اهلا يالغاليات البرونزيات ارجوا الاستمتاع وقضا احلى الاوقات مع
مواضيع الوردة الذهبية
القراءة اولا ثم الرد اوكي
كنت عائدا إلي البيت بعد يوم عمل شاق والعرق المالح يتفصد من جبيني , كان يوما حارا من أيام أغسطس الذي يبدو أنه لن ينتهي أبدا , والحافلة مزدحمة خانقة , لكنني ولحسن ط§ظ„طط¸ كنت واقفا علي السلم فلم يكن هناك مساحة داخلها للوقوف , فاستمتعت بالنسيم العليل , ولم يعكر صفو اللحظة سوي رائحة العادم الخانقة , ولكن أشياء بسيطة كهذة لا تستطيع أن تنال من صفو بالي .
مررت في طريقي ببائع الفاكهة والخضر , يفترش الأرض بما لذ وطاب , فكرت في شراء عنب بناتي من أجل (سميرة) ابنتي , ولكنني تراجعت في أخر لحظة مستغفرا الله العظيم , ما هذا الطمع الذي إعتراني ؟ ألم نشتري كيلو خوخ في بداية الشهر؟ فلأتذكر المعدمين الذين لم يتذوقوا الفاكهه في حياتهم , أما أنا فأشتري الفاكهة بمعدل شهري فدخلي من الوظيفة كبير ويسمح بذلك الترف , ولكن الإسراف مذموم العواقب .
صعدت درجات السلم بنشاط وخفة , فبالرغم من كوني في الخمسين إلا أنني والحمد الله أتمتع بصحة ممتازة , فكم مواطن بلغ هذا العمر ولم يصب سوي بحساسية الصدر وأزمتين قلبيتين فقط ؟ الصحة نعمة من الله , أه دائما أتعثر بهذة الدرجة المكسورة التي فقدت بسببها سنتين من قبل , وصلت إلي الطابق السادس حيث شقتي فالعمارة لحسن الحظ خالية من الأسانسير , ألم تسمع عن حوادث سقوط الأسانسيرات بركابها ؟ نحن في نعمة كبيرة لا نشعر بها حقا .
" كيف حالك اليوم "
انتظرت نصف ساعة حتي ألتقط أنفاسي وأتمكن من الرد علي زوجتي اللطيفة الودودة , كانت ترتدي قميص نوم رائع كنت أشتريته لها في بداية زواجنا منذ عشرين عاما , وقد لفت شعرها الأسود الغجري المجنون بمنديل أسود اللون فبدت كفتاة غجرية سمينة بعض الشيء , وخفق قلبي من السعادة حين عرفت أن الغداء سيكون باذنجانا محمرا , فلا يمكن أن تكون بقع الزيت علي قميصها الرائع ورائحة الثوم الذكية التي تفوح من يديها سوي لتلك الأكلة التي نأكلها أربعة أيام أسبوعيا _ اللهم لا حسد_أما اللحوم والأسماك فنأكلها بمعدل أربعة مرات شهريا وهو معدل مرتغع بعض الشيء , ولكننا بصدد تخفيضه إلي أربعة مرات سنويا خوفا من الكوليسترول والدهون الثلاثية .
في المساء كنت واقفا في الشرفة أدخن وأرمق المارة والجالسين علي المقهي المقابل للمنزل , كان ذلك حين سمعت صوت جارتنا تستغيث من الشقة المقابلة , هرعت إلي الداخل فوجدت زوجتي واقفة وقد تجمدت نظراتها علي باب الشقة , فعرفت أنها قد سمعت الصوت أيضا , خرجت مسرعا وأخذت أدق علي الباب , انفتح الباب فرأيت حزام رجالي أسود علي مستوي نظري , رفعت رأسي فتمكنت أخيرا من رؤية وجه جارنا الأستاذ (شاكر) , كان رجلا مهذبا ولم ينل من سمعته شيء سوي إتهام باطل له بتهمة ضرب أفضي إلي الموت , ولكنني لم أصدق علي أي حال أن يسكن بيتنا رجل يشوبه شائبة , سألته في دمائة ورقه عن سبب الصوت الذي سمعناه فلم يبدو عليه إمارات الفهم , أعدت سؤالي مرة أخري , فوجدت نفسي نائما علي ظهري في صالة منزلي أحدق في مروحة السقف وزوجتي الحبيبة تولول , كان ذلك قبل أن أفقد الوعي .
أفقت في غرفتي لأجد زوجتي وأولادي الأحباء حولي , نظرت إليهم في حنان بعيني السليمة الباقية , وقلت في في نفسي , الحمد لله علي الجيرة الرائعة , فأنا الآن مطمأن أن أحدا لن يستطيع النيل من البيت في وجود أسد هصور كجاري العزيز الأستاذ (شاكر) , ألم أقل لكم أنني فعلا طµط§طط¨ حظ سعيد .
