العتاب هو لغة الأحباب والتي يعبرون بها عن مشاعرهم وفقدهم وشوقهم للمحبو، لكن علينا استخدامه في وقته، فالعتاب على قدر المحبة، لذلك جمعت لكم بعض الأبيات التي تحوي فكرة ط§ظ„ط¹طھط§ط¨ واللوم، أتمنى أن تعجبكم.
1)َأما العِتابُ فَبِالأَحِبَّةِ أَخلَقُ
وَالحُبُّ يَصلُحُ بِالعِتابِ وَيَصدُقُ
يا مَن أُحِبُّ وَمَن أُجِلُّ وَحَسبُهُ
في الغيدِ مَنزِلَةً يُجَلُّ وَيُعشَقُ
البُعدُ أَدناني إِلَيكَ فَهَل تُرى
تَقسو وَتَنفُرُ أَم تَلينُ وَتَرفُقُ
في جاهِ حُسنِكَ ذِلَّتي وَضَراعَتي
فَاِعطِف فَذاكَ بِجاهِ حُسنِكَ أَليَقُ
خَلُقَ الشَبابُ وَلا أَزالُ أَصونُهُ
وَأَنا الوَفِيُّ مَوَدَّتي لا تَخلُقُ
صاحَبتُهُ عِشرينَ غَيرَ ذَميمَةٍ
حالي بِهِ حالٍ وَعَيشِيَ مونِقُ
قَلبي اِدَّكَرتَ اليَومَ غَيرُ مُوَفَّقٍ
أَيّامَ أَنتَ مَعَ الشَبابِ مُوَفَّقُ
فَخَفَقتَ مِن ذِكرى الشَبابِ وَعَهدِهِ
لَهفي عَلَيكَ لِكُلِّ ذِكرى تَخفُقُ
كَم ذُبتَ مِن حُرَقِ الجَوى وَاليَومَ مِن
أَسَفٍ عَلَيهِ وَحَسرَةٍ تَتَحَرَّقُ
كُنتَ الشِباكَ وَكانَ صَيداً في الصِبا
ما تَستَرِقُّ مِنَ الظِباءِ وَتُعتِقُ
خَدَعَت حَبائِلُك المِلاحَ هُنَيَّةً
وَاليَومَ كُلُّ حِبالَةٍ لا تَعلَقُ
هَل دونَ أَيّامِ الشَبيبَةِ لِلفَتى
صَفوٌ يُحيطُ بِهِ وَأُنسٌ يُحدِقُ
2) إِنَّ الهَوى إِن كُنتَ عَنهُ تَسأَلُ
مَعنىً يَزيدُ بِما يَقولُ العُذَّلُ
تَجني العُيونُ ثِمارَهُ لَكِنَّها
تَجني بِهِنَّ عَلى القُلوبِ فَتَقتُلُ
فَحَذارِ مِنهُ حَذارِ مِنهُ فَإِنَّني
مِنهُ عَلى قَلبي الجَريحِ لأَوجَلُ
لأُعَذِّبَن عَينَيَّ إِن جَنَتا الهَوى
بِسُهادِ لَيلِهِما وَدَمعٍ يَهمُلُ
صَحائفُ عِندي للعِتابِ طَوَيتُها
ستُنشرُ يوماً والعتابُ يطـولُ
عتابٌ لعمري لا بنانٌ تخطُّـهُ
ولَيسَ يُؤدّيـهِ إليـكِ رَسُـولُ
سأسكتُ ما لم يجمع اللهُ بيننـا
إن نلتقي يوماً فسوف أقـولُ
3) إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خيـر فـي ود يجـيء تكلفـا
ولا خير في خل يخـون خليلـه
ويلقاه من بعد المـودة بالجفـا
4) ما كلّ ما يتمنى المرء يدركه
رُبّ امرىء حتفه فيما تمنّاهُ
والناس في رقدةٍ عما يُراد بهم
وللحوادث تحريكٌ وإنباهُ
أنصفْ هديت إذا ماكنت منتصفاً
لا ترضَ للناس شيئاً لستَ ترضاهُ
يا رُبّ يوم اتت بشراه مقبلةً
ثم استحالت بصوت النّعي بشراهُ
لا تحقرنّ من المعروف اصغره
احسنْ فعاقبة الاحسان حُسناهُ
وكلّ امرٍ له لا بدّ عاقبةٌ
وخير أمرك ما احمدتَ عُقباهُ
5) والبعد قسّمَ حزننا
الجرح لي والدمع لك ..!
دنيايَ بعدك وحشةٌ
ما أجمل الدنيا معك .!!
6) وكأن قلبي فالضلوع جنازة ٌ
امشي بها وحدي وكلي مأتم ِ
وأختم مقالي بقصيدة على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ للشاعر أحمد شوقي:
على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ
ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ
ألوم معذِّبي ، فألومُ نفسي
فأُغضِبها ويرضيها العذاب
ولو أنَي استطعتُ لتبتُ عنه
ولكنْ كيف عن روحي المتاب؟
ولي قلب بأَن يهْوَى يُجَازَى
ومالِكُه بأن يَجْنِي يُثاب
ولو وُجد العِقابُ فعلتُ، لكن
نفارُ الظَّبي ليس له عِقاب
يلوم اللائمون وما رأَوْه
وقِدْماً ضاع في الناس الصُّواب
صَحَوْتُ، فأَنكر السُّلْوان قلبي
عليّ، وراجع الطَّرَب الشباب
كأن يد الغرامَِ زمامُ قلبي
فليس عليه دون هَوى ً حِجاب
كأَنَّ رواية َ الأَشواقِ عَوْدٌ
على بدءٍ وما كمل الكتاب
كأني والهوى أَخَوا مُدامٍ
لنا عهدٌ بها، ولنا اصطحاب
إذا ما اغتَضْتُ عن عشقٍ يعشق
أُعيدَ العهدُ، وامتد الشَّراب
أبدعت,,,,,
,,,,,,,وتألقت
سلمت لنا يمناك على كل حرف خطته,,,