تخطى إلى المحتوى

موقع مركز Silkor لإزالة الشعر 2024.

  • بواسطة

4 من 4

1 من 4

2 من 4

3 من 4

4 من 4

1 من 4
1
2
3
4
Previous
Next
بسيطة ومتواضعة، واثقة من نفسها ومن انجازاتها، ناهيك عن كونها شديدة الذكاء والدبلوماسية رغم أنّها لا تزال في أوائل الثلاثينات من عمرها. إنّها مؤسّسة ظ…ط±ظƒط² Silkor الطبي ظ„ط¥ط²ط§ظ„ط© ط§ظ„ط´ط¹ط± بالليزر، الآنسة "لارا تاراكجيان" التي خصّتنا بلقاء خاص وحصري داخل مكتبها الرئيسي القائم في وسط مدينة بيروت.

الموعد كان بالتحديد بعد أسبوعين تقريباً من عيد الأم، حين حضرنا احتفالية المركز بهذه المناسبة إلى جانب أمّهاتنا وخضعنا إلى جلسة العناية بالماس الـ DMT الحديثة لديه والخاصة بالإشراقة الفورية للبشرة الشابة (فيما خضعت الأمهات إلى جلسة العناية بالكرمة الـ Vine Treatment الخاصة بالبشرة الناضجة).
إليكِ ما جاء في هذا اللقاء مع خالص شكرنا للسيدة مونيكا كرم، مديرة التسويق الألكتروني في شركة 9010، التي سهّلت لنا هذا الحديث:

1- أولاً أخبرينا عن فكرة Silkor، كيف جاءت ومن ساهم معكِ في إطلاق أول مركز؟
الحقيقة أنّ أخي الأكبر هو من أسّسَ Silkor في العام 1997 وكنتُ لا أزال في أولى سنوات دراستي الجامعية. طلب مني حينها مساعدته في أوقات فراغي وهكذا فعلت، حتى أنّني كنتُ أقوم بأمور بسيطة جداً مثل الإجابة على الهاتف وتنظيف المكتب.

2- وهل قرار شقيقكِ بتأسيس مركز طبي لإزالة الشعر بالليرز له علاقة بدراسته الجامعية؟
لا إطلاقاً، شقيقي من خريجي كلية الهندسة وكذلك أنا. إلا أنّنا ترعرعنا بفضل والدنا في أجواء العمل الحُر والـ Business ما شجّعنا على خوض هذه التجربة. ومع الوقت اكتشفنا أنّ دراستِنا الهندسية ساعدتنا كثيراً في وضع هيكلية مشروعنا وإدارته.

3- إذاً لمَ اختار هذا المشروع بالذات؟
لسبَب مُضحك ومباشر: كان يعاني من كثرة الشعر، ولم يتوفّر في لبنان سوى مركز واحد لإزالته بشكل دائم حينها ولم يكن على المستوى المطلوب. هنا نمت في مخيلته فكرة إنشاء مشروع طبي ضمن هذا النطاق لملىء هذا الفراغ في سوق الخدمات.

4- كم استغرقَ المشروع من الوقت حتى انطلق بالفعل؟
خمس سنوات وأنا لا أبالغ. خلال هذه الفترة كان الطلب بسيط نسبياً على خدماتنا وكان علينا المثابرة والعمل بإصرار للوصول إلى ما نحن عليه اليوم. النجاح لم يأتِ بسهولة وقد أعطينا كامل وقتنا له سيما خلال السنوات العشر الأولى.

5- إذاً ورغم أنّكِ لم تخطّطي لدخول هذا المجال، كان لديكِ هدف مُحدّد.
طبعاً وبدون شك. منذ أول يوم وأنا أكتب وأُدون المعلومات عن كيفية التعامل مع كافة الحالات والمشكلات خاصةً أنّنا أردنا (أي أنا وأخي) التوسّع وإنشاء فروع عديدة. وهنا أود التنويه أنّنا منذ البداية ونحن نتعامل مع المركز من منطلق طبي قبل أن يكون جمالي، ولذلك فنحن نتعاون مع أمهر الأطباء والممرّضات في المهنة.

6- بالحديث عن الفروع العديدة، كيف تضمنون نفس الجودة في الخدمة بينها كُلّها؟
الهيكلية القوية هي السر! منذ اليوم الأول لافتتاحنا المشروع ونحن نعمل على ذلك إضافةً إلى التدريب الدائم لكافة العاملين. كما أنّ لكل موظّف ملف خاص به ولا يُمكن أن يشغر أي منصب كبير من اليوم الأول، ما يعني أنّه يتدرّج معنا حتى نصبح أكيدين مئة بالمئة من قدراته.

7- بالنسبة لتقنية إزالة الشعر بالليرز، هل يُمكن أن تخبرينا باختصار شديد ما هي وكيف تختلف عن تقنية الـ IPL السائدة جداً؟
الليزر هو باختصار شعاع مركز من الضوء يخرق الجلد ليصل إلى الجذور فيحرق أساس نمو الشعر. أمّا الـ IPL أو ما يُعرف بالـ Light، فهو لا يحرق الجذور ويُستخدم لتجديد خلايا البشرة في الأصل وليس لإزالة الشعر. الالتباس القائم سببه بعض الشركات التي سوّقت للـ IPL بشكل خاطىء علماً أنّها أقل كلفة.

