د.جابر بن سالم القحطاني
طظ…ط¶ظٹط© ط§ظ„ط¬ط³ظ… هي حالة يحدث فيها خلل في ظƒظٹظ…ط§ظˆظٹط§طھ جسم الإنسان فيصبح أكثر حمضية ومن بين الأعراض التي يصاب بها الجسم شدة أو كثرة ط§ظ„طھظ†ظ‡ط¯ وانخفاض ضغط الدم بشكل غير طبيعي ظˆط§ظ„ط£ط±ظ‚ والإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، ظˆظ†ظˆط¨ط§طھ ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ النصفي، والبراز يكون شديد الصلابة وجافاً تقريباً كريه الرائحة، ويكون التبرز مصحوباً بشعور بالحرقة في فتحة الشرج ويكون هناك حالات متبادلة من الإسهال والإمساك، وشعور بحرقة في الفم وأسفل اللسان وصعوبة في البلع، وتكون الأسنان شديدة الحساسية للخل والفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون واليوسفي والترنج وليمون الجنة ( قريب فروت ) وتتكون في معظم الحالات نتوءات على اللسان أو سقف الحلق، وتكون العينان غائرتين كما أن السوائل تحتجز في الجسم .
أسباب حمضية الجسم:
تعود الأسباب المتعلقة بحمضية الجسم إلى اضطرابات في الكلى وفي الكبد والغدة الكظرية، والنظام الغذائي غير السليم، والبدانة، وسوء التغذية، وتزايد نسبة الكيتونات في الدم والتي تعرف لدى الأطباء بالكيتوزيه Ketosis ، وفقد الشهية، والحمى، واستهلاك كميات كبيرة من فيتامين C والمعروف بالنياسين، والأسبرين وقرحة المعدة، وكثيراً ما تصيب حمضية الجسم مرضى السكر.
أما قلوية الجسم فهي عكس حمضية الجسم وهي حالة يكون فيها الجسم زائد القلوية، وتعتبر قلوية الجسم أقل شيوعاً من حمضية الجسم .
وتسبب قلوية الجسم زيادة في إثارة الجهاز العصبي وأول ما يتأثر بذلك الأعصاب الرئيسية، وقد تظهر أعراض القلوية كحاله عصبية شديدة تسمى عادة بفرط التنفس أو النهجان، وقد تصل في بعض الأحيان لدرجة النوبات التشنجية، كما أن هناك أعراضا أخرى يصاب بها الشخص المصاب بقلوية الجسم مثل صرير المفاصل والتهابات الكيس المفصلي، وآلام العضلات، وجحوظ العينين والنعاس وارتفاع ضغط الدم، وانخفاض درجة حرارة الجسم والاستسقاء والنوبات التشنجية وفرط الحساسية والربو وعسر الهضم المزمن والتقلصات الليلية والسعال خلال النوم، والسرعة الزائدة لتجلط الدم، وزيادة كثافة الدم، والقيء ، ومشكلات الحيض وصلابة البراز وجفافه، والتهاب البروستاتا، وتغلظ الجلد مع الإحساس بالحكة والحرقة، وقد يتراكم الكالسيوم في الجسم على هيئة بروزات تظهر في العظم أو كعب القدم.
كيف يعرف الشخص أن لديه حمضية أو قلوية الجسم ؟
– هناك ما يسمى بالاختبار الذاتي لحمضية أو قلوية الجسم وبإمكان أي شخص عمل هذا الاختبار. إن هذا الاختبار هو الذي يحدد تماماً إذا كانت سوائل جسمك حمضية جداً أو قلوية جداً، إذ أن ذلك الخلل يمكن أن يسبب الإصابة بالأمراض السابقة الذكر.
يوجد في معظم الصيدليات والمختبرات في الكليات العلمية شريط ورقي من كاشف ورقي بلونين أحدهما أحمر والأخر أزرق ويعرفان بورق دوار الشمس وهاتان الورقتان هما المستعملتان لقياس الرقم الأيدروجني والمعروف باسم PH والطريقة أن يوضع على الشريط الورقي الأحمر قطره من اللعاب أو قطره من البول .فإذا تلونت مكان قطرة اللعاب أو البول على الورقة الزرقاء باللون الأحمر فهذا يعني أن الشخص مصاب بحمضية الجسم، وإذا وضعت قطرة من اللعاب أو البول على الشريط الورقي الأحمر وتلونت مكان قطرة اللعاب أو البول على هذا الشريط باللون الأزرق فمعنى ذلك أن الشخص مصاب بقلوية الجسم .
