تخطى إلى المحتوى

أتعاهدينْ؟ 2024.

البرونزية
سوسن حبيبتي أحبها الآلاف من القراء ومعها ميسون


أتصدِّقين؟
ماكنتُ أحلفُ بالذي فطرَ السَّماءَ
وصانَ قرآني على مرِّ السِّنينْ
لولمْ أكنْ أدري بأنَّ اللهَ ينصرُ من لهُ
بالنَّصرِ يسعى
رغمَ كيدِ الغاصبين ْ

أوَتؤمنينْ؟
إنْ قلتُ :نحنُ اليومَ في رحمِ الرُّؤى
أملٌ يقاومُ بالمخاضِ
مصائبَ الزَّمنِ الحزينْ
وبأنَّ طفل حجارة ِ الشُّرفاءِ
يحملُ راية َ المجدِ المخضَّب ِ
بالإباءِ وباليقينْ
أوَتعلمينْ؟
أوغادُ عالمِنا الذَّبيح ِ بكلِّ لؤمٍ
يرجعونَ اليومَ تاريخ َالتـَّترْ
بحقارة ٍ نشبوا أظافرَهم بأفئدةِ البشرْ
فقأوا العيونَ
وخيَّبوا فينا الظُّنونْ
قطفوا الزهورَ من الحدائقْ
فتكوا بأعراضِ الشَّقائقْ
سرقوا الضِّياءَ من القمرْ
والفجرُ أظلم بالأنينِ.. وبالضَّجرْ
أوَ تحلمين؟
عندَ ارتياد الدَّمعِ بالزَّفراتِ حرَّى
مثل أحقادِ البنينِ
بأنْ تكوني خولة َ الأمجادِ في ثأرِ الكرامةِ
يومَ نرفع للعلى ذاك الجبينْ
أتصدقينْ؟
الآنَ أقسمُ بالذي قلبي طهوراً قدْ خلقْ
ومحمَّداً فيما صَدَقْ
سنذيقُ قلبَ عدوِّنا طعمَ الحُرَقْ
ونعيدُ عزَّة َشعبنا ممَّن سرَقْ
إن عادَ وعيُ رجالِنا ونسائِنا
بعدَ التَّغرب ِ والقلقْ
وتحلـَّقتْ أجيالـُنا حولَ البيارقِ
لاتلينْ
تتلو كتابَ الله تمشي بالمحبَّةِ
واليقينْ
وبسنَّةِ المختار تنهضُ
بالعرينْ
قبل احتراقِ القلبِ في حضنِ
الشَّفقْ
أتعاهدينْ؟

شعر
زاهية بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِ المؤمن

البرونزية

سلمى حبيبتي

يسلموووووو وربي يعطيكي الععااااافيه

يسلموووووووو غلاتي…

البرونزية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.