اضرار و ظ…ط®ط§ط·ط± ظ…ط³طھطط¶ط±ط§طھ طھط®ظپظٹط¶ ط§ظ„ظˆط²ظ† طھط®ظپظٹظپ الوزن انقاص الوزن
مَن يرغب في إنقاص وزنه عن طريق المكملات الغذائية، ينبغي له إلقاء نظرة متفحصة على مكونات هذه المستحضرات قبل تناولها. فبعض هذه المنتجات قد تُشكل خطراً على الصحة. وقد أجرت هيئة الصحة في أبوظبي دراسة على 82 منتجاً من منتجات إنقاص الوزن، بهدف فحص فعاليتها وسلامتها. وتوصