أعلن مصدر سعودي مسؤول أن زواج السعوديين من غير السعوديات ليس صحيحا اقل كلفة وأكثر سعادة من الارتباط بإحدى بنات الوطن مشبها إياه بأنه شبيه بنظام التقسيط
وقالت دراسة نشرتها اليوم / السبت / وزارة الداخلية "أن الزواج من الخارج ليس صحيحا اقل كلفة وأكثر سعادة من الارتباط بإحدى بنات الوطن مفيدا أن وزارة الداخلية أجرت دراسة عن المشكلات المترتبة على زواج المواطنين السعوديين بزوجات غير سعوديات اتضح فيها مشكلات كثيرة منها
1- أن الزواج من الخارج هو شبيه بنظام التقسيط والذي لايحس أو يشعر به الشخص الا بعد مضى فترة فلقد أشار بعض أولئك الأزواج الى أن الشخص المقدم على الزواج من الخارج يستسهل في البداية تكاليف الزواج هناك وعندما يحصل على الموافقة من وزارة الداخلية ويذهب الى البلد المقصود الزواج منه يتفاجا بالمبالغة بمقدم الصداق ومؤخره الذى يصل فى معظم الاحيان الى نفس الصداق الموجود فى المملكة او اكثر وذلك عند بعض الاسر التى تبالغ فى المهور وتكاليف الزواج .
2- وجد بعض أولئك الأزواج السعوديون في البلدان التي يكثر فيها زواج السعوديين انهم يشترطون سكنا في معظم الأحيان شقة سكنية واحيانا فيلا وسيارة فى بلدها وليس فى بلد الزوج بمعنى آخر ان الزوج السعودي عليه أن يوفر سكنا وسيارة في بلده وهذا شيء طبيعي ومطلوب ولكن غير الطبيعي ان يطلب منه أيضا أن يوفر لزوجته سكنا وسيارة في بلدها
3- إبان الأزواج السعوديون أن عليهم أن يدفعوا تذاكر سنوية واحيانا نصف سنوية لزوجاتهم الأجنبيات ولاولادهم لزيارة اهاليهم واقاربهم فى تلك البلدان
4-أشار الأزواج السعوديون الى ان عليهم شراء الهدايا مما خف وزنه وغلا ثمنه لاهل الزوجات واقاربهن واصدقائهن مما اثقل كواهلهم بالديون وسوءال الناس
5- أفاد الأزواج السعوديون أن عليهم أن يستقدموا أقارب زوجاتهم على حسابهم الخاص أما للعمرة المتكررة او الحج او للزيارة او العمل وفى معظم الاحيان لجميع ما سبق مما زاد عليهم أعباء على الأعباء الأخرى لا يستطيع من كان دخله المادي أعلى من جيد أن يتحملها
ويقارن الأزواج السعوديون تكاليف الزواج من أجنبيات بزواجهم من سعوديات بان الزواج من سعودية سيوفر كل تلك المصاريف الباهظة وفى معظم الأحيان تقوم الزوجة السعودية اواهلها بمساعدة الزوج دعمه لكى يتغلب على تكاليف الحياة
6-المح الأزواج السعوديون الى ان عليهم ان يقتطعوا مبالغ من دخولهم المادية ليرسلوها منتظمة لاسر زوجاتهم لمساعدتهم
7-وجد الأزواج السعوديون وخاصة كبار السن والبعض من الطيبين ومن صغار السن انهم ضحية نصب واحتيال وابتزاز من قبل الخاطبات المحترفات والسماسرة والمحامين وقبل ذلك كله اسر الزوجات الذين يضعون قائمة طويلة من الطلبات لا يستطيع اى شخص مهما بلغ دخله المادي أن يلبيها
8-وجد البعض من الأزواج السعوديون انهم أصيبوا بأمراض معدية والبعض منها أمراض مستعصية مثل التهاب الكبد الوبائي والأمراض التناسلية الأخرى لزواجهم السريع من زوجات أجنبيات إما مريضات أو إنهن يمارسن الرذيلة وأسماؤهن على قائمة محترفات الرذيلة دون أن يعلموا ذلك
