تخطى إلى المحتوى

انا عصبيه و عصبي جدا ماذا افعل 2024.

انا ط¹طµط¨ظٹظ‡ و ط¹طµط¨ظٹ جدا ظ…ط§ط°ط§ ط§ظپط¹ظ„ ، ساعدوني انا عصبيه و عصبي جدا ماذا افعل ، انا عصبيه و عصبي جدا ماذا افعل ، انا عصبيه و عصبي جدا ماذا افعل ، انا عصبيه و عصبي جدا ماذا افعل ، انا عصبيه و عصبي جدا ماذا افعل ، انا عصبيه و عصبي جدا ماذا افعل ، انا عصبيه و عصبي جدا ماذا افعل ، انا عصبيه و عصبي جدا ماذا افعل

السؤال

عندي طفلان مريم أربع سنوات وعمر سنة وشهران.. أنا بطبعي عصبية وأحب زوجي كثيرًا وهو أيضًا، ولكن بيننا بعض الاختلافات في الطباع؛ مما يؤدي إلى كثير من المشاجرات فتزيد عصبيتي، ولكي أقلل من المشاجرات أصمت فأكون مضغوطة، فلا أجد أمامي سوى مريم فأجد نفسي أصرخ فيها كثيرًا وأحيانًا أضربها، ولكني بعد ذلك أندم بشدة وأبكي، فلا أستطيع أن أسيطر على تصرفاتي معها، فأنا خائفة.

إن أسلوبي معها يؤثر على شخصيتها، مع العلم أني في العادي ألعب معها، ومع ابني كثيرًا، وأدللهم كثيرًا، وأقول لابنتي إنها أجمل بنوتة في العالم، وأيضًا لأن شعرها ليس ناعمًا وتشعر بذلك؛ لأنها تجد فرقا بين شعرها وشعري أو أي واحدة في التلفزيون، فأحاول أن أبدد ذلك بذكر محاسنها وحلاوة شعرها.

وأحب أن أسأل أيضًا في أني أجدها تكلم نفسها كثيرًا كأنها تلعب مع أحد أو كأنها تكلم أحدًا في التليفون، وتكرّر كلامي مع إحدى صاحباتي فهل هذا طبيعي؟ وأجدها أيضًا أثناء نومها تقوم وتبكي كثيرًا يكاد يكون يوميًّا، وأحيانًا قليلة لا، وأحيانًا تقوم وتصرخ بشدة حتى أني عندما أذهب إليها لأخذها في حضني لا تعرف أني أمها. فهل لهذا سبب؟ أو أنه شيء خطر أو عادي أحب أن تطمئنونني وتساعدونني في مشاكلي، فأنا لا أعرف أحد آخر لكي أستشيره، وشكرًا كثيرًا وأنتظر الرد، وأحب أن أكون صديقة دائمة لكم وشكرًا.

الجواب

اختي العزيزة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن أطفالنا هم أغلى ما نملك في الحياة وهم كل آمالنا.. وإذا
كانت تربيتنا لهم تحتاج منا أن نغيّر بعض عاداتنا وتصرفاتنا فإنهم يستحقون ذلك؛ لأننا أحيانًا نبذل أقصى ما نستطيع لنوفر لهم كل أسباب الراحة والسعادة، ثم نأتي بتصرف بسيط منا لنفسد كل ذلك.. يا سيدتي ربما ليس هذا مجال مناقشة مشاكلك مع زوجك، ولكن اسمحي لي بكلمة.. إذا كنتما تحبان بعضكما فماذا لا تتفقان على أسلوب للتعامل في المواقف التي تختلف فيها طباعكم (وهو أمر طبيعي لا يخلو منه بيت) لا يؤدي بك إلى الصمت والكبت والعصبية؛ لأنه في الواقع الأم الهادئة المطمئنة هي أساس استقرار البيت، ولكن استقرار الأطفال نفسيًّا هو انعكاس لاستقراركما أنتما معًا.
ولأن الحياة أقصر من أن نضيعها في المشاكل والضغوط النفسية، خاصة مع وجود قاعدة من الحب والتفاهم بينكما.. حاولي ذلك حتى لا يكون بابًا للمشاكل بينكما بعد ذلك.. حاولي..

