تخطى إلى المحتوى

اضرار و مخاطر ثقب الأذن أو الأنف خارج المدينة او الدولة 2024.

اضرار و ظ…ط®ط§ط·ط± ثقب ط§ظ„ط£ط°ظ† أو ط§ظ„ط£ظ†ظپ ط®ط§ط±ط¬ ط§ظ„ظ…ط¯ظٹظ†ط© او الدولة

البرونزية

مَن يرغب بشدة في عمل وشم أو ثقب في الأذن أو الأنف، فينبغي ألا يقوم بذلك أثناء السفر خارج بلده. وأوضحت الطبيبة شاغوفتا زيا، أخصائي الطب الأسري بمستشفى ميدكير في دبي والمتخصصة أيضاً في الأمراض المُعدية، أن الشباب غالباً ما يكونوا متهورين أثناء قضاء العطلات والإجازات، ويقومون بإجراء وشم أو ثقب في الجسم كتذكار لمكان قضاء الإجازة، دون أن يدركوا أنهم بذلك يعرضون صحتهم لمخاطر كبيرة.

ويرجع سبب ذلك إلى أنه في خارج البلاد يكون من الصعب في أغلب الأحيان، معرفة ما إذا كان صالون التجميل المعني يمتلك ترخيصاً للقيام بمثل هذا الأعمال أو أنه يلتزم بمتطلبات نظافة معينة. وأضافت الدكتورة شاغوفتا زيا :"حتى أنه في حالة صالونات الوشم والثقب خارج البلاد، والتي تبدو بمظهر رائع ونظيف للغاية، قد يكون من الصعب التأكد من وضع النظافة". كما توجد في كثير من الأحيان حواجز لغوية تُصعب من عملية التفاهم، كما تتعذر قراءة الشهادات الظاهرة والمعلقة على الجدران. ولذلك يتعين على مَن يرغب في عمل وشم أو ثقب البحث عن صالون تجميل في بلده الأصلي، والتأكد من أن هذا الصالون يتمتع بجودة وسمعة طيبة، فضلاً عن امتلاكه ترخيص للقيام بهذه الأعمال، وذلك قبل إجراء تدخلات لا تخلو من المخاطر.

ويرجع ذلك إلى أنه أثناء عمل الوشم يتلامس الجلد والدم مع إبرة، وتحذر الطبيبة المتخصصة في الأمراض المُعدية من أنه إذا تم استخدام هذه الإبرة قبل ذلك مع شخص مُصاب بمرض مُعدي، فإن وخزة واحدة منها تكفي لحدوث عدوى جديدة. وتزداد هذه المخاطر بصفة خاصة في حالة عمليات الوشم المعقدة والملونة، حيث تقول الطبيبة شاغوفتا زيا :"في حالة إجراء وشم على مساحة كبيرة وبشكل مزخرف باستخدام العديد من الألوان، فإن الأمر يحتاج إلى ثقوب عديدة، كما يتم تغيير الإبرة في كثير من الأحيان".

وأوضح الاتحاد العالمي للالتهاب الكبدي الوبائي أن هناك حوالي مليون شخص يلقون مصرعهم كل عام بسبب الإصابة بعدوى الالتهاب الكبدي B أو C. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن هناك 500 مليون شخص مصابون بهذا المرض في جميع أنحاء العالم. ويسبب هذا الفيروس التهاباً في الكبد، وهو الأمر الذي قد يتطور إلى تليف الكبد. كما يعد الفشل الكبدي أو اضطراب في المخ أو سرطان الخلايا الكبدية من ضمن العواقب المحتملة أيضاً، إذا لم يتم علاج الالتهاب الكبدي الوبائي.

وغالباً لا يتم اكتشاف مرض الالتهاب الكبدي الوبائي، لأن الأشخاص المصابين بالعدوي لا تظهر عليهم إلا أعراض قليلة أو قد لا تظهر على الإطلاق. ومن علامات الإصابة بالمرض مثلاً اصفرار الجلد والعينين وفقدان الشهية والإحساس بالتعب والإرهاق وشعور عام بالتوعك والمرض. من البرونزية المصدر انا زهرة للمرأة العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.