تخطى إلى المحتوى

ما هي أسباب نزول سورة البقرة الآيات 1-221 2024.

قوله تعالى: ( وَاسْتَعِينوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ ) 45

عند أكثر أهل العلم أن هذه الآية خطاب لأهل الكتاب وهو مع ذلك أدب لجميع العباد. وقال بعضهم: رجع بهذا الخطاب إلى خطاب المسلمين والقول الأول أظهر.

قوله تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنوا وَالَّذِينَ هَادوا ) الآية 62

أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر الحافظ قال: حدثنا أبو يحيى الرازي قال: حدثنا سهل بن عثمان العسكري قال: حدثنا يحيى بن أبي زائدة قال: قال ابن جريج عن عبد الله بن كثير، عن مجاهد قال: لما قصّ سلمان على النبي صلى الله عليه وسلم قصة أصحاب الدير قال: "هم في النار" قال سلمان: فأظلمت عليّ الأرض فنـزلت: ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنوا وَالَّذِينَ هَادوا ) إلى قوله: ( يَحْزَنونَ ) قال: .فكأنما كشف عني جبل

أخبرنا محمد بن عبد العزيز المروزي قال: أخبرنا محمد بن الحسين الحدادي قال: أخبرنا أبو يزيد أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا عمرو عن أسباط عن السدي ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنوا وَالَّذِينَ هَادوا ) الآية. قال: نـزلت في أصحاب سلمان الفارسي لما قدم سلمان على رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل يخبر عن عبادتهم واجتهادهم وقال: يا رسول الله كانوا يصلون ويصومون ويؤمنون بك ويشهدون أنك تبعث نبيا. فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا سلمان هم من أهل النار فأنـزل الله ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنوا وَالَّذِينَ هَادوا ) وتلا إلى قوله: ( وَلاهمْ يَحْزَنونَ )

أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن زكرياء قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي خيثمة قال: حدثنا عمرو بن حماد قال: حدثنا أسباط عن السُّدّي عن أبي مالك عن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنوا وَالَّذِينَ هَادوا ) الآية، نـزلت هذه الآية في سلمان الفارسي، وكان من أهل جندي سابور من أشرافهم وما بعد هذه الآية نازلة في اليهود

قوله تعالى: ( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتبونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ) الآية 79.

نـزلت في الذين غيروا صفة النبيّ صلى الله عليه وسلم وبدّلوا نعته، قال الكلبي بالإسناد الذي ذكرنا: إنهم غيروا صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابهم وجعلوه آدم سبطًا طويلا وكان ربعة أسمر، وقالوا لأصحابهم وأتباعهم: انظروا إلى صفة النبيّ، الذي يُبعث في آخر الزمان، ليس يشبه نعت هذا، وكانت للأحبار والعلماء مأكلة من سائر اليهود، فخافوا أن يذهبوا مأكلتهم إن بيَّنوا الصفة، فمن ثَمَّ غيروا.

قوله تعالى: ( وَقَالوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّار إِلا أَيَّامًا مَعْدودَةً ) 80.

أخبرنا إسماعيل ابن أبي القاسم الصوفي قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد العطار قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار قال: حدثني أبو القاسم عبد الله بن سعد الزهري قال: حدثني أبي وعمّي قالا حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن أبي محمد، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ويهود تقول: إنما هذه الدنيا سبعة آلاف سنة، إنما يعذب الناس في النار لكل ألف سنة من أيام الدنيا يوم واحد في النار من أيام الآخرة، وإنما هي سبعة أيام ثم ينقطع العذاب، فأنـزل الله تعالى في ذلك من قولهم: ( وَقَالوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّار إِلا أَيَّامًا مَعْدودَةً )

أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد التميمي أخبرنا عبد الله بن محمد بن حيان حدثنا محمد بن عبد الرحمن الرازي حدثنا سهل بن عثمان حدثنا مروان بن معاوية حدثنا جويبر عن الضحاك عن ابن عباس: وجد أهل الكتاب ما بين طرفي جهنم مسيرة أربعين عامًا قالوا: لن نعذّب في النار إلا ما وجدنا في التوراة، فإذا كان يوم القيامة اقتحموا في النار، فساروا في العذاب حتى انتهوا إلى سَقَر وفيها شجرة الزقوم، إلى آخر يوم من الأيام المعدودة، فقال لهم خزنة النار: يا أعداء الله زعمتم أنكم لن تعذبوا في النار إلا أيامًا معدودة، فقد انقضى العدد وبقي الأبد

مشكورة غناتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.