د.جابر بن سالم القحطاني
إن آخر النتائج التي توصل إليها الباحثون هي أن تناول الطماطم بانتظام قد يقلل خطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتا، وقد توصل الباحثون في جامعة هارفارد إلى أن الرجال الذين يتناولون الطماطم، والأطعمة المحتوية عليها على الأقل أربع مرات أسبوعياً تنخفض نسبة إصابتهم بسرطان البروستاتا بحوالي 20% مقارنة بالرجال الذين لا يتناولونها، كما انخفضت نسبة الخطر إلى النصف عند الرجال الذين يتناولون الطماطم بمعدل عشر مرات في الأسبوع.
ويعتقد الباحثون أن مادة الليكوبين وهي أحد البايوفلافونيدات هي العامل الطبيعي الواقي من السرطان. لقد وجد أن مادة الفاتوماتين مضادة للبكتريا عندما أجريت أبحاث على حيوانات التجارب ومخفضة لضغط الدم. والطماطم يستعمل خارجاً للعيون المتورمة والتهابات الفم والحنجرة وذلك عن طريق استخدام عصير الطماطم لهذا الغرض. كما يستخدم مغلي الأوراق ضد تطبل البطن وفاتح للشهية. وأما المعالجة المثلية فيستخدمون الطماطم لعلاج حالات الروماتزم والبرد وسوء الهضم. لقد كتب البروفسور رانكول قائلاً "يجب أن تؤكل البندورة بكاملها بقشرها وبذرها وعصيرها، لأن القشرة تسهل عمل الامعاء وحركتها الاستدارية، مما ظٹط³ط§ط¹ط¯ على طرح ط§ظ„ظپط¶ظ„ط§طھ المتراكمة في الثنايا والتعاريج، وهي ملينة بسبب عدم إمكان امتصاص القشور ووصول هذه القشور إلى الامعاء الغليظة وتفتيتها قطع البراز المتراكمة فيها. أما المستحلب أو المادة اللزجة التي تغطي بذور البندورة فمفيدة لأنها تساعد على تأمين عملية الانزلاق المعوي، فترطب الجوف وتسهل مرور الكتل البرازية. تحتوي البندورة على أكثر من 90% من حجمها عصيراً الذي يعتبر مهماً وهو سهل الامتصاص حيث يدخل الدورة الدموية حاملاً معه العناصر اللازمة للترميم كالفوسفور والحديد وحاملاً معه الأملاح القلوية التي تعدل من حموضة الدم. ويجب على مرضى الكبد أو التهاب القولون تناول الطماطم بدون القشر حيث ان القشر السليليوزي عسر الهضم على هذه الفئة من المرضى. إن الشوربة المصنوعة من الطماطم تعتبر غذاء مفيداً جداً للمصابين بأمراض القلب والكليتين وارتفاع ضغط الدم.
الطماطم