عليك بإجراء هذا الاختبار من وقت لآخر إما قبل تناول الطعام وإما بعد تناول الطعام بساعة على الأقل. ومن المعروف أن الماء الذي نشربه متعادل حيث أن رقمه الأيدروجيني "7" وما يقل عن هذا الرقم يكون حمضياً وما ظٹط²ظٹط¯ عن هذا الرقم يكون قلوياً. أما في جسم الإنسان فإن المدى المثالي للرقم الأيدروجيني هو ما بين 6.3- 6.8حيث ان جسم الإنسان يكون حمضياً خفيفاً بصفة طبيعية والأرقام الأيدروجينية التي تقل عن 6.3تعتبر في جانب الحمضية بينما تعتبر الأرقام التي تزيد عن 6.8في الجانب القلوي .
يجب عليك حينئذ تعديل نظامك الغذائي لكي تساعد جسمك إلى معدله الطبيعي. فإذا أشار الاختبار إلى أن جسمك حمضي جداً فعليك بتناول الأطعمة المسببة للقلوية، وتجنب الأطعمة المسببة للحمضية إلى أن يظهر اختبار الرقم الأيدروجيني PH أن جسمك قد عاد إلى طبيعيته وإذا أشار إلى أن جسمك قلوي جداً فتناول حينئذ الأطعمة المسببة للحمضية وتجنب الأطعمة المسببة للقلوية .
هناك أطعمة حمضية وثانية قلوية وثالثة خفيفة الحمضية أو خفيفة القاعدية ومن الأمثلة على الأطعمة المسببة للحمضية ما يلي :
اللحم، والعدس، والسمك، والبيض، ونشا الذرة، والحمص، والكاكاو، والمكرونه، والكرنب، والفول، والأسباراجاللاس (الهليون)، والقهوة، والبقول واللبن، والخردل، والشعيرية، والشوفان والزيتون، والبرتقال، والليمون، واليوسفي، والفلفل، والبرقوق، والتوت البري، والأصداف البحرية، والمشروبات الخفيفة، والسكر، والشاي، والخل، والقراصيا، والفطائر، والكاتشب، والتبغ والأسبرين وكثير من الأدوية التي تسبب الحمضية.
وهناك أطعمة تسبب الحمضية الخفيفة مثل: الجبن، والفاكهة المعلبة، وجوز الهند المجفف، وأغلب الفاكهة المجففة، والزبدة، والأيس كريم، واللبن المثلج ولحم الضأن وأغلب البذور والمكسرات .
أما الأطعمة المسببة للقلوية فهي:البلح، والذرة، وجوز الهند الطازج وأغلب الفواكه الطازجة وأغلب الخضروات الطازجة ، والأفوكاتو، وعسل النحل ومشروب القيقب (شراب له طعم العسل يستخرج من نبات القيقب الكندي المشهور)، والعسل الأسود ( عسل قصب السكر)، والزبيب، ومنتجات فول الصويا، وحمض الستريك الموجود في الفواكه الحمضية يسبب القلوية في الجسم.
وأما الأطعمة المسببة للقلوية الخفيفة فهي: القمح، والحنطة السوداء (وهي تختلف تماماً عن القمح وليس لها علاقة بالقمح من حيث أصل النبات)، واللوز، والكستنا (أبوفروة)، وجوز البرازيل، وفول ليما، واللبن الرائب واللبن الزبادي .
الأدوية العشبية والمكملات الغذائية المستعملة لحمضية الجسم:
من أهم الأعشاب المستخدمة ضد حمضية الجسم ما يلي: لحاء نبات البلسان: ويعرف بالخمان وعلمياً باسم Viburnum opulus وموطنه أمريكا الشمالية وأوروبا وهو عبارة عن شجرة يصل ارتفاعها إلى 4أمتار. الجزء المستخدم من النبات اللحاء. يحتوي اللحاء على كيتونات مائية (أربوتين) وكومارنيات (سكوبوليتين) وحمض العفص ومواد راتنجية. يستعمل اللحاء ضد حمضية الجسم حيث يعمل كمضاد للتشنج وقابض وفي صعوبة التنفس وآلام الحيض، وإلتهاب المفاصل، وتشنج العضل الليلي . يؤخذ ملء ملعقة من مسحوق اللحاء ويوضع على ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 10دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل مرة في الصباح وأخرى في المساء.