ما هو ط§ظ„ظپط±ظ‚ بين ط§ظ„ط§ط¯ط§ط±ط© ط§ظ„ط¹ط§ظ…ط© و ط§ط¯ط§ط±ط© ط§ظ„ط§ط¹ظ…ط§ظ„ ، ما هو الفرق بين الادارة العامة و ادارة الاعمال
باختصار شديد:
الفرق الرئيسي في أن الإدارة العامة هي كل عمل يمارس لإدارة أنشطة الدولة أما
إدارة الأعمال فهي الأنشطة التي تمارس لإدارة الأعمال الخاصة.
بالتفصيل:
1. هناك مجالات متعددة تطبق فيها الإدارة، فهي تطبق في القطاع العام Public-Sector ويطلق عليها في هذه الحالة الإدارة العامة public – administration
وتطبق في القطاع الاقتصادي economic – sector وتسمى في هذه الحالة إدارة الأعمال Business – administration .
أي أن الإدارة تكتسب اسم المجال الذي تطبق فيه. فإذا طبقت في الوزارات والمصالح سميت إدارة عامة، وإذا طبقت في النشاطات الاقتصادية سميت إدارة أعمال، ولا بد أن نشير إلى أن الفوارق بين الإدارة العامة وإدارة الأعمال بدأت تتلاشى وتنكمش حاليا.
2.
• الإدارة نشاط قديم بدأ ونما وازداد مع تشكل المنظمات والمؤسسات والشركات ونموها
• الإدارة تختلف عن الرئاسة آو القيادة لان القيادة أوسع وتتضمن الإدارة.
• لا توجد دول متقدمة ودول متخلفة بل توجد إدارات متقدمة وأخرى متخلفة.
• داخل كل منظمة آو مؤسسة آو شركة يوجد عنا صر إنتاج ( قوى بشرية – عمال مواد – معدات – مباني – …….) هذه العناصر لا تعمل لوحدها بل الإدارة هي التي تجمع وتفاعل بين هذه العناصر لتحقيق الإنتاج والأهداف بأقل كلفة واقصر وقت.
• الإدارة الناجحة قوة غير منظورة غير ملموسة يمكن آن يستدل على عدم وجودها بالنتائج السلبية لغيابها على مستوى الدولة بشكل عام وعلى مستوى المنظمة والشركة بشكل خاص
• مظاهر سوء الإدارة على مستوى الدولة:
– عدم اعتماد الدولة على التخطيط العلمي لتنظيم الموارد البشرية والمادية.
– خضوع الدولة لأهواء رجال السياسة.
– تعدد مراكز القرار في الإدارة العامة.
– الفساد في الإدارة العامة مما يسهل انهيار الدولة.
– سوء اختيار العاملين وعدم وضعهم في المناصب التي تناسب قدراتهم.
• أهمية الإدارة :
– الإدارة مثل القلب هي العضو المسئول عن تحقيق نتائج المنظمة مثل القلب المسئول عن إمداد الجسم بالدم اللازم لبقائه.
– الإدارة مسؤولية ليس لها أهمية في ذاتها وإنما مسؤولية عن تحقيق نتائج .
– أهمية الإدارة مستمدة من النتائج المفروض آن تحققها في المجتمع في جميع المجالات
– لايمكن تصور منظمة آو شركة آو مؤسسة بدون إدارة.
– الإدارة مطلوبة وضرورية لكل أنشطة المنظمات ولكل مستويات الإدارة.
• مستويات الإدارة:
– الإدارة العليا
– الإدارة الوسطى
– الإدارة الدنيا التنفيذية
– بشكل عام الإداري يقوم بجميع وظائف الإدارة بغض النظر عن المستوى الإداري الذي يشغله.
– عمل المدير العام لايختلف عن عمل رئيس قسم آو رئيس دائرة وهذا يسمى شمولية الإدارة.
– الحاجة آلي التخطيط تزداد في مستويات الإدارة العليا لكنها اقل في المستويات الدنيا التنفيذية.
– الوقت الذي يصرفه الإداري في تنفيذ وظائف الإدارة أكثر في مستوى الإدارة الوسطى والتنفيذية.
• مفهوم عمومية الإدارة:
تعني آن المدير الناجح الكفء يمكنه إدارة أي نشاط من نشاطات المنظمة المختلفة
فمدير التسويق مثلا يمكن آن يكون مديرا ناجحا لشؤون الإنتاج
ويستطيع هذا المدير الكفء آن يدير منظمة أخرى خدمية كانت آو إنتاجية
حتى القائد العسكري الناجح يمكن آن يدير أية منظمة أخرى ويمكن آن يكون مديرا ناجحا لإحدى المنظمات المدنية
مفهوم عمومية الإدارة مفهوم قديم ذكره سقراط وأصبح هذا المفهوم حجر الأساس في الدعوة آلي جعل الإدارة مهنة كغيرها من المهن الأخرى وهنا تكرست فكرة الإدارة كمهنة عن طريق إدارة المنظمة كموظف فيها وليس كمالك لها.
