وأشار فينكاتش مانار رئيس مؤسسة كندية تساهم في تمويل بحوث مع صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة اليونيسيف، إلى أن اليود يعتبر منظما لنمو وتطور الجسم والدماغ، وعندما يقل وجوده في الجسم يؤدي إلي تضخم الغدة الدرقية.
ويعتبر اليود عنصراً غذائياً أساسياً يحتاجه الجسم بكميات قليلة جداً، وهو ضروري لحفظ صحة الإنسان، ويتركز وجوده في الغدة الدرقية التي تستخدم اليود في إنتاج هرمون الثيروكسين اللازم لبعض الوظائف الحيوية في جسم الإنسان، مثل تنظيم درجة حرارته.
وأوضح البحث أن النساء الحوامل اللواتي لا يتناولن حمض الفوليك يلدن أطفالا مشوهين، كما أن النقص في الفيتامين A يعرض بين 25 إلى 30 بالمائة من الأطفال للموت نتيجة الأمراض وضعف نظام المناعة.
وقد وجدت الدراسة التي شملت نحو 80 دولة نامية تمثل 80 بالمائة من عدد سكان العالم، أن النقص في مادة اليود أدى إلى انخفاض القدرات الذهنية عند معظم الشعوب بنسب تراوحت بين 10 إلى 15 بالمائة، وتسبب ذلك أيضاً في ولادة 18 مليون طفل سنوياً معاقين ذهنياً