ما هي ط§ط³ط¨ط§ط¨ و ظ…ط³ط¨ط¨ط§طھ ظ‡ظٹط§ط¬ ط§ظ„ط§ط·ظپط§ظ„ و ط§ظ†ظپط¹ط§ظ„ ط§ظ„ط·ظپظ„ في البيت
يشيرُ أحد الأبحاث إلى أن مشاكل النوم و الإرضاع و البكاء المفرطة عند الرّضّع ترتبط بارتفاعٍ كبيرٍ لمخاطر حدوث اضطرابات سلوكية في سن الطفولة.
إنّ هذه السّلوكيّات -التي يصفها الباحثون على أنّها “اضطرابات تنظيميّة”- كانت محور التركيز في تحليل اثنتي و عشرين دراسةٍ أُجريتٍ بين عامي 1987 و 2024K أُجريت هذه الدراسات على 16848 طفلاً من بينهم 1935 طفلاً مصاباً باضطرابات تنظيمية.
ووجد الباحثون أن الرُضع المصابين بالاضطرابات التنظيمية هم أكثر عرضةً للإصابة بمشاكل سلوكية خلال فترة الطفولة مقارنة بغيرهم من الرُضع. علما بان اضطراب نقص الانتباه و كثرة الحركة و اضطرابات التعبير –كالتصرفات العدوانية أو التخريبيّة- بالإضافة إلى اضطرابات السلوك و نوبات الغضب هي من أكثر الاضطرابات السلوكية خلال فترة الطفولة شيوعاً التي تُصيب الرضع الذين يُعانون من اضطراباتٍ تنظيمية.
كما اشارت الدراسة إلى أن تعدد أنماط مشاكل التنظيم التي تبدو على الرضيع يترافق مع زيادة إمكانية تعرض الطفل لاحقاً لمشاكل سلوكية، نُشِرت هذه الدراسة في 20 نيسان/أبريل ضمن Archives of Disease in Childhood.
حيث كتبت Mirja Helen Hemmi و زملاؤها من معهد علم النّفس في جامعة مدينة بازل في سويسرا: “تشير نتائج دراساتنا إلى ضرورة القيام بدارسات أخرى عن الرضع المصابين باضطراباتٍ تنظيمية و تتطلب هذه الدراسات تقييماً دقيقاً لمشاكل البكاء أو النوم أو الإرضاع”.
وصرّح مؤلفو الدراسة بأن هذه الدلائل تشير إلى ضرورة القيام بتدخل مبكر عند الأطفال المصابين باضطرابات تنظيمية و يوجد لدى عائلاتهم اضطرابات أخرى، و ذلك من أجل وقايتهم من التأثيرات بعيدة المدى.
يسلمو يا الغالية
شـكـراً