ما هي البشرة الجميلة و ما هو سر البشرة الجميلة 2024.

ماهي البشرة الجميلة؟ ومن يحدد موصفاتها؟ هل هي الخالية من البقع والبثور؟ أم أنها الخالية من المسامات الكبيرة؟ ماهو تصورك لبشرتك؟ وكيف يمكن أن تكون جميلة؟

أنّ سرّ جمال البشرة يكمن في الحفاظ على كلّ من صحّة البشرة وصحّة الجسم الإجمالية على حدّ سواء. عندما تُلحق أضرار كثير بالبشرة على مرّ سنين عديدة، لا يمكن توقع معالجتها بين ليلة وضحاها.

ولكن ولحسن الحظ، لم يعد الحصول على بشرة رائقة ورائعة أمراً مستحيلاً في ظل التطور الذي حدث في عالم طب التجميل والجلد. وإن كنت قد أهملت بشرتك طويلاً وباتت مليئة بالمشاكل والآثار والبقع، فلابد أن تعرفي أن هناك دائماً حل وأنه قد يحسن بشرتك بنسبة 80%. سواء عن طريق التقشير أو الليزر أو الحبوب أو حتى التجميل. وإن كنت مازلت في مقتبل العمر ولكنك لست ممن يتبعن نظاماً معيناً للحفاظ على البشرة فلابد أن تبدئي بالفعل منذ الآن.

وكما أكدنا لك مراراً، فإن أي بشرة تحتاج للتنظيف وتتأثر بكل شي حولك وداخلك، نظامك الغذائي وصحتك وحالتك النفسية والعصبية. بالإضافة إلى مدى اهتمامك بها. وهو في الواقع اهتمام غير مكلف فكل ماتحتاجينه هو المنظف والمرطب والمغذي.

يتعيّن عليكِ اعتماد منهج عناية يومي جيّد من أجل تعزيز وظائف البشرة المثالية – التنظيف اليومي لإزالة الأوساخ، والتقشير لضمان التخلّص من الخلايا الميتة، والترطيب لاستبدال المياه الطبيعية والإفرازات الدهنية في البشرة – كما يوصى بحماية البشرة من الشمس والعوامل البيئية المضرّة الأخرى بما أنّ هذه الأخيرة تشكّل الأسباب الرئيسية لظهور علامات التقدّم في السنّ على البشرة.

يقول طبيب الجلد توم مامون المدير التنفيذي لقسم الأبحاث والتطوير لدى Clinique كذلك، من الضروري اتّباع أسلوب عيش صحّي عموماً. لست أخصّائيّ تغذية، ولكنّ شرب الكثير من الماء واعتماد نظام غذائي متوازن يشتمل على كافة فئات الطعام هو عامل أساسي للحصول على بشرة تنبض بالصحّة. ليست البشرة العضو الأكبر في الجسم فحسب، بل هي أيضاً الأكثر بروزاً، وبالتالي تظهر كافة الاضطرابات الصحّية عليها أوّلاً.

من انا زهرة