تخطى إلى المحتوى

اضرار و مخاطر تيارات الهواء البارد 2024.

اضرار و ظ…ط®ط§ط·ط± طھظٹط§ط±ط§طھ ط§ظ„ظ‡ظˆط§ط، ط§ظ„ط¨ط§ط±ط¯ على البنات و المراهقات و الصبايا و المطلقات

حذَّر استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة وعضو كرسي البحث للحساسية والجيوب الأنفية بجامعة الملك سعود الدكتور عادل البراهيم، من مخاطر التعرُّض لتيارات الهواء البارد طوال فصل الشتاء، لما قد ينتج عن ذلك من مضاعفاتٍ تهدّد صحة الجهاز التنفسي وتزيد من فرص الإصابة بالحساسية الصدرية وأمراض الرئة.

وقال البراهيم إن الأنف، والذي يعد من أكثر أعضاء الجسم تعرُّضاً لتأثيرات التيارات الهوائية الباردة خلال فصل الشتاء, يمثل نقطة التقاء البيئة الداخلية للجسم بالبيئة الخارجية المحيطة به, لأنه مفتوحٌ على الدوام؛ للقيام بوظيفته التنفسية والتي لا غنى عنها, ومن ثم فإن عجزه عن القيام بعملية التنفس الصحي النقي يؤثر سلباً في الصحة العامة وصحة الجهاز التنفسي على وجه الخصوص.

وأضاف: يقوم الأنف بمهمةٍ بالغة الأهمية في تدفئة الهواء أو ترطيبه شتاءً أو صيفاً, وكذلك تنقيته مما قد يعلق به من الشوائب المسبّبة للحساسية، إلا أن أهميته تتجاوز ذلك لتجعله مرآة للرئتين يؤثر فيهما تأثيراً مباشراً وغير مباشر, حيث أثبتت الدراسات الحديثة وجود علاقة وطيدة بين الحساسية الأنفية وحساسية الصدر والربو.

وأشار استشاري الأنف والأذن والحنجرة، إلى أنه عند انخفاض درجة الحرارة لأقل من 18 درجة مئوية, تقل حركة الشعيرات المغطية للغشاء المخاطي في الأنف, ما يجعله أكثر عُرضةً للالتهاب والتحسُّس, وبالتالي الانسداد وتحويل طريق التنفس إلى الفم, ما يفقد الإنسان الكثير من خصائص عملية التنفس السليم والصحي ويعرّض المريض إلى انقطاع التنفس والالتهابات الرئوية وزيادة أعراض تحسُّس الرئتين وأمراض الحساسية بصفة عامة للمعرضين لها. وطالب الدكتور عادل البراهيم، بضرورة أخذ الحيطة والحذر للحفاظ على صحة الأنف وعدم تعريضه للتيارات الهوائية البادرة بصورة مفاجئة، وسرعة استشارة الطبيب في حال ظهور أي أعراضٍ لالتهاب الجيوب الأنفية أو تحسّس الأنف.

مشكووورره وردشااان انتظر منك المزيد. كالعاده. الله. يعطيك العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.