تخطى إلى المحتوى

تفاحة/ الحنين !! 2024.

البرونزية

أين ذلك الصباح الممطر شوقاً وترقب بين سطور تكتب ومعاني ترسل

حملتيني إلى بعثرة تفاصيلكِ .. أصبحتِ الشعور وروح الإلهام بين كل سطر وسطر
أكتبكِ عمراً ممتد لحياتي الباقية .. تركتيني برحلة غياب بلا عوده .. سفر طويل
أرهق مسافة الزمن وأرهق كتاباتي ..أفرغت شحنات الأمل داخل صدرك الهارب
من موجات الاحتضان…

البرونزية

كل المساءات في غيابكِ.. تطرق أبواب اللارجوع .. حتى رسمة الشوق على أسقف

الوهمـ.. نفث فيها رائحة دخان السقوط من مكان قُبل جبينه عندما تقاسمنا تفاحة/ الحنين

مارست طقوس الركض خلف صفحات الضباب.. حتى نُقش السراب على أقدامي !!

البرونزية

اليومـ بقيت وحيداً .. أنا وأمسِ الساقط خلف ظلي .. كنت تائه وتحت أشرعة الصمت

بحثت عنكِ .. كنتِ / وهم .. عشت تفاصيله .. مثل فراغ أحتوى على صوتكِ ووجهك المفقود

في زجاجة فارغة ..

لمـ أعد كما كنت بنفس لهفة أنتظاري.. وبنشوتي الصاخبة ,, وبأغنيات فرحي عند قدومك

كنتِ وطناً أبحث عنه.. وعاصمه أمان ألجئ لها .. تفاصيل إحتياجي لـ أنثى مغرورة

غرستي بأنفاسها سكين الألمـ.. دُميت عينها بضيق البصيرة..

لاشيء ينتظر لاشيء .. قتلني الغياب داخل أوراقكِ المبتورة .. لمـ تعد في ذهني الأجمل

ألمـ أخبركِ من قبل بأن الوهم لاينتظر الوهم !!

البرونزية

همسه /
بين الأصابع مسافة تشعر بالظمأ.. تصاب الذاكرة بالجفاف
لتبدأ بالركض حول مسارات الضباب ..تبحث عن سحابة تكون
كالعكاز تلجأ لها ،، من أختناق روح الحلمـ.. بعثرة التفاصيل
تصل لحدود عدم الأكتمال.. أتساءل.. هل كانت الهجرة شرعية
من وطن لوطن.. أم أنها أختبأت خلف الأبواب المجهولة لتصل
بلا كرت عبور.. لتجد الخلود في أنتظارها !!

مما راق لي

يعطيك العافية خيتو ,,

لا عدمناك يالغلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.