علي من الجوف: ما هي طھظƒظ„ط³ط§طھ ط§ظ„ط´ط±ط§ظٹظٹظ† وهل طھط¤ط«ط± على القلب؟
– تكلسات شرايين ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ مفهوم يختلف تماما عن مفهوم انسداد شرايين القلب. حيث ان التكلسات تعني وجود املاح الكالسيوم في جدار الشريان التاجي وليس في داخل التجويف الوعائي له وهي من المراحل الاولية في تصلب الشرايين.. حيث يبدأ التكلس ثم يليه ترسب الكليسترول والدهون حوله.. ومن لديه تكلس عال للشرايين مقارنة بعمره وجنسه فاحتمالية اصابته بالجلطات عالية. وفي المقابل من ليس لديه تكلس نهائيا اي CCS=0 فاحتمالية اصابته بالجلطات منخفضة جدا.. وكلما كان المرء مدخنا ولديه سكري وضغط وارتفاع في الكليسترول او قصور في الكلى كلما ازداد معدل تكلس الشرايين لديه وكلما زاد معدل تكلس الشرايين زاد تصلبها atherosclerosis وكلما زاد تصلب الشرايين زادت احتمالية انسدادها coronary artery disease.. ومما يبطئ في معدل تسارع تكلس الشرايين هو استخدام ادوية الكلسترول وايقاف التدخين والتحكم بالعوامل التقليدية الاخرى التي تسبب انسداد الشرايين على المدى البعيد مثل ارتفاع الكليسترول وعدم التحكم بالضغط ومرض السكري، ومن الممكن متابعة معدل تكلس الشرايين على مدى سنتين ودراسة تأثير ادوية الكليسترول على المعدل السنوي لازدياد التكلس.. وهناك انواع متعددة من التكلس في القلب فبعضها يحدث في صمامات القلب مثل الصمام المترالي والاورطي ويؤثر على عملهما بالتضيق او الارتجاع وهناك تكلسات تحدث في عضلة القلب بعد الجلطات الحادة وهناك تكلسات تحدث في الغشاء البلوري المحيط بالقلب وهي تسبب اعراض تماثل اعراض فشل القلب من ضيقة النفس وانقطاع النوم وازدياد السوائل في الجسم، وهناك تكلسات تحدث في الشريان الاورطي (الابهر) وهي تزيد من مخاطر جلطات الرأس.. وأخطر هذه التكلسات هي ما يحدث في شرايين القلب لأنها دليل على نشاط معدل ترسيب الكالسيوم وبالتالي زيادة معدل تصلب الشرايين.