ما هي ط§ظ„ط·ط±ظٹظ‚ط© ط§ظ„طµطظٹطط© ظ„طھطط¶ظٹط± ط§ظ„طظ„ظٹط¨ ط§ظ„طµظ†ط§ط¹ظٹ ظ„ظ„ظ…ظˆظ„ظˆط¯ و ظ„ظ„ط±ط¶ظٹط¹ و لحديث الولادة
كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة "ميلوبا أبتاجونيور" المتخصصة في حليب الأطفال حول عادات تغذية الأطفال المتبعة في الشرق الأوسط، عن تدني مستوى ثقافة الأمهات بأصول تحضير الحليب لأطفالهن. وأظهرت هذه الدراسة التي نفذتها شركة "إبسوس للأبحاث" وشملت أكثر من 200 أمّ من السعودية، والكويت، ولبنان، والإمارات العربية المتحدة أنّ 94٪ من أولئك الأمهات كنّ واثقات من معرفتهن بالإجراءات السليمة لإطعام أطفالهن. إلا أنّ كثيرات لم يكنّ يتبعن خطوات سليمة لتحضير حليب الأطفال. مما قد يعرّض أطفالهن لخطر الإصابة بالأمراض.
ورغم الاعتراف بأنّ حليب الأم يعتبر أفضل من الحليب الصناعي للأطفال دون السنة، إلا أنّ الحليب الصناعي يستخدم إما كمصدر أساسي للتغذية أو كمكمّل لحليب الأم. ونظراً إلى عدم اكتمال جهاز المناعة لدى الأطفال دون السنة، فإنهم يكونون أكثر عرضة للجراثيم التي يمكن أن تنشأ جراء تحضير حليب الأطفال بطريقة خاطئة.
وأشارت الدراسة إلى أنّ ما يقل عن ربع الأمهات اللواتي شملهن الاستطلاع، كنّ على معرفة بضرورة استخدام الماء المغلي والمبرد لخلط الحليب، وهي الطريقة الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية. كما تبين أنّ 13٪ من الأمهات في الإمارات يقمن بإعادة تسخين حليب الأطفال في جهاز المايكروويف، غير مدركات أنّ هذه الممارسات قد تعرض أطفالهن للإصابة بالبكتيريا الضارة.
وفي هذه المناسبة، قال اختصاصي طب الأطفال خالد العطوي: "يسهم غلي المياه حتى 100 درجة مئوية في القضاء على البكتيريا. وفي منطقة الخليج العربي، لا يستحسن استخدام مياه الصنبور مباشرة من دون غليها. فمياه الصنبور المحلاة قد تكون أكثر عرضة للتلوث".
شكرآ لكِ