بعد خمسـ سنين مَرْتْـ آه أنا بالسوقـ شفته..
صدفه جابتني لدربه من بعد خمسة سنين
والله إني من سمعته ڪِـِـلم البايع عرفته..
إلتفت بلهفة اللي حيلـ مضنيها الحنين
لڪِـِـن الصدمه عظيمه شايل.ن بيديه بنته..
ومعه أم البنت تمشي شابڪِـِـه فيه اليدين..
وقتها دارت بي الدنيا وحزني ما احتملته..
حارت دموعي وأواسي نفسي: يا ريم ; اليقين
وصرت أفڪِـِـر يعني يعرفني مثل ما أنــا عرفته..
وإلا ناسي قلبي اللي مارضى بغيره ضنين
دق جواله ونزلـ من على الاحضان بنته..
وخثعت بنته ونادى: ريم لا لا توقعين..
قمت أناظرها ودمع احتار بعيوني ذرفته
استوتـ هالدنيا عنديـ عاديـ لو موتيـ يحين..
انحنيت أبوس ريم وخدها الايمن لمسته
التفتـ ليـ وقالـ ليـ: ياهيه فيها وش تبين..
قمت أتجاهلـ واسوي نفسي ڪِـِـني ماسمعته..
قال: يااختي ابعدي عنها ولاتستهبلين..
ويوم قربـ ليـ, بعيني من ورا البرقع خزرته..
وإنڪِـِـسر صمتي وقلت: الله على الدنيا يعين..
طاح جواله, تلعثم قال: أنا بحلم.ن حلمته..
وإلا واقع فهميني ليه عني تبعدين..
ليه عني ماسألتي وأنا هذا الڪِـِـون بعته..
لجل عينڪِـِـ ياعيوني وما أظنڪِـِـ تجهلين..
أنا من بعدڪِـِـ يا ريمي حتى طاري العرس عفته..
ناظري فيني وشوفي ڪِـِـيف من بعدڪِـِـ حزين..
والله إني ما أنام إلا وماضينا ذڪِـِـرته..
أنتي وحدڪِـِـ من جعلتي قلبي القاسي يلين..
أقسم بربي غلاڪِـِـ بيوم ماعمري جحدته..
ماإلتفت لبنت غيرك ما سمعت العاذلين..
ماسهجت دروب غيرك دربڪِـِـ اللي بس سهجته..
وش أسوي لجل ياروحي كلامي تصدقين..
حتى شوفي هذي أختي تشهد بصدق اللي قلته..
وهذي طفلتها على اسمڪِـِـ اسمها وتستاهلين..
صدقينيـ مانسيتڪِـِـ حبڪِـِـ الصادقـ حشمته..
حتى حرفـ الراء منك باقيـ له بإذنيـ رنين..
قلتـ: ….., قالـ: سميـ, قلت: أنا والله صنته..
حبڪِـِـ الليـ كانـ أصفى منـ ورود الياسمينـ..
ڪِـِـم طلبنيـ واحد.ن غيرك وأنا لجلڪِـِـ رفضته..
وڪِـِـم تحملتـ الغثاء واسمع شماتة شامتينـ..
وڪِـِـم لجلـ عينڪِـِـ بڪِـِـيت وحتى ليليـ لك سهرته..
حيلـ ذابحنيـ غيابڪِـِـ وفرحوا بي الحاسدين..
وأنتـ تدريـ بأنـ حبي ماأبالغ لو وصفته..
بأنه أصدقـ حب يحصل فيـ حياة الصادقينـ..
قالـ ليـ: يا ريم ربيـ يشهد بدمعـ.ن نثرته..
ويشهد إنيـ وافيـ لحبڪِـِـ ولاسرارڪِـِـ أمينـ..
إرجعيـ ظ„ط£ط¨ظˆڪظگظ€ظگظ€ ظ‚ظˆظ„ظٹظ€: ظ†طµظپظٹظ€ ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹظ€ وجدته
واحترينيـ جايبنـ مهرڪِـِـ ودبله باليمينـ..
إبتسمتـ وقلتـ فيـ نفسيـ حرام إنيـ ظلمته..
ثم طلعتـ منـ المحلـ والفرحه بعيونيـ تبينـ
وقمتـ أتمتم فيـ طريقيـ: هذيـ أخته,هذيـ أخته..
وآآه يازينـ الوفاء لاصار بينـ العاشقينـ
راااااااااااااااااااقت لي ..
سلمت أنآملك غآليتيِ
عوااافي…
لكن مكرر…