تخطى إلى المحتوى

الاشعة التلفزيونية 2024.

السونار

تستخدم الموجات فوق الصوتيه في تقييم الحمل في الثلث الأول منه بأمان تام. حيث أنها لا تحدث أضرار تذكر بالنسبة للأم أو الجنين. حيث أكدت الدراسات التي أجريت علي الأطفال الذين تعرضوا لإجراء فحوصات روتينية بالموجات فوق الصوتيه أثناء فترة الحمل مقارنه بالأطفال الذين لم يتعرضوا لهذه الفحوصات حيث وجد أنه لا يوجد أي اختلافات تقريباً بين المجموعتين من حيث النمو العقلي أو التحصيل العلمي. كذلك لا توجد أي زيادة ملحوظة في زيادة نسبة العيوب الخلقية بعد تعرض الأطفال للفحص بالموجات فوق الصوتيه أثناء فترة الحمل. لذلك يمكن أن تستخدم الموجات فوق الصوتيه لتقييم الحمل دون الخوف من أي مضاعفات حيث أن الأجهزة المستخدمة في هذا التقيم وكذلك فترة التعرض لا ينتج عنها أي أضرار سواء بالنسبة للأم أو الجنين.
إن إستخدام الموجات فوق الصوتية في تقييم الحمل في الثلث الأول منه يعطينا فكرة جيدة عن مدي سلامة و حيوية هذا الحمل وكذلك يساعد علي متابعة تقدم الحمل في الفترات التالية من حيث أن الفحص بالموجات فوق الصوتية في الثلث الأول من الحمل يعطينا فكرة عن :
1- الحمل إذا كان داخل أو خارج الرحم ومدي حيويته.
2- فترة الحمل حيث أنه يمكن بإستخدام الموجات فوق الصوتية تحديد فترة الحمل تحديداً دقيقاً بعيداً عن الأخطاء المصاحبة لتاريخ آخر دورة طمثية أو الفحص الاكلينيكي.
3- تحديد عدد الأجنه ومدي حيوية كل منها وهل هي تواءم متطابقة أو غير متطابقة مما يعطي فكرة جيدة عن النتيجه المتوقعه لهذا الحمل.
4- يساعد علي تحديد مكان المشيمه بالنسبة لعنق الرحم مما يساعد علي تلافي الأخطار المصاحبه لإلتصاق المشيمة بجوار أو فوق عنق الرحم.
5- يساعد علي تحديد طول عنق الرحم ومدي إتساعه مما يساعد علي تلافي الولادة المبكرة وكذلك الأجهاض المتكرر عن طريق أخذ القرار العلاجي في الوقت المناسب.
6- يساعد تقييم الحمل في الثلث الأول بإستخدام الموجات فوق الصوتيه علي إكتشاف بعض الأورام في الرحم وكذلك بعض العيوب الخلقية في الرحم و التي قد تسبب في الإجهاض المتكرر أو الولادة المبكرة.
أي أن استخدام الموجات فوق الصوتيه في تقييم الحمل في الثلث الأول منه يعطي فكرة جيدة عن الرحم و الحوض وما بداخل الرحم مما يساعد علي تلافي بعض الأخطار الناجمة عن تأخر العلاج أو عدم إتخاذ القرار العلاجي السليم.
وتساعد الموجات فوق الصوتية علي التفريق بين أسباب النزف المهبلي في الثلث الأول من الحمل حيث أن اكتشاف الجنين داخل الرحم واكتشاف نبض القلب يساعد علي تشخيص حالات الإجهاض المنذر و التي تحدث في حوالي 20% من حالات الحمل.
كذلك يمكن بإستخدام الموجات فوق الصوتية و بخاصة عن طريق المهبل تشخيص و متابعة أثنان من أخطر حالات الحمل ألا وهما الحمل خارج الرحم سواء كان داخل أنابيب فالوب أو في المبيض أو داخل تجويف البطن.
حيث أن إستخدام الموجات فوق الصوتيه عن طريق المهبل يمكننا من اكتشاف هذه الحالات مبكراً قبل أن تحدث نزيف دموي داخل البطن قد يكون مميتاً و تساعد أيضاً علي إتخاذ قرار العلاج سواء كان جراحياً أو طبياً وكذلك متابعة مدي نجاح خطوات العلاج.
و الحالة الثانيةهي حالات (الحمل العنقودي) حيث أن هذه الحالات قبل استخدام الموجات فوق الصوتيه لم تكن تشخص مبكراً مما ينتج عنه أخطار قد تصاحب التفريغ مثل النزف المهبلي أو تهتك الرحم.
ويساعد تقييم الحمل في الثلث الأول بإستخدام الموجات فوق الصوتية في تشخيص بعض العيوب الخلقية في الجنين مثل عيوب القلب و الشرايين المتصلة به كذلك بعض عيوب الجهاز الهضمي وعيوب الرأس و الرقبة كما يمكنه أيضاً تشخيص بعض عيوب الجهاز البولي مثل عيوب الكلي و المثانة ويلزم لتشخيص العيوب الخلقية أن يكون الطبيب علي دراية تامة بالوقت المحدد التي تظهر فيه هذه الأعضاء من الجسم وكذلك الحدود الطبيعية لها. و يساعد التشخيص المبكر لهذه العيوب الخلقية بإستخدام الموجات فوق الصوتية علي قرار العلاج المبكر أو إنهاء الحمل في الشهور الثلاثة الأولي.
ومن التقنيات الحديثة في مجال الموجات فوق الصوتية ، الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد و التي تعطي إنطباعاً تاماً و بصورة واضحة جداً تحمل البعد الثالث مما يساعد علي تقييم الحمل بدقة وكذلك تشخيص العيوب بدقة قد تصل إلي نسبة حساسية 98%. كذلك لا يحمل هذا النوع من الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد أخطار بالنسبة للأم أو الجنين إذا كانت تقع في الحيز المسموح به من قبل المنظمة الأمريكية للغذاء و الدواء.
ومن الأنواع الأخري من الموجات فوق الصوتية "الدوبلر" وهو يستخدم لتقييم الدورة الدموية للجنين وكذلك المشيمة و الرحم مما يساعد علي الكشف المبكر لحالات فشل الدورة الدموية في الجنين وما قد يصاحبها من تأخر في نمو الجنين أو موته داخل الرحم.
وخلاصة القول أن تقييم الحمل في الثلث الأول بإستخدام الموجات فوق الصوتية يعطي تشخيصاً دقيقاً لحالة هذه الحمل وما قد ينتج عنه من طفل سليم أو معاق ويساعد في إتخاذ قرار العلاج بأمان ودقة تامة.

