أتشكين في أن الطفل يتناول عقاقير؟ كيف تتصرفين حيال هذا الموقف و كيف تساعديه؟شيئا فشيئاً يدخن المراهقون وغالبا
ما يتعلمون هذا من قبل أصدقائهم أو معارفهم واحياناً من زملائهم في المدرسة. كثيراً ما نشاهد الطفل يدخن " العشب المحظور" من سن ال13 في الفسحة.ما الأعراض التي يمكن أن تقلقك إذا عرفت أن طفلك يدخن؟في حالة الشك بأن طفلك يفعل هذا فإن هناك بعض السلوكيات الرئيسية التي يجب أن تقلقك مثل سوء نتائجه الدراسية بسبب ضعف الذاكرة الناتج من تناول العقار و قلة التركيز. في أغلب الأحيان لا يتردد الطفل على أقرانه وكثيرا ما ينطوي على نفسه و يحبس نفسه ليسمع الموسيقى. تختفي بعض أغراضه ومن المحتمل أن يشتري بمصروفه العقار، إن استخدام "البايب" أو العقار يمكن أن يؤكد الشكوك.
الحوار أفضل
إن التغيرات المزاجية أو السلوك المتمرد وسرعة الغضب وعدم الاهتمام بوقت الفراغ واحمرار العين الشهير ليست بالضرورة أعراض التدخين، فمثل هذه الأعراض يمكن أن ترتبط بالبلوغ أو الصعوبات الأخرى العابرة مثل: التعب، الإجهاد، الفشل العاطفي، الاضطرابات الأسرية، لكن لتعلمي أن أفضل طريقة لمعرفة ما حدث هو التحدث بشأنه مع طفلك وتجنب البحث.
إن خطة المراقبة و المنع هذه محكوم عليها بالفشل، ومن أجل أن يتكلم الطفل يجب أن يقتنع بأن والديه يحرصان على الاستماع إليه؛ لأنهما يعرفان الموضوع ، و لهذا فمن المهم أن يكونا قادرين على الرد على أسئلته بحرية و دون شك أو خوف مهما كانت و دون شك أو خوف مهما كانت مخاطر التبعية للقنب أو العقاقير الأخرى.
المحافظة على الهدوء
كيف تتصرفين عندما تتوافر عناصر تأكدك؟يجب أولا معرفة الحافز، يوجد بالفعل رابط بين تعاطي الماريجوانا وحقنة الهيروين، يلزم بعد ذلك تقدير الموقف بأكمله و التمييزبين تعاطيه بمفرده أو تعاطيه وسط اصدقائه و التعاطي اليومي المتصاعد، لتعلمي أن كل مرة تعاط خطيرة وتخضع للطريقة التي يتصرف بها الطفل حيال ما يتعاطاه. العقار يمكن مثلا أن يسبب حادث طريق وخصوصا في حالة تناوله كحوليات في الوقت نفسه لكن في كل الأحوال يجب المحافظة على الهدوء وتجنب العتاب والتهديد وإظهار القلق أكثر من الغضب.
لابد أن يفضل الآباء لغة الحوار وإبداء تعاطفهم مع اولادهم، ومن الضروري المحافظة على العلاقة العاطفية، لكن هذا لا يعني التساهل مع القنب؛ لأن ما يدخنه الولاد اليوم لا علاقة له بقنب سنوات السبعينات والثمانينيات، إن معدله من THC(الجزيء المعروف و الموجود به) اقوى للغاية، ومن ثم لا يمكن التحث عنه بشأنه كمنتج تافه.
الوقاية افضل من العلاج
عندما تتجاوز مشكلة طفلك كفاءة المعالج أو أن تناوله للعقار تضعه في حالة معاناة أو نقص فمن الأفضل طلب مساعدة خاصة- هناك محموعات المساندة و الدعم عن طريق التليفو التي يمكن أن تكون مفيدة، كما يمكن اللجوء إلى ممرضة المدرسة أو المدير نفسه أو استشارة الطبيب.
المرحلة الثانية تعتمد على العلاج النفسي عندما يتعلق الأمر بالقنب فمن الممن التخلص منه بتقليل الجرعة تدريجيا ثم الامتناع نهائيا عن التدخين الخطير- على الأقل- و التفكير في مخاطر الحفلات الجماعية، في حين تلزم سنوات كثيرة عندما يتعلق الأمر بعقاقير أخرى، لكن أفضل وسيلة لمساعدة طفلك في ألا يصبح ضحية للعقار هي الوقاية الأولية من خلال العلاقة الأسرية الأولية في إطار من الانفتاح و الثقة حيث يشعر معهما الطفل بالارتياح، في سن الحادية عشرة يمكن تحذيره بمخاطر العقاقير و خصوصاً القنب، اتخاذ الخطوة الأولى بأن نوضح أسباب قول "لا" و كيف نقولها بأدب و ذلك لأول مرة للتعاطي.
مشكورة قلبي
يعطيك قلبي العافية
طرح رائع وقيم
ربي يوفقك ويجزاك خيرا
دمتي بود
ماشالله الموضوع قمة في الروعهـ..
دائما مبدعهـ..*سما*
الله لا يحرمنا منك ولا من مواضيعك الحلوة..
لك مني ارق واعذب التحاياااا
مشكوره يالغاليه على الطرح
اكثر من رائع
ومعلومات في غايه الائهميه
جزاك الله خير