تخطى إلى المحتوى

ما هي الطريقة الأفضل لخسارة الوزن 2024.

ما هي ط§ظ„ط·ط±ظٹظ‚ط© ط§ظ„ط£ظپط¶ظ„ ظ„ط®ط³ط§ط±ط© الوزن؟

كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"

البرونزية
English version
إجابات فريق تحرير "بيبي سنتر آرابيا":

تتوق العديد من الأمهات الجدد إلى التخلص من ط§ظ„ظˆط²ظ† الزائد مباشرة بعد الولادة. إلا أن الفترة التي تلي الوضع لا تعتبر الوقت المناسب للبدء بحمية غذائية، خصوصاً إذا كنت تنوين التحضير للرضاعة الطبيعية . فمحاولتك التسريع في خسارة وزنك أثناء الرضاعة قد تجعل حليبك (لبنك) يفرز مواد كيميائية تسمى "كيتون" في الدم سببها الجفاف وقلة السوائل، وهي غير صحية لطفلك ولك. تحتاج الأم المُرضعة يومياً إلى ما يقارب 200 وحدة حرارية إضافية عن تلك التي كانت مطلوبة أثناء الحمل لتأمين ما يكفي من الحليب لطفلها واحتياجات جسمها الغذائية أيضاً.

تذكري أن تناول الطعام باعتدال وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم في آن معاً (يعتبر الجري السريع من أفضل أنواع الرياضة) يتيحان لك أفضل فرصة للعودة إلى وزنك الطبيعي بشكل أسرع ومن دون مخاطر.

قد تخسر العديد من النساء الوزن من خلال الرضاعة فقط، ولكنّها ليست حال الجميع. تذكري أنه لزمك تسعة أشهر لاكتساب كل هذا الوزن، لذا لا تتوقعي خسارته بهذه السرعة. اعتبري أن السنة الأولى بعد الولادة هي الوقت اللازم لتعودي إلى وزنك الطبيعي بشكل آمن. فمعظم الشهيرات اللاتي تقرئين عن خسارتهن الوزن خلال ستة أشهر لا يؤدين بتصرفهن هذا مصلحتهن أو مصلحة أطفالهن.

إن الخطوة السليمة هي خسارة نصف كيلوغرام لا أكثر أسبوعياً. فهذا المعدل لا يعتبر آمناً فقط إنما يساعد على عدم إكتساب الوزن من جديد. وافضل طريقة هي ممارسة تمارين الإيروبكس، والجري السريع أو السباحة، بالإضافة إلى تناول الطعام بطريقة منظّمة. كذلك ركّزي على الحركات السريعة باستخدام يديك ورجليك مما يجعل قلبك يخفق بشكل أسرع. ولكي تستفيدي من التدريب بحده الأقصى، تمرني حتى ستين أو ثمانين بالمئة من معدل مجهود القلب. هذا يعني أنك قد تشعرين بانقطاع بسيط في التنفّس إلا أنك ستبقين قادرة على إجراء حديث.

ننصحك بممارسة التمارين الرياضيّة لمدة 30 دقيقة على الأقل- بما فيها تمارين شد وتقوية العضلات التي تأثرت أكثر من غيرها بفعل الحمل- 3 أو 5 مرات على الأقل أسبوعياً. إذا لم تكوني نشيطة خلال حملك، ابدئي بممارسة التمارين لمدة 15 دقيقة فقط، ثم زيديها تدريجياً حتى تصل إلى 30 دقيقة. أما إذا كنت قد خففت من وتيرة تدريبك مع تقدم الحمل، فابدئي من المستوى الذي توقفت عنده وكثفي التمارين أو مدتها حالما تشعرين بأنك أصبحت مستعدة. إذا شعرت بأي ألم، استشيري طبيبتك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.