والآن إلى مشكلة مريم.. الواقع أن الأسلوب الذي تتبعينه مع مريم يؤدي بها إلى حالة من عدم الاستقرار؛ لأن من أسوأ أساليب التعامل مع الأطفال هو الأسلوب المتردد أو المتذبذب. الذي يتأرجح في الحنان الشديد والحب واللعب معها والتدليل الشديد، وفجأة ينقلب إلى العصبية الشديدة والصراخ والضرب دون أن تدرك مريم السبب؛ لأن البرونزية الواقع أن السبب عندك أنت لأنك مضغوطة وعصبية، ولكن ما يصل إلى مريم هي حالة التخبط والتردد هذه.. وهذا يؤدي إلى اضطراب المفاهيم عند الطفل فهو لا يعرف ما هو التصرف الصحيح، وما هو التصرف الخطأ.. فنفس التصرف يمكن أن تكافئيها عليه مرة وتضربيها عليه مرة.. وهذا يجعل الطفل في حالة من الاضطراب والقلق والترقب للثورة في أي لحظة، ويزيد من شعوره بالخوف وعدم الاستقرار، وهذا يتضح من استيقاظها في الليل تبكي وتصرخ؛ لأن كل ما اختزنته من خوف وضغط نفسي بالنهار يخرج ويعبّر عن نفسه أثناء النوم هذه أول مشكلة.

الثانية: إن مريم ستعتاد أسلوب الصراخ والعصبية كأسلوب لحل المشاكل وستجدينها بعد ذلك دائمًا عصبية وتصرخ لأقل مشكلة.

لا بد لك من التوقف فورًا عن هذا الأسلوب:
1 – حاولي أولاً حل مشاكلك مع زوجك بحيث لا تصلي لهذه المرحلة من الضغط النفسي.
2 – ذكري نفسك دائمًا بالأثر السيئ الذي يمكن أن تتركه عصبيتك على مريم.
3 – لا تستسلمي للصراخ والعصبية، أي لا تتمادي فيها حتى تصلي إلى الضرب، ولكن مع أول صرخة أوقفي نفسك، وقومي من الغرفة تمامًا.. اذهبي للوضوء مثلاً.. افعلي أي شيء لتوقفي حالة العصبية والصراخ.

4 – ضعي لمريم قواعد واضحة حتى تفهم ما هو الخطأ وما هو الصواب، واتفقي معها أنها ستعاقب فقط إذا أخطأت، والعقاب ليس بالضرب ولا الصراخ، ولكن بالمخاصمة أو تتجنبي الكلام معها لمدة 10 دقائق، أو تحرم من الحلوى، أو النزهة…

5 – اتخذي قرارًا صارمًا بعدم ضرب مريم، وعاقبي نفسك بشدة إذا تجاوزت ذلك.
6 – ذكّري نفسك بأن مريم طفلة صغيرة لا بد أن يكون لها بعض التجاوزات والأخطاء المقبولة فاسمحي لها بها…

وثقي أنك لو داومت على ذلك ستستطيعين التغلب على عصبيتك، وأما عن لعبها الخيالي والحديث في الهاتف فهو أمر طبيعي في هذه السن، فهو ينم عن نمو الخيال والإدراك لدى الطفل.

وملحوظة أخيرة بشأن موضوع شعر مريم.. إن الأطفال أذكياء جدًّا وهي تعلم أن شعرها ليس جميلاً؛ ولذلك قولك لها إن شعرها جميل يفقدها الثقة في كلامك، وبالتالي يقلل ثقتها في نفسها، ولكن كلميها عن باقي جوانب التميز في شكلها وشخصيتها، ولا تتحدثي مطلقًا عن شعرها.. أعطيها الثقة بنفسها في باقي الجوانب كلها دون كذب؛ لأنها تفهمك جدًّا.. وصدقك معها هو مفتاح صدقها بعد ذلك، وبارك الله لك في "موري وميرو".

يسسسسسسسلموٍوٍ خيتوٍوٍ

يــســلمــوووووو يـالـغـلا

يسلمووووووووووووووووووو

يعطيك العافيه

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.