيرة، حيث تنعدم وسائل تبريد وحفظ العقارات التقليدية.
ونشر الفريق الذي يقوده هيروشي كيونو، من قسم الأوبئة بجامعة طوكيو، نتائج أبحاثه الثلاثاء في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم، مؤكداً أن نتائج الأبحاث التي أُجريت على الفئران جاءت بمجملها إيجابية.
ولفت الفريق إلى أن النتائج الأبرز للأبحاث تمثلت في اكتشاف قدرة ط§ظ„ط£ط±ط² الجديد على إثارة ردود فعل جهاز المناعة لدى متناوليه، على مستوى الجسم ككل، وعلى مستوى أنسجة المناطق الحساسة مثل الفم والأنف والأجهزة التناسلية أيضاً، وهو ما تفتقده العقارات التقليدية التي تدخل الجسم عن طريق الحقن.
وأكد الفريق الطبي أن هذا الأمر سيقدم ميزة إضافية لهذه المقاربة العلاجية، لأنها تمنح المرضى إمكانية مقاومة مجموعة أخرى من الأمراض التي تستهدف مناطق الجسم الحساسة، وفي مقدمتها E.coli والأنفلونزا وفيروس سارز وفقاً لأسوشيتد برس.
غير أن جهات طبية دعت إلى عدم التسرع في الاستنتاج تجاه هذه الخطوة، مؤكدة أن ردود الفعل التي يقوم تقوم بها الأجزاء الخارجية من الجهاز الهضمي قد ترتب نتائج أكثر تعقيداً في المستقبل بسبب خصوصية العملية الهضمية.
وفي هذا السياق قال الدكتور هوج ماسون من جامعة أريزونا: "علينا إيجاد السبل المناسبة لحماية العقار الذي يدخل الفم من التآكل داخل المعدة، كما علينا إيجاد الوسيلة المناسبة كي نكيّف عملية هضمه بشكل يمكنه من دخول مجرى الدم."
يذكر أن ماسون شخصياً سبق له العمل على تطوير بطاطا معدلة ط¬ظٹظ†ظٹط§ظ‹ للتصدي لمرض نورولك، وهو يعمل حالياً على تعديل جينات نبات "نيكوتينا بيثاميانا" وهو نبات قريب من التبغ، لكن مستوى المواد القلوية فيه أقل.
وسبق للعديد من الخبراء أن حذروا من مخاطر تعديل جينات النبات لإدخال أدوية بدعوى أن ذلك سيخل بالتوازن الموجود في السلسلة الغذائية.
المصدر: سي إن إن