————————————-

في بداية الألفية الثالثة ومع التطور في أسايب التشخيص تأتي الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد في مقدمة الأداة التشخيصية في طب النساء و التوليد وبالرغم من أن الموجات فوق الصوتية ثنائية الأبعاد هي الأساس والتي لا غني عنها كوسيلة أمنه تماماً ، و رخيصة الثمن في تشخيص لعيوب الخلقية بالجنين خاصاً ما بين الأسبوع الثامن عشر و الواحد و العشرين ، ولوجود خبره عالية في استخدامها ، إلا أنها تحدد البعد الرأسي والأفقي فقط ، مما يعطي صورة صورة غير كاملة للجنين. بالمقارنة بالأشعة الثلاثية الأبعاد فأنها تعطي صوره ذات بعد أفقي ورأسي ومحوري ، وكذلك تعطي صورة أفضل وتقييم أدق مع إعطاء تلخيص أفضل لتاريخ الحالة المرضية.
علماً بأن 5% من الأجنة عرضة للإصابة بتشوهات خلقية في جميع مراحل الحمل وذلك للتطور المذهل و المبكر للتشخيص ونتيجة للتلوث البيئي علي مستوي العالم فقد أصبح من المهم جداً تشخيص العيوب الخلقية في المراحل المبكرة من الحمل للتدخل الجراحي إن أمكن ، واجراء الفحوصات الشاملة علي الأبوين في المستقبل.

التشوهات الخلقية في الجنين تشمل:
الرأس: مثل التشوهات الخلقية في المخ كعدم اكتمال نمو المخ أو تضخمه نتيجة لزيادة السائل النخاعي ، وفي الوجه مثل وجود الشفاه الأرنبيه وصفات وجه الطفل المغولي ، و صغر أو كبر الفك السفلي ، وتشوهات الأذن.
البطن: مثل وجود فتاء الأمعاء خلال الحجاب الحاجز أو البطن ، أو وجود أورام داخل جسد الجنين مثل التي توجد في الكلي أو المبايض ، وتليف الأمعاء في الجنين ، وجميع التشوهات الموجودة بعظام الجنين. ويمكنها تشخيص جميع التشوهات الخلقية الموجودة في القلب وفي جهاز الدورة الدموية.
الأطراف العلوية و السفلية: مثل زيادة أو النقصان في عدد الأصابع أو قصر أحد الأطراف عن الآخر ، والأورام التي تنمو في أحد ركبتي الجنين.
وقد أدخل الدوبلر الملون كأداة تشخيصية هامة بالتوازي مع الأشعة فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد في تشخيص وتقدير الدورة الدموية داخل الرحم و المشيمة والأنسجة المحيطة بهما، في مراحل الحمل المختلفة ، وذلك عن طريق الصبغة المتناقضة مما يعطي صورة أدق أوضح عن الأوعية الدموية الصغيرة في المشيمة للطبيب المشخص ، وحفظ هذه المعملومات علي الجهاز للبحث العلمي وصقل طبيب النساء و التوليد.

تسمح الموجات فوق الصوتية الثلاثية الأبعاد أن تظهر بوضوح أكثر الجنين في جميع الأبعاد الثلاثية كبديل اقتصادي عن أشعة الرنين المغناطيسي و/ أو طرق التشخيص التحليلي التي تشمل استخدام صباغات أو أي أداة طبية. ويمكن ذلك عن طريق العرض المتزامن للمقاطع المتزامنة للمستويات الثلاث المتامدة ، وذلك لوجود الأسلوب الأقصي والأقل الشفاف (التي تشبه في خواصها أشعة أكس) في التعرف علي الأنسجة ، والعظام و الغضروف داخل جسد الجنين.
وقد أدخلت الأشعة فوق الصوتية الرباعية الأبعاد بالتوازي مع الأشعتين الثنائية و الثلاثية الأبعاد في خصم الأدوات التشخيصية كأحدث تكنولوجيا العصر في تشخيص العيوب الخلقية الصعبة في جميع مراحل الحمل المختلفة ، كتطور مذهل وسريع جداً للإلكترونيات.
وقد أجمع العلماء علي أنه إذا لم يكن هناك فرصة لإستعمال الأشعة فوق الصوتية الثلاثية الأبعاد إلا مرة واحدة خلال فترة الحمل فيكون من الأنسب استعمالها ما بين الأسبوع الثامن عشر والعشرين ، كي يكون من السهل تشخيص كل التشوهات الخلقية.

يسلمووووو

ربي يسعدك ويعطيك العافيه يالغلا

يســـــلمؤِ غلآتيِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.