مقال ط¹ظ„ظ…ظٹ عن ط§ظ„طظˆط§ط³ ط§ظ„ط®ظ…ط³ ط§ظ„ط¨طµط± و ط§ظ„ط³ظ…ط¹ و ط§ظ„ط´ظ… و ط§ظ„طھط°ظˆظ‚ و اللمس
الحواس الفسيولوجية هي اساليب الادراك لدى الكائنات الحية، فهي تعمل على مساعدتها في التعرف على الأشياء وتصنيفها لإدراك مهيتها. تتداخل المفاهيم للحواس من الناحية النظريه في مجالات البحث والدراسة لمجموعة متنوعة من التخصصات، ولا سيما علم الاعصاب، علم النفس الادراكي (المعرفي أو السلوكي)، وفلسفة الادراك. فلكل مجال مفاهيم مختلفة للحواس.
لا يوجد اتفاق ثابت بين أطباء الأعصاب بالنسبة لعدد الحواس بسبب اختلاف المفاهيم لمسببات الشعور (الإحساس). هناك تعريف واحد لحالة الحواس الخارجية(خارجي الاستقبال) كلية الشعور هو الذي ينظر إلى المحفزات الخارجية للإحساس. الحواس الخمس التقليدية هي البصر والسمع والشم والتذوق واللمس ويعود هذا التصنيف إلى أرسطو.
البشر لديهم ما لا يقل عن ستة أحساسيس إضافية (مجموعها أحد عشر بما فيها احاسيس مشاعرهم الدخليه) كمشاعر : الألم ;التوازن;إدراك الحركة(الشعور بتسارع الأشياء);الشعور بالوقت;الشعور بالإتجاه(القدرة على إدراك التحول في المجال المغناطيسي).
كتعريف مقبول على نطاق واسع لمصطلح الحواس هو "النظام الذي يتكون من مجموعة الخلايا الحسيه التي تستجيب لأنواع محددة من الظواهر المادية، وهذا يتطابق مع مجموعة معينة من المناطق داخل المخ القادرة على استقبال تلك المؤثرات وتفسيرها لإدراك معين ". الخلافات حول عدد من الحواس عادة ما تنشأ فيما يتعلق بتصنيف مختلف لأنواع الخلايا، ورسم خرائط لمناطق الدماغ.
الحواس الخمس
الحواس الخمس التي يمتلكها الإنسان هي بمثابة النوافذ الطبيعية بينه وبين العالم الخارجي التي تربط الوجود الخارجي بذهنية الإنسان.
البصر
الرؤية أو البصر هي قدرة الدماغ والعين على كشف الموجة الكهرومغناطيسية للضوء لتفسير صورة الأفق المنظور.العين ترى الموجودات لتميز الألوان والأشكال وتكشف النور عن الظلام، لذا عندما يمر الضوء من عدسة العين يؤدي ذلك إلى أنعكاس الصور المنظورة على شبكية العين التي تقوم بدورها بنقل الصورة للدماغ القادر على إدراكها. حاسة البصر هي المعيار بين القدرة على الرؤية والعمى.
السمع
هي قدرة الأذن على التقاط ترددات الموجات الصوتية المنتقله عبر الهواء وإدراكها, فالأذن تميز الأصوات لتعرف صوت الصديق عن غيره ولتميز أيضاً بين أصوات الطبيعية كخرير الماء وحَفيف الشجر وأصوات الحيوانات كصهيل الخيل وزئير الأسد وفحيح الأفعى وزقزقة العصافير وكذلك تميز بين أصوات المكائن والآلات الميكانيكية وبين أصوات الطائرات الحربية عن الطائرات المدنية وبين أزير الرصاص وصوت القذائف وهكذا, لذا فحاسة السمع هي المعيار بين القدرة على تمييز الأصوات وبين الصمم.
الشم
هي قدرة الأنف على تمييز الروائح المتنوعة, فحين استنشاق رائحة ما يقوم الانف بتمرير الجزيئات المختلفة لتلك الروائح التي تثير بدورها مستقبلات الشم لتحدث تفاعل كيميائي معين يوصل للدماغ نوع تلك الرائحة وبالتالي يتمكن الدماغ من تميز الروائح المختلفة والمختلطة ليدرك نوع تلك الروائح, فيميز العطور الجميلة عن الروائح الكريهة أيّاً كان المصدر بل ويميز العطور الجميلة ذاتها في درجة التركيز أو الخفة حسب المصادر.
التذوق
هي قدرةاللسان على تمييز الطعم والذوق للمواد المختلفة، فعند تمرير الأطعمة عبر الفم يستطيع اللسان تمييز تلك الأذواق المختلفة بواسطة براعم اللسان لتحدث تفاعل كيميائي من مستقبلات الدماغ لتصل الإشارات الحسية لأجزاء مختلفة منه تستطيع من خلالها تمييز الطعم ليكتشف الطعم الحلو عن المر عن المالح والحار عن البارد، لذا فحاسة التذوق هي المعيار بين احساس التذوق وفقدان الحس على التذوق.
اللمس
هي قدرة الأطراف على تمييز سمات الأشياء والتعرف على خصائصها, فعند ملامس الأطراف لشيء ما يقوم الجلد بوظيفة الموصل للنهايات العصبية التي تقوم بدورها بالاستجابة ونقل سمات والصفات المحسوسات إلى الدماغ ليقوم بتفسيرها وإدراكها. فيميز الخشن عن الناعم كما يميز الاسطح الساخنة على الباردة وهكذا. لذا فالخدر أو التخدر هو فقدان القدرة على الإحساس باللمس.
في دراسة الحواس ندرك بأن هذه الحواس لها مدىً محدود لا تستطيع أن تتجاوزه والواقع العملي أثبت هذه المسألة حيث إن الحواس الخمس بأجهزتها المعقدة فإنها محدودة بحدود معينة وبقدرات معينة لا يمكن تجاوزها فمثلاً وببساطة لا يمكن أن نرى ماذا يجري حالياً في شوارع [[باريس لأن أعيننا قاصرة عن تحقيق هذا الهدف كما لا يمكن أن نرى ماذا يجري في الشارع المجاور لنا وحتى خلف جدران غرفتنا لا نستطيع رؤيته لأن الجدار يحجب عن قدرة العين الباصرة. وحاسة الأذن كذلك، لها ذبذبات معينة تتمكن أن تسمع فيها فلو زادت عن هذا الحد الطبيعي أو نقصت لم نستطع سماع شيءٍ ما، ففي عالم [[النمل مثلاً لا نستطيع سماع الحوار الدائر بين أفراد النمل بالرغم من أننا ندرس عن هذه المملكة وجيوشها ونظامها، كل ذلك لأن قدرة استيعاب الأذن لذبذبات الصوت قدرة محدودة وما ينطبق على حاسة السمع ينطبق كذلك على حاسة الشم واللمس أي أن هذه الحواس محدودة القدرة والقابلية.
يعطيك العافيه غلاي