اسرع و ط§ظپط¶ظ„ ط·ط±ظٹظ‚ط© ظ„ظ„طھط®ظ„طµ من ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ و ط§ظ„ط¹طµط¨ظٹط© و النرفزة
أذكر أنني قرأت ذات مرة عن كتابة الغضب، وفكرت أن معظمنا يعتقد أن الكتابة هي هواية أو موهبة، وينسى أنها أخت الكلام، وسيلة للتعبير داخل حياة كل منا.
فالناس الذين لا يمارسون الكتابة لا يعرفون كم لديها القدرة على امتصاص كل مشاعرك السلبية، واكتشاف التناقضات التي نعيشها وخفاياها.
ومن أهم المشاعر السلبية التي تقلب الكيان الداخلي رأساً على عقب الشعور بالغضب، وحمل هذا الشعور من دون الكشف عنه بأية وسيلة، أو ربما التعبير عنه إلى درجة إيذاء الآخرين أو خسارتهم. والتسرع بقول أشياء نندم عليها غالباً.
1- اكتبي كل ماتريدين، الشتائم التي تتخيلن نفسك تقولينها، الأسباب التي أثارت غضبك، كل شيء اكتبيه كما لو أنك تقولينه، لاتكوني رقيبة على نفسك في لحظة الكتابة، هذه الصفحة هي المكان الذي لن يضيق صدره بك، ولن يبادلك الغضب بغضب ولا الشتيمة بأقذع منها، ولا اللوم بلوم ولا الصراخ بصراخ أعلى. الآن يمكنك أن تأخذي هذه الأوراق التي فرغت منها وأن تدفنيها في الحديقة. لقد دفنت أفكارك السيئة وغضبك وشتائمك، بعدها إليك الخطوة التالية.
2- قبل أن تفكري في أكل كل شيء في الثلاجة للتعبير عن اعتراضك
الصامت ولأن الكتابة لم تساعدك، أدخلي إلى المنزل، توجهي إلى خزانتك البسي ثياباً مناسبة للهرولة ثم اخرجي للمشي السريع أو الركض الخفيف لا تنسي وضع السماعات والإصغاء لموسيقى تحبينها.
3- لدى عودتك لا تكلمي أحد، ليس بعد، لأنك مازلت غاضبة. أدخلي لحمامك املئي حوض الاستحمام بماء ساخن واجلسي فيه لمدة 20 دقيقة أو نصف ساعة. لا تنسي وضع شمعة برائحة الخزامى، فهي تهدئ الأعصاب.
4- هل انتهيت من حمامك الساخن؟ كيف تشعرين الآن؟ يلزمك كوباً من الشاي الأخضر، أو الحليب الدافء مع ملعقة قرفة.
5- لقد مر هذا اليوم بسلام، لكنك حين تفقين في اليوم التالي تشعرين بشيء مؤلم كلما تذكرت غضبك المدفون في الحديقة، حسناً ياعزيزتي هذا أمر طبيعي فغالبيتنا نشعر بأننا لم نستعمل حقنا في الغضب وفي اللوم والتعبير عن مانحس به. لذلك أنصحك بما نصحت به نفسي ونفذته، لقد اشتريت كرة الملاكمة الكبيرة، وأنت تعرفين الباقي. ذلك أن الغضب هو طاقة وفيرة داخل الجسد والنفس، تحتاج أن تخرج وأن تحسي بعدها بالإنهاك والتعب.
6- هل لديك سيارة؟ هل تحبين القيادة مسافات طويلة وسماع الموسيقى، افعلي ذلك إذن واذهبي لمكان مفتوح ومطل تتنشقين فيه هواء نقياً وتشاهدين المدى مفتوحاً ليذكرك أن الحياة ليست مغلقة من كل الاتجاهات.
7- سامحي حين تكوني قادرة على أن تسامحي فقط. لن أطلب منك أن تكوني مثالية، أعتبر ذلك فوق طاقة البشر واحتمالهم. إذا لم تقدري على الصفح اليوم فلا تضغطي على نفسك. خذي وقتك حتى تصفى مشاعرك مما لحق بها من أذى. لنا الحق في أن نرفق بأنفسنا ونتركها تأخذ وقتها أحياناً، فالجروح لا تلتئم لحظة حدوثها. لكن لا تبالغي تذكري أنك قد تحتاجين من يصفح عنك أيضاً. من البرونزية المصدر انا زهرة للمرأة العربية