مواضيع الوردة الذهبية
القراءة اولا ثم الرد اوكي
كنت عائدا إلي البيت بعد يوم عمل شاق والعرق المالح يتفصد من جبيني , كان يوما حارا من أيام أغسطس الذي يبدو أنه لن ينتهي أبدا , والحافلة مزدحمة خانقة , لكنني ولحسن ط§ظ„طط¸ كنت واقفا علي السلم فلم يكن هناك مساحة داخلها للوقوف , فاستمتعت بالنسيم العليل , ولم يعكر صفو اللحظة سوي رائحة العادم الخانقة , ولكن أشياء بسيطة كهذة لا تستطيع أن تنال من صفو بالي .
مررت في طريقي ببائع الفاكهة والخضر , يفترش الأرض بما لذ وطاب , فكرت في شراء عنب بناتي من أجل (سميرة) ابنتي , ولكنني تراجعت في أخر لحظة مستغفرا الله العظيم , ما هذا الطمع الذي إعتراني ؟ ألم نشتري كيلو خوخ في بداية الشهر؟ فلأتذكر المعدمين الذين لم يتذوقوا الفاكهه في حياتهم , أما أنا فأشتري الفاكهة بمعدل شهري فدخلي من الوظيفة كبير ويسمح بذلك الترف , ولكن الإسراف مذموم العواقب .
صعدت درجات السلم بنشاط وخفة , فبالرغم من كوني في الخمسين إلا أنني والحمد الله أتمتع بصحة ممتازة , فكم مواطن بلغ هذا العمر ولم يصب سوي بحساسية الصدر وأزمتين قلبيتين فقط ؟ الصحة نعمة من الله , أه دائما أتعثر بهذة الدرجة المكسورة التي فقدت بسببها سنتين من قبل , وصلت إلي الطابق السادس حيث شقتي فالعمارة لحسن الحظ خالية من الأسانسير , ألم تسمع عن حوادث سقوط الأسانسيرات بركابها ؟ نحن في نعمة كبيرة لا نشعر بها حقا .
" كيف حالك اليوم "
انتظرت نصف ساعة حتي ألتقط أنفاسي وأتمكن من الرد علي زوجتي اللطيفة الودودة , كانت ترتدي قميص نوم رائع كنت أشتريته لها في بداية زواجنا منذ عشرين عاما , وقد لفت شعرها الأسود الغجري المجنون بمنديل أسود اللون فبدت كفتاة غجرية سمينة بعض الشيء , وخفق قلبي من السعادة حين عرفت أن الغداء سيكون باذنجانا محمرا , فلا يمكن أن تكون بقع الزيت علي قميصها الرائع ورائحة الثوم الذكية التي تفوح من يديها سوي لتلك الأكلة التي نأكلها أربعة أيام أسبوعيا _ اللهم لا حسد_أما اللحوم والأسماك فنأكلها بمعدل أربعة مرات شهريا وهو معدل مرتغع بعض الشيء , ولكننا بصدد تخفيضه إلي أربعة مرات سنويا خوفا من الكوليسترول والدهون الثلاثية .
في المساء كنت واقفا في الشرفة أدخن وأرمق المارة والجالسين علي المقهي المقابل للمنزل , كان ذلك حين سمعت صوت جارتنا تستغيث من الشقة المقابلة , هرعت إلي الداخل فوجدت زوجتي واقفة وقد تجمدت نظراتها علي باب الشقة , فعرفت أنها قد سمعت الصوت أيضا , خرجت مسرعا وأخذت أدق علي الباب , انفتح الباب فرأيت حزام رجالي أسود علي مستوي نظري , رفعت رأسي فتمكنت أخيرا من رؤية وجه جارنا الأستاذ (شاكر) , كان رجلا مهذبا ولم ينل من سمعته شيء سوي إتهام باطل له بتهمة ضرب أفضي إلي الموت , ولكنني لم أصدق علي أي حال أن يسكن بيتنا رجل يشوبه شائبة , سألته في دمائة ورقه عن سبب الصوت الذي سمعناه فلم يبدو عليه إمارات الفهم , أعدت سؤالي مرة أخري , فوجدت نفسي نائما علي ظهري في صالة منزلي أحدق في مروحة السقف وزوجتي الحبيبة تولول , كان ذلك قبل أن أفقد الوعي .
أفقت في غرفتي لأجد زوجتي وأولادي الأحباء حولي , نظرت إليهم في حنان بعيني السليمة الباقية , وقلت في في نفسي , الحمد لله علي الجيرة الرائعة , فأنا الآن مطمأن أن أحدا لن يستطيع النيل من البيت في وجود أسد هصور كجاري العزيز الأستاذ (شاكر) , ألم أقل لكم أنني فعلا طµط§طط¨ حظ سعيد .
مشكورة اختي على القصة الجميلة
يعطيك ربي العافية
مشكورة قلبي يعطيكي العافية
الف شكر على المرور الحلوووو