وبمجرد دخولها العتبة العشرينية، ينتابها الخوف من تسارع السنوات وتأثيراتها على جمالها،
وفي الثلاثينيات تزيد مشاعر الخوف من الآتي، وعند بلوغها الأربعين فإنها تدخل رسميا المرحلة التي تبدأ فيها عقارب الزمن بحفر أخاديدها على وجهها بشكل سريع.
فسن الأربعين سن حرجة، فبمجرد أن تدق باب المرأة، تتعالى نواقيس الخطر، وينتابها القلق من زحف الخطوط التعبيرية التي تتحول إلى خطوط واضحة تؤثر على نضارة بشرتها وجمالها،
لكن مع قليل من الاهتمام والعناية، يمكن ان تتعايش المرأة مع كل سنوات عمرها بسعادة وطمأنينة.
وأبسط النصائح هي الإكثار من شرب ط§ظ„ظ…ط§ط، لأن البشرة مثل الزهرة تحيا بالماء وبدونه تذبل.
إلى جانب الماء هناك عدة خطوات تضمن تألقا وحيوية، والاستمتاع ببشرة نضرة:
– تجنبي استخدام الماء الساخن على البشرة واستعيضي عنه بالماء الفاتر على ان تشطفي الوجه بماء بارد في الأخير.
– تفقد البشرة الكثير من الرطوبة في مرحلة الاربعينات، لهذا ينصح باستخدام قناع من العسل بشكل منتظم، لأنه يحافظ على رطوبة البشرة ويحميها من الجفاف، وكذلك استعمال الجليسرين، وذلك بوضع نصف ملعقة كبيرة منه مع كوب من الليمون المعصور، لأن استعمال الغليسرين وحده يسمر لون البشرة. في المقابل، هو مرطب جيد يمكن استعماله يومياً مع الليمون، لاحتوائه على فيتامين (سي) وستلاحظين بعد فترة قصيرة ان بشرتك اصبحت اكثر ليونة وحيوية ونعومة.
– البشرة تقاوم جاذبية الأرض، لذلك تلاحظين، أن الوجه يبدو مترهلا ليلا عنه في النهار، لذا حاولي أن تسترخي كل 6 ساعات، مع تدليكه بحركات خفيفة وبطريقة صحيحة لأنه رغم أهميته فإن القيام به بصورة خاطئة وعنيفة يؤدي إلى ترهل الوجه.
– تنظيف عميق للبشرة مرة شهرياً، حتى تفتح المسام وتستطيع البشرة أن تتنفس، وأثناء الجلسة تعرفي مع أخصائية تجميل على نوع بشرتك لكي تختاري الكريمات المناسبة.
– أكثري من شرب الينسون الغني بالأستروجين الطبيعي فهو من شأنه أن يعيد الحيوية لك، كذلك الشاي الأخضر كونه مضادا قويا للتأكسد.
– أكثري من شرب حليب الصويا، فهو يحتوي على نسبة عالية من البروتين، لأنه يقوي عضلات الوجه والجسم.
– تقشير بشرتك أسبوعيا لتنظيف البشرة بشكل عميق ومساعدة خلاياها على التجدد. – احرصي على وضع كريم يحتوي على مرشحات عالية للحماية من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
– وضع كمادات دافئة ثم باردة من شيح البابونج «الكاموميل» حول عينيك فهو يساعد في التخلص من الاحتقان والانتفاخ، كما أن تناوب عمل الكمادات الباردة ينشط الدورة الدموية اللازمة لتغذية تلك المنطقة.
– ابتعدي عن العوامل المؤكسدة للخلايا، وهي عوامل قد تجعلك عرضة للالتهابات والفيروسات والأمراض السرطانية، مثل: التدخين السالب أو الموجب أو الرياضة العنيفة الزائدة على قدرة الجسم.
في المقابل اكثري من تناول الأغذية المحتوية على مضادات التأكسد، مثل التوت البري …والعنب الأحمر والفراولة ..والكرز… والفاكهة المائلة للون البنفسجي… أو الأحمر…نظراً لاحتوائها على الأنثوسيانيدات التي تمنع تكسر الكولاجين في البشرة والمفاصل والشرايين والأوردة… وكذلك الجزر والبطاطا الحلوة… نظراً لاحتوائها على البيتاكاروتين، والجرجير والأسماك الدهنية.
– احرصي على تناول الماكريل والسردين والسلمون لاحتوائها على مادة أوميجا 3، والخميرة وهي تحول الغذاء إلى وقود للتفكير فتحول الأحماض الدهنية إلى ناقلات عصبية، وتناول ملعقتين يومياً منها يمد الجسم بنسبة 86% من فيتامين بـ1 و 56% من النسبة المطلوبة من فيتامين بـ3، كما أنها غنية بالحديد والكروم والبوتاسيوم والماغنسيوم، إلا أنها غير مرغوبة لمرضى النقرس وحصوات الكلى.
ونؤكد هنا أن الشيشة «النرجيلة» من ألد اعداء البشرة، فهي تؤدي إلى ضيق الأوعية الدموية، ومن ثم تقليل الدم الواصل للجلد مما يعيقه عن تأدية وظائفه. ومع الوقت تصبح البشرة غير قادرة على تكوين خلايا جديدة، وهذا يزيد من نسبة المواد السامة في خلاياها، وعدم القدرة على التخلص من المواد المتأكسدة الضارة، فتصبح باهتة شاحبة متجعدة ومرهقة… منقول للفائدة
الله يعطيــــــكـ العافيـــــه ..
مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه
اب لعيونك