تخطى إلى المحتوى

أيننا من اليوم الأخر 2024.

عندما يعم الإيمان بالبعث والنشور تتجلي عظمة الخالق الذي أبدع هذا الكون
وإبداع الخالق تمثل في كل صغيرة وكبيرة من هذا الوجود
يفقد معناه عند اعتبار الحياة الدنيا نهاية المطاف
فإذا كان وجودي ينتهي بالموت
فلماذا أعيش . . . ؟!
هل يوجد في الحياة الدنيا مايسوغ الاستمرار فيها . . .؟
ومامدى منطقية القول: هذا يجوز وهذا لايجوز؟!
نعم بإمكانك أن تشكك في كل القيم
ويمكنك أن ترفض كل شي
ويمكنك أن تفعل ماتشاء
لأن الدنيا في نهاية المطاف
نعم سيكتشف الناس أن إنكار ط§ظ„ظٹظˆظ… الآخر يفرغ الحياة الدنيا من معناها
وعندها لابد أن تكون السيادة لأهواء الناس العابثة
وعندها سيكون الانتحار هو الشجاعة التي تستند إلى العقل والمنطق
وسيكون الاستمرار بالحياة غباء يورث الجبن والتردد
حتى الدار الآخرة تفقد معناها عندما يكون لها نهاية ومن هنا كان الخلود من أكبر حقائق اليوم الآخر
بل إن الرغبة الملحة لدى الإنسان في الخلود والاستمرار لهي من أوضح حقائق النفس البشرية
من يقرأ القرآن الكريم يجد أن اليوم الآخر يكاد يحتل المرتبة الأولى
بل يحظى بمساحة ضخمة في كتاب الله الكريم
ويكتشف أن صلاح الدنيا لايكون إلا بالإيمان بالآخرة
وأن صلاحها هو المقدمة الضرورية لصلاح الآخرة ولامجال للفصل بين العالمين
بل لقد باءت كل محاولات الفصل عبر التاريخ البشري بالإخفاق الذريع
لقد تكرر لفظ كلمة "اليوم الآخر" في القرآن 26مرة
وتكررت الآخرة بمعنى اليوم الآخر 113مرة
وتكرر كلمة"يوم الدين"11مرة
وتكرر كلمة "يوم القيامة" 70مرة
فكيف بنا إذا أحصينا أيضا:
يوم الحساب_ويوم التغابن_والصآخة_والحآقة_والجنة والنار
. . . .وغير ذالك من الألفاظ الدالة على اليوم الآخر؟!
وفي النهاية ما الواجب على من يعلم أنه لن يعيش في هذه الدنيا طويلا وأنه فان لن يكون له فيها الخلود التام وأن أعماله ستنتقل معه فعمله إما سيدخله إلى الجنة وإما إلى النار
"فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره* ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره* "

بقلم الأستاذ: أحمد اللحام
منقوووووووووووول

جزاك الله خير

وإياك عزيزتي نورتي موضوعي

جزٍآكيٍ الله كل آلخيرٍ

وإياك غاليتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.