• أولوية الإدارة:
– تعد الإدارة من أهم أوجه النشاط الإنساني حيث ترتبط بحياة كل فرد وكل مجموعة في الأسرة – المدرسة – المصنع – الجامعة – المؤسسة – …….
– الإدارة تشمل جميع النشاطات الإنسانية وهي تقف خلف كل نشاط آو إنتاج آو خدمة وهي السبب في النجاح آو الفشل.
– آن انجح المجتمعات اليوم هي أفضلها إدارة لان الإدارة هي الأساس في تحقيق التفوق والتقدم
– هناك دول غنية بالثروات لكنها تعاني التخلف بسبب افتقاد هذه الدول آلي الإدارة العلمية السليمة التي تحسن استخدام الموارد.
– هناك دول ليس لها موارد لكنها تعتمد على المهارات الإدارية المتوافرة لديها وأصبحت من الدول المتقدمة جدا بفضل ادارتها مثل اليابان وماليزيا وغيرها.
– لذا لا بد من اعطاء الاولوية للعمل الإداري وتحسين كفايته وادائه حتى يمكن الحصول على افضل نتائج للجماعة وللمجتمع.
• تعريف الإدارة :
هي علم وفن ومهنة وموهبة وتخصص علمي وليست استعراض لبطولات شخصية وليست ركوب للسيارات الحديثة وليست تباهي بالتكنولوجيا وليست استخدام للسكرتيرات الجميلات بل هي تهدف آلي معرفة ما تريد من الآخرين آن يقوموا به ثم التأكد من أنهم يقومون به بأفضل وارخص طريقة
وهي التنبؤ والتخطيط والتنظيم والقيادة والتحفيز والتنسيق والرقابة وهي تنفيذ الأشياء بواسطة الآخرين من اجل تحقيق الأهداف المتوخاة بسرعة قصوى وبأقل كلفة.
• إدارة الأعمال :
تعني تخطيط وتنظيم وقيادة ورقابة جهود الأفراد الآخرين لتحقيق أهداف خاصة محددة في منشات خاصة تعود ملكيتها لأفراد آو شركات .
يوجد اختلاف بين الإدارة العامة وإدارة الأعمال كما يوجد أوجه شبه بين الإدارة العامة وإدارة الأعمال.
أوجه الاختلاف بين الإدارة العامة وإدارة الأعمال.
• الإدارة العامة :
– تعمل في ظروف احتكارية.
– تؤدي خدمات عامة ليس هدفها الربح انما الخدمة واجب .
– تلتزم قاعدة مساواة المواطنين امام الخدمة دون تمييز.
– الموظف يعمل بصفته لا باسمه أي باسم النظام العام.
– تخضع الإدارة العامة للمسؤولية العامة .
– تلتزم الإدارة العامة بتزويد المواطنين بالمعلومات التي تمكنهم من الرقابة.
– الإدارة العامة ضخمة وفيها عدد كبير من الموظفين.
• إدارة الأعمال :
– تتميز بروح المنافسة الحادة.
– تهدف إلى تحقيق أقصى ربح ممكن.
– ليست ملزمة في آن تساوي بين جميع الزبائن.
– الموظف يعمل باسمه شخصيا.
– لاتخضع مؤسسات القطاع الخاص للمسؤولية العامة
– اصغر عادة من الإدارات العامة.
– اقل بعدد الموظفين والعاملين حيث لا يتم توظيف احد ليسوا بحاجة إليهم.
أوجه الشبه بين الإدارة العامة وإدارة الأعمال
• مبادئ كل منهم واحدة مثل التخصص وتقسيم العمل ووحدة القيادة وتكافؤ السلطة والمسؤولية والتفويض وغير ذلك
• ترمي كلاهما آلي تحقيق أهدافها بأقل كلفة واقصر وقت وأفضل إنتاج كما ونوعا وسعرا وجوده.
• تسعى الإدارة العامة والخاصة آلي خدمة المواطنين وإشباع حاجاتهم.
• يمكن آن تعمل الإدارة العامة في جو منافسة مع إدارة خاصة تمارس نفس النشاط.
• تخضع الإدارة الخاصة مثل الإدارة العامة لمراعاة الصالح العام والمساواة بين الزبائن.
آن الإدارة العامة وإدارة الأعمال مختلفتان في الشكل فقط لكنهما متفقتين في الجوهر والأساس لان الإدارة عملية مشتركة بكافة النشاطات الجماعية العامة والخاصة المدنية والعسكرية الكبيرة والصغيرة .