9-أشار بعض الأزواج السعوديون أن من تزوجوهن من الأجنبيات مستوياتهم الاجتماعية متدنية وكذلك مستوياتهن التعليمية والمهنية مما اثر سلبا على طريقة التعامل مع الزوج واهم من ذلك الأطفال الذين يشعرون بأنهم يعيشون في مجتمع أسرى أمي
10- أشار بعض الأزواج السعوديون الى أن بعض الأسر والعوائل في البلدان التي يكثر فيها زواج السعوديون من غير السعوديات لا يزوجون السعوديين مهما بلغ عناه وجاهه وعائلته أن من يقبل به هو من يطمع فيه من الناحية المادية
11- أورد البعض من الأزواج السعوديين ممن قام بالارتباط بتلك الزوجات الأجنبيات أن البعض منهن في الأصل متزوجات وعلى ذمم أزواج آخرين
12- لاحظ الأزواج السعوديون أن الكثير من زوجاتهم الأجنبيات اللاتي
ساعدوهن في الحصول على الجنسية العربية السعودية يتغير سلوكهن وتصرفاتهن بعد الحصول على الجنسية السعودية بهدف إرغام أزواجهن السعوديين على الطلاق وبالتالي يتزوجن أزواجا سعوديين أومن أبناء جلدتهن لانهن سعوديات ويتزوجن ممن يرغبن من السعوديين دون اخذ موافقة مسبقة
13- قال بعض الأزواج السعوديون انهم يعانون من اختلاف القيم والعادات والتقاليد بينهم وبين زوجاتهم الأجنبيات مما انعكس سلبا على تربية الأطفال الذين يعانون من ذلك الاختلاف فى العادات والتقاليد بين أمهاتهم وآبائهم فلا يدرى الاطفال اى ثقافة يتبعون ثقافة الام او ثقافة الأب وهو ما أطلق عليه علماء الاجتماع "صراع الثقافات
14-يعانى أطفال المتزوجين السعوديين من أجنبيات من مشكلات النفقة بعد وفاة آبائهم ولايجدون عائلا لهم حتى من أقاربهم من جهة الأب الذين لايبدون أي اهتمام تجاههم
15- يعانى أطفال المتزوجين السعوديين من أجنبيات من عدم إثباتهم كأبناء في وثائق آبائهم الرسمية مثل بطاقة العائلة مثلا وبالتالي يصبحون بدون هوية وتطاردهم سلطات بلد أمهاتهم ويعاملون كأجانب مقيمين إقامة غير نظامية
16-تعانى الزوجات الأجنبيات " الأرامل والمنفصلات والمطلقات" المتزوجات بازواج سعوديين من مشكلة عدم رؤية أولادهن في المملكة بشكل مستمر لعدم وجود من يقوم بإعطائهن تأشيرات دخول المملكة أو كفالتهن لرعاية اطفالهن عن قرب فى المملكة مما يترتب عليه مشكلات عديدة للأطفال الذين يفقدون رعاية وحنان الام مما يوجد لديهم شخصيات مرضية غير متوافقة ومشكلات نفسية لا حصر لها
17-يعانى الأطفال من عدم دخولهم المدارس في بلدان أمهاتهم بعد وفاة آبائهم او انفصال او طلاق أمهاتهم عن آبائهم بسبب عدم وجود ما يثبت نسبهم فى الوثائق الرسمية وعدم وجود مبالغ مادية لدفع الرسوم الدراسية مما يضطرهم الى عدم الذهاب الى المدارس والبقاء بجانب امهاتهم فى المنازل مما قد يدفع بهم الى الانحراف باشكاله المتعددة
18-تعانى الزوجات الاجنبيات المرتبطات بازواج سعوديين وأطفالهن من مشكلات التركة التى خلفها ازواجهن المتوفون عنهن حيث يطالبن بنصيبهن من التركة وخاصة عندما يكون الازواج السعوديون المتوفون لديهم زوجات آخر واولاد من غير الزوجة مما ينشأ عنه نزاع بينهم بشان هذه التركة