8- ماذا عن الألم المرتبط بتقنية الليزر؟ هل هو في طريقه إلى الزوال؟
الألم يتقلّص كل فترة مع بروز تقنيات جديدة، ولكنّنا لم نُعمّم استخدام الآلات التي يتم التسويق لها حالياً على أنّها لا تتسبّب بالألم إطلاقاً فهي لا تزال تحت الاختبار. عموماً، بات هناك سبل خارجية أيضاً للتخفيف من الألم مثل الـ Cooling والكريمات المخدّرة.

9- أي أنّه لا يوجد تقنية تزيل الشعر بشكل دائم وبدون ألم حتى الساعة؟
حتى الساعة لا يوجد… إلى إشعارٍ آخر!

10- ما هي أبرز الأفكار الخاطئة حول الليزر؟
أنه يتسبّب بحروق أو سرطان الجلد. بالطبع هما موضوعين أثبتت الأبحاث عبر السنين عدم صحّتهما ما عدا في حالات الاستخدام الخاطىء.

11- ماذا عن حب الشباب؟
بالنسبة لحب الشباب الناشط فيجب العلاج لدى الطبيب المختص. أمّا الحبوب التي تظهر بعد إزالة الشعر مباشرةً (بما في ذلك الشُعيرات المقلوبة) فالليزر يضمن إزالة نهائية لها.

12- هل تستقبلون حالات تعاني من مشاكل هرمونية؟
أجل ولكن يجب المتابعة الدائمة مع الطبيب المختص، ويجب أن تكون السيدة أو الآنسة على يقين أنّ الشعر قد يظهر مجدداً.

13- هل من حالات غير منسجمة – إذا صحّ التعبير- مع الليزر؟
أصحاب الشعيرات الشقراء أو البيضاء، ولكن وجدنا حل لهم. وأصحاب البشرة الداكنة جداً فهم أصعب الحالات. ولا أقصد هنا البشرة السمراء بل البشرة الشبه السوداء أوالأفريقية.

14- هل من سن معيّن يُخوّل الخضوع لتقنية الليزر؟
لا ولكن يُفضّل أن تكون الأعمار فوق الرابعة عشر. عموماً المهم أن تكون نوعية الشعر ناضجة قليلاً كي تستجيب كما يجب للعلاج بالليزر.

15- وهل من تحذيرات معيّنة أثناء العلاج؟
تفادي أشعة الشمس بما في ذلك السولاريوم سيما قبل الجلسة وبعدها بعشرة أيام على الأقل. ولكن بعد الانتهاء من جميع الجلسات نهائياً يمكن التعرض للشمس بحرية.

16- وما السبب خلف هذا التحذير؟
خلايا الميلانين تكونُ عادةً قريبة من سطح الجلد خلال العلاج ما قد يتسبّب باصطباغ أثناء التعرض للشمس.

17- بالنسبة للمشاهير وأصحاب المناصب الكبرى من الزبائن، كيف تضمنون لهم الخصوصية المطلقة؟
نحن نتكيّف مع جميع الحلات بمرونة ونقدّم الخدمة أثناء الليل أو في العطل أو حتى في المنزل. المهم الحفاظ على خصوصية كل زبونة وزبون أولاً وآخراً.

18- بالنسبة لخدمات Silkor الأخرى، هل لا يتم التركيز عليها إعلامياً بشكل واسع النطاق عن قصد؟
لدينا تقريباً معظم الخدمات التجميلية المتوفرة في جميع المراكز الصحية ولكن لا داعي للإعلان عنها بكثافة، والأفضل تركها للتداول على صفحات التواصل الاجتماعي وعلى ألسنة الزبائن مباشرةً.

19- في هذا السياق، لاحظنا مؤخراً إهتمام Silkor بالإعلام الألكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي. ما الهدف من هذه الخطوة؟
أولاً مجاراة العصر، ثانياً التواصل مع شريحة أكبر من المجتمع ومعرفة آراء الناس مباشرةً، وثالثاً وضع جميع المعلومات الخاصة بنا في إطار يدوم ويستمر على عكس الإعلام التقليدي.

20- نصيحة جمالية للمرأة العربية خاصة بكِ؟
النوم ثم النوم ثم النوم! النوم السليم بالطبع.

21- شيء طريف لا نعرفه عنكِ أو لا يُمكن أن نتوقّعُه؟
لا أُجيد استخدام صفحة الفايسبوك الخاصة بـ Silkor (تضحك). حتى أنّه لم يكن لدَي صفحة خاصة بي شخصياً قبل إنشاء صفحة الشركة.

22- أخيراً، أنتِ بدأتِ في سن صغير جداً وكان لديكِ فكرة، فماذا تقولين للشبان والشابات الطموحين تحت سن الثلاثين؟
إذا كان لديهم فكرة فليقدموا عليها فوراً لا سيما إذا لم تكن لديهم مسؤوليات كبرى (ولا يهم المال فهناك جهات مموّلة كثيرة). أنصحهم أيضاً بالعمل بثبات وإصرار وعدم التخلي عن الأحلام بمجرد مواجهة العراقيل. لو فعلنا ذلك لما كنّا قد وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم!

مشكوره يالغلا

تســــــــــــــلمين يالغلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.