أعذريني فانت ِ ظ„ط§طھط³طھطظ‚ظٹظ† أن طھظƒظˆظ†ظٹ أماً
كان يسير بخطوات متعثرة و أشعة الشمس تلسع بشرته السمراء ، و يجر خلفه أخته الصغيرة التي
لايتجاوز عمرها السنتين وهو مازال يرتدي ملابس المدرسة ، ترتفعه يده بين التارة والأخرى لتمسح قطرات العرق التي تتسلل من جبينه فالساعة تقارب الثانية ظهرا ً و أشعة الشمس تكون في أوجها ، كان هذا هو خليفة الطفل الذي لايتعدى عمره العشر سنوات لكنه كان رجلا ً قبل أوانه ، أوقفت ُ مركبتي واقترحت ُ توصيله و أطمأن لي كوني جارته وطلب مني بتوسل أن أوصله إلى السوبر ماركت الذي يبعد عن مكان سكنه مايقارب الثلاث كيلومترات وبالطبع لم امانع ذلك ، غاب لدقائق في السوبرماركت ثم عاد وهو يحمل بعض الأكياس وعندما وضعها نظرت إليها بطرف عيني فشاهدت علبة حليب وحفاضات للأطفال، قدت مركبتي وأنا صامتة حتى اوصلته لمنزله وفكرت للحظات في أمه فاطمة التي كانت سمعتها على كل لسان في الحي بسبب عشقها للخمر ، والتي تطلقت مرتين وأنجبت خليفة من طليقها الأول ولولوة من طليقها الثاني وكما كان يشاع وكما كنت أعلم أن مرشدها لهذا الطريق كان طليقها الاول والد خليفة ، وهو من كان يزودها بهذا السم فأنا سبق وأن شاهدته يحضر لها الخمر اثناء زيارتي لها في منزلها فأنا اذهب إليها محملة بالطعام بدافع الشفقة على أطفالها الذين لايجدون لقمة تسد جوعهم في هذا المنزل.
مع مرور الأيام أصبح خليفة يمضي الوقت مع أطفالي وكنت أشاهده وهو يعتني بأخته الصغيرة ويقوم بتغير الحفاضات لها
وعلمت في ما بعد أنه من كان يقوم بكل احتياجات هذه الطفلة و أمضى الأم والأب بالنسبة لها ويستلمها من أمه ما أن يعود من المدرسة .
توطدت علاقتي معه وشعر بالأمان لي بسبب معاملتي الحسنة له فالطفل يأمن سريعا ً لمن يعامله برفق ،
، كنت الأحظ أن خليفة كلما أتى والده لزيارته ولأصطحابه معه كان يهرب ويختبئ في منزلي ،
اثارت تصرفاته الريبة في قلبي فقررت مفاتحة خليفة بالموضوع وبعد عدة محاولات استطعت انتزاع الكلمات منه
وقال لي بلهجته البريئة أن والده يفعل به مايفعله الرجال بالنساء أي أنه يمارس الفحشاء مع
أبنه وأكمل حديثه والدموع تتلألأ في عينيه لقد قلت لوالدي أنني لست ُ امرأة حتى يفعل بي ذلك
ووجدت نفسي فجأة اندفع إلى والدته وصارحتها بالأمر فقالت أن خليفة يكذب بسبب كرهه لوالده
فقلت لها أنه من سابع المستحيل أن يكذب فخليفة حسب معاشرتي له طفلا ً صادقا ً وأمينا ً واتركه في منزلي لساعات طويلة ولم يسبق لي أن شاهدته يفتعل المشاكل أو يتصرف بسوء ثم قالت ببرود و إذا تقدمت ُ بشكوى على والده سيغضب ويحرمنا من نقوده فمن سيدفع لنا إيجار المنزل ومن سيؤمن لي المستلزمات الضرورية و كما تعلمين أن الحياة باتت صعبة ومصاريف الأبناء كثيرة ، فقلت لها بسخرية وأنا أحدق بها وطبعا ً من سيؤمن لك الخمر إذا تقدمت ِ بشكوى عليه
وتركتها مع ضميرها الذي تأكدت ُ أن الخمر قد قتله بعد أن سمم حواسها.
كانت هذه القصة منقولة على لسان صديقتي
وجعلتني أفكر لساعات طويلة بهولاء الأشخاص الذين لاتوجد في قلوبهم ذرة عطف أو رحمة تجاه فلذات اكبادهم
و أفكر بكم عاقر بكت واستنجدت بخالقها في سكون الليل ليرزقها بطفل يملأ قلبها فرحا ً وسعادة
و أود لو أقول لهذا النوع من البشر
أعذريني فانت ِ لاتستحقين أن تكوني أما ً
ولكن لله في خلقه شؤون.
بقلم ليلى المطوع
يسلمو..
يسلموووووووووووووو
قصه مؤلمه جداً ،،، واسلوب رائع في حبكتها وصياغتها يعطيك العافيه اختي ليلى
الله يعطيس العااااااااافيه
قصه راااااائعه ابدعتي
تقبلي مررروورري يالغلاااااااااااا
الله يعطيك العافية
يسلموو الله يعطيك العافيه
الله يعطيج العافيه