بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد :
من موانع التوبة ومؤخراتها طول الأمل في الحياة اي يعتبر الإنسان نفسه
في متسع من العمر وأن الموت لا يزال بعيدات فتأخذه الغفله ويسير مع ركب
الشيطان ويتغافل عن الموت ولا يتعظ بالجنائز التي تُحمل وهي وسيلة ايضاح
وتذكير للغافلين عن الموت وإبن العشرين يقول أتوب في الاربعين وإبن الأربعين
يقول أتوب في الستين وهكذا يظل الإنسان يستبعد الموت ويسوف ط¨ط§ظ„طھظˆط¨ط© وهو
أحوج ما يكون إليها والمشكلة أن الموت لا يستأذن أحد قبل مجيئه لـ قبض
الأرواح بل يأتي بغتة وكثيراً ما يأتي غير متوقع فـ يخطف الصغير
قبل الكبير والشاب قبل الشيخ والصحيح
او السليم قبل المريض والإبن قبل أبيه والبنت قبل أمها
وأخطر ألوان الموت هو موت الفجأة
الذي يهجم على الإنسان قبل أن يستعد له أو يهيئ الزاد لسفره
ولهذا استعاذ عليه السلام من شره وهذا ما خوّف منه الصالحون من قديم
وقال قائلهم :
تزود للذي لا بد منه
فإن الموت ميقات العباد
أترضى أن تكون رفيق يوم
لهم زاد وانت بغير زاد ؟
وفي زماننا هذا كثرت ظاهرة الموت المفاجئ
مما لم يكن مثله في الماضي رغم تقدم الطب والتفوق في العلاج
ومع هذا نسمع بالناس يموتون بالسكتة القلبية أو الذبحة الصدرية
أو الجلطة المخية أو غير ذلك مما عرفه العلم ومما لا يعرفه
حتى الآن إضافة إلى حوادث السيارات والحروب وهذا يحتم على الإنسان
ان يتوقع الموت في كل لحظة لأن الموت بغير سبب انما هو السبب في ذاته
ولو ان الانسان تذكر قائمة اصحابه او زملائه او من هم سنه لهاله طول القائمة
اتساعها ومن هنا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن نعيش في الدنيا بروح الغرباء
وأننا ضيوف راحلون حتماً غداً أو بعد غد .
.
قال القائل
تزود من التقوى فإنك لا تدري
إذا جن ليل هل تعيش الى الفجر؟
فـ كم من سليم مات من غير علة
وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر
وكم من فتى يمسي ويصبح لاهياً
وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري
__________________
جزاك الله خير..
كلام رآآآآآآآآآآآئع
الله يكتب أجرك ..
جزاك الله خيييييييييييير
ونفع بك
جزاكي الله كل خير
جميل جدا
عند حق بيعتقد إنه لسه بدري على الموت هو إش دراه متى بيموت ممكن الحين
والابيات راائعة
يسلموا لي إحساس
مشكورين حبيباتي على مروركم الرائع