قال الفضيل :«عليك بطرق ط§ظ„ظ‡ط¯ظ‰ ولا يضرك قلة السالكين، وإياك وطرقالضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين».
نَعَى لكَ ظِلُّ الشَّبَاب المشيب … وَنَادَتْكَ بِاسْم سِوَاكَ الخُطُوبِ
فكن مُسْتعد لِدَار الفنَاء … فَإِنَّ الذِي هو آتٍ قَريب
أَلَسْنَا نَرى شَهواتِ النُفُوس تَفْنَى … وَتَبْقَى عليها الذُّنُوب
وَقَبْلَكَ دَاوَي المرِيضَ الطَبيْبُ… فَعَاشَ المَريْضُ وَمَاتَ الطَبيب
يَخَافُ على نَفْسِهِ مَنْ يَتُوب … فكَيْفَ تَرى حال من لا يَتُوب
يا رب أنت خلقتني وبرأتني جمَّلت بالتوحيد نطق لساني
وهديتني سبل السلام تكرمًا ودفعتني للحمد والشكران
وغمرتني بالجود سيلا زاخرًا وأنا أقابل ذاك بالكفران
فلك المحامد والثناء جميعه والشكر من قلبي ومن وجدان
فلأنت أهل الفضل والمنِّ الذي لا يستطيع لشكره الثقلان
أنت الكريم وباب جودك لم يزل للبخيل تعطي سائر الأحيان
أنت الحليم بنا وحلمك واسع أنت الحليم على المسيء الجاني
أنت القوي وأنت قهار الورى لا تعجزنَّك قوة السلطان
أنت الذي آويتني وحبوتني وهديتني من حيرة الخذلان
ونشرت لي في العالمين محاسن وسترت عن أبصارهم عصياني
والله لو علموا قبيح سريرتي أبى السلام عليَّ من يلقاني
ولأعرضوا عني وملُّوا صحبتي ولبؤت بعد كرامة بهوان
لكن سترت معايبي ومثالبي وحلمت عن سقطي وعن طغياني
لبيك يا رب بكل جوارحي لبيك من روحي وملء جناني
اجعل رجائيَ في ثوابك رائدي واقبل مقلَّ الجهد في التبيان
يا رب لا تجعل جزائيَ سمعة تسري على البلدان والأكوانِ
أنت المضاعف للثواب فإن يكن مثقال خردلة على الميزان
تعطي المزيد من الثواب مضاعفًا من غير تحديد ولاحسبان
فلك المحامد والمدائح كلها بخواطري وجوانحي ولساني
فيا ساهيًا في غمرة الجهل والهوى *** صريع الأماني عن قليل ستندم
أَفِقْ قد دنا الموت الذي ليس بعده *** سوى جنة أو حر نار تضرم
وتشهد أعضاء المسيء بما جنى *** كذاك على فِيهِ المهيمن يختم
فحيَّ على جنات عدن فإنها *** منازلنا الأولى وفيها المخيَّم
وحيَّ على روضاتها وخيامها *** وحيَّ على عيشٍ بها ليس يُسْأَم
ارجو ان يعجب الجميع
تسلم ايدك كلمات جميلة جدآ
اختيار موفق..