أسباب اختلاف ظ…ط°ط§ظƒط±ط© ط§ظ„ظˆظ„ط¯ عن ط§ظ„ط¨ظ†طھ
ولد يدرسالقاهرة / في السنوات الأولى من الدراسة يكون الأولاد متأخرين عن البنات في تحصيل المواد الدراسية المختلفة، ومع اقتراب البلوغ يتقدم الأولاد بخطى سريعة حتى يلحقوا بالبنات في قدراتهن اللفظية والكتابية، ويتفوقون عليهن في الرياضيات، وينعكس ذلك على معامل الذكاء الذي يظهر قفزة كبيرة عند الأولاد من سن الرابعة عشرة إلى الساسة عشر.
أما في البنات فيكون معامل الذكاء مستقراً، وربما انخفض قليلاً في هذه المرحلة العمرية، وترجع القفزة العقلية في الذكور عند البلوغ إلى تمركز القدرات الفراغية وقدرات التفكير المجرد في مناطق محددة من المخ تحت تأثير طوفان هورمون "تي"، وذلك بالمقارنة بهومونات الأنوثة التي تقلل من إحكام هذا التمركز في مناطق محددة.
وقد أظهرت الدراسات، أن الفتيات اللاتي لديهن مستويات مرتفعة من هورمون الذكورة، يكن أعلى مستوى في الرياضيات والعلوم من الفتيات اللاتي عندهن نسبة مرتفعة من هرمون الأنوثة "الاستروجين"، كذلك فإن الفتيات اللاتي يتميزن بسمات سلوكية ذكورية مثل الاستقلالية، المبادأة، العدوانية، الاقتحام وحب السيادة، يكن أكثر تفوقاً عن باقي الفتيات في الرياضيات والعلوم والقدرات الفراغية.
كما أن هرمون "تي" المسئول عن تفوق الذكور في بعض القدرات العقلية مسئول أيضا عن أن مخ الذكور أقل عرضه للإجهاد من مخ الإناث، وقد يعترض البعض بأن أولادهم لا يستطيعون المذاكرة لفترات طويلة كما تفعل أخواتهم البنات، وهذا ما أثبتته الدراسات من أن ذلك لا يرجع إلى إجهاد العقل، ولكن مرجعه إلى الملل الذي يصيب الأولاد قبل البنات.
يعطيك العافيهـ يالغلا على الطرح القـيـم
لاتحرميناااا من وجودك
ودي لك …
مشكووووووووووورة حياتى