تخطى إلى المحتوى

علاج الملل و الكسل و الروتين لكبار السن 2024.

علاج ط§ظ„ظ…ظ„ظ„ و ط§ظ„ظƒط³ظ„ و ط§ظ„ط±ظˆطھظٹظ† ظ„ظƒط¨ط§ط± السن

استشارات نفسية واجتماعية

الروتين هو ما يحكم
طريقة حياتي

* عزيزي الدكتور إبراهيم ، تحية طيبة والسلام عليكم. أريد أن أطرح مشكلتي والتي قد لا تكون مشكلة كبيرة من وجهة نظرك ، لكنها أصبحت تؤرقني في الأشهر الأخيرة. أنا رجل أبلغ من العمر 64 عاماً متقاعد ، وظروفي المادية جيدة وأبنائي ولله الحمد تزوجوا أو تخرجوا من الجامعات ، ولم يبقَ في البيت سوى أنا وزوجتي. منذ أشهر ربما أكثر من عام ، بدأت أشعر بملل في حياتي. لا جديد في الحياة وأشعر أن ليس هناك مواسم أفراح قادمة. الروتين هو ما يحكم طريقة حياتي ، فما أفعله اليوم أفعله في الغد وكذا بقية الأيام. أشعر بأني أكملت دراستي وعملت في وظيفة مرموقة لسنوات قبل أن أتقاعد ، علّمتُ أبنائي أفضل تعليم ممكن و هم ناجحون في حياتهم وكوّنوا أسراً طيبة. بدأت أتساءل في نفسي ما الذي بقي لي في الحياة؟ لا شيء!. أشعر أني عالة على المجتمع. أشعر بأن أبنائي لم يعودوا بحاجةٍ إليّ وكذا زوجتي ، فهي امرأة مستقلة ولها أنشطتها الخاصة وليست بحاجةٍ لي. في حياتي كنت لا أميل كثيراً إلى الصداقات وكنت شخصا يهوى الجلوس في المنزل و القراءة ومتابعة التلفزيون ومشاهدة الأفلام. هذا جعلني بعد التقاعد أكاد أكون بلا أصدقاء. شعرت بأن الحياة أصبحت عبئا عليّ ، وأني رقم زائد في هذه الحياة. فحينما يعود شريط الذاكرة إلى خيالي ، أتذكّر فترات دراستي الجامعية وكيف كان الحماس والإقبال على الحياة ، ثم فترة بداية الزواج وكيف كنتُ مقبلا على الحياة الزوجية ثم الأطفال الذين رُزقتُ بهم حتى كبروا واستقلوا بحياتهم وأصبحوا يزوروننا كأنهم غرباء!. كل هذه المشاعر جعلتني أنطوي على نفسي وأفكر بعدم جدوى الحياة. شهيتي للأكل ضعُفت وفقدت بعضا من وزني ولم أعد أهتم بشيء أياً كان في هذه الحياة، وأصبحت الأمور في نظري متساوية. عكفت على البقاء في غرفتي حتى التلفزيون لم أعد أتابعه وكذلك القراءة لم أعد أهتم بها وبرغم أني اشتريت كتباً جديدة إلا أني لم أفتح أيا منها ، ومعظم وقتي أقضية في غرفتي مستلق على الفراش وليس لدّي رغبة في عمل أي شيء وليس في تفكيري إلا ما هو الهدف من الحياة في مثل هذه ط§ظ„ط³ظ† وفي مثل هذه الظروف حيث لا شيء مطلقاً يبعث على الفرح والسرور. هل هذه الحالة ، حالة نفسية؟ و إذا كانت كذلك فهل لها علاج؟ . خالص تحياتي.
ص. ع

سيدي الفاضل ، ما ذكرته في رسالتك ، ليس أمراً غريباً فهو ينتاب الكثير من كبار السن بعد التقاعد وإن كان بدرجاتٍ مختلفة. أعتقد أن الأمر لديك تجاوز الحدود العادية والمتعارف عليها وانتقل ربما إلى مرحلة اكتئاب ، وهذا من خلال الشرح الذي سقته لنا في رسالتك ، ففقدان المتعة في كل شيء في الحياة ، والتفكير السوداوي في المستقبل ، وفقدان الشهية للطعام و أيضاً فقدان بعض الوزن ، ومكوثك في الغرفة معظم الوقت مستلق على السرير دون حتى مراقبة التلفزيون الذي كنت تستمتع به وكذلك عدم قراءتك للكتب الجديدة التي اشتريتها ثم نظرتك السوداوية للحياة وبأن ليس هناك ما يُشجع على أن يعيش الإنسان حياته في مثل هذا العمر. كل هذه أعراض اكتئابية وأعتقد بأنه من الضروري أن تراجع عيادة نفسية فقد تساعدك هذه المراجعة على التخلّص من الكآبة وتُغيّر حياتك بشكلٍ كبير لأن هذا النوع من الاكتئاب قد يستجيب بشكل جيد للعلاج الدوائي والنفسي. تمنياتي لك بالشفاء.

من جريدة الرياض

الله يشفيه يارب .. من جد كبار السن مشكله اذاكانوا انطوايين جدتي الله يطول بعمرها كثييير تجلس بروحها ودي اجلس معاها واسولف بس مافيه شي يربطنا لاتفكير ولا اعرف اطلعها من جوها والله احس بمعاناه وهي ماتحب تطلع حتى لبيوت عمامي ياليت فيه حل ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.