تخطى إلى المحتوى

لا يـرد القضاء الا الدعــاء 2024.

البرونزية

قال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دٰخِرِينَ} [غافر:60]،

وقال سبحانه :{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}[البقرة:186]،

حدثنا أحمد بن منيع قال : حدثنا مروان بن معاوية ، عن الأعمش ، عن ذر ، عن يسيع ، عن النعمان بن بشير ،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " " الدعاء هو العبادة " "
ثم قرأ : وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين :
" " هذا حديث حسن صحيح " " وقد رواه منصور ، والأعمش ، عن ذر ، ولا نعرفه إلا من حديث ذر
سنن الترمذي – الجامع الصحيح
حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا ابن لهيعة ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" ما أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل ، أو كف عنه من السوء مثله ، ما لم يدع بإثم ، أو بقطيعة رحم "
سنن الترمذي – الجامع الصحيح

منزلة الدعاء عند المولى عز وجل
واستجابة الدعاء
أنَّ أهل الجنَّة به علَّلوا نجاتهم من عذاب النار فقالوا: {فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَـٰنَا عَذَابَ ٱلسَّمُومِ * إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ ٱلْبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} [الطور: 27-28].
أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر ، قال : حدثنا جميل بن الحسن العتكي ، قال : حدثنا محمد بن الزبرقان ، قال : حدثنا سليمان التيمي ، عن أبي عثمان
عن سلمان ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال
" إن الله جل وعلا يستحيي من العبد أن يرفع إليه يديه فيردهما خائبتين "
صحيح ابن حبان

أنه أكرم شيء على الله تعالى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء )) – أخرجه أحمد (2/362)، والترمذي (3370)، وابن ماجه (3829)، وقال الترمذي: حسن غريب، وصححه ابن حبان (870)، والحاكم (1/490)، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد(549).

أنه يرد القضاء، فعن ثوبان مولى رسول الله أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((ولا يرد القدر إلا الدعاء )) – أخرجه أحمد (5/277)، والترمذي في القدر (2139)، وابن ماجه في المقدمة (90)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (7687).
قال الشوكاني: "فيه دليل على أنه سبحانه يدفع بالدعاء ما قد قضاه على العبد، وقد وردت بهذا أحاديث كثيرة" – تحفة الذاكرين (ص29).
الصراع بين الدعاء و البلاء:
قال ابن قيَّم الجوزية في كتابه القيم( الداء و الدواء) أو ( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي):
للدعاء مع البلاء مقامات:
أحدها: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.
الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ولكن قد يخففه و إن كان ضعيفاً.
الثالث: أن يتقاوما و يمنع كل واحد منهما صاحبه.
وقد روى الحاكم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغني حذر من قدر. والدعاء ينفع مما نزل و ما لم ينزل وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة.)

تقرب الى الرحمن بالدعاء , دعاء الحبيب المفضل وبعض الادعية الواردة في القرآن

اكثر دعاء كان يدعوا به الحبيب عليه افضل الصلاة والسلام هو
اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار
حدثنا مسدد ، حدثنا عبد الوارث ، عن عبد العزيز ، عن أنس ، قال :
كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار
صحيح البخاري

البرونزية

منقووووووووووووووووووووووووووووووووووول

مشكورة
جزاك الله خيرا
جعله في موازين حسناتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سما البرونزية
مشكورة

جزاك الله خيرا

جعله في موزين حسناتك

تشرفت بمرررورك العطررر

اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار

البرونزية
البرونزية

جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك
واعمالك الصالحه

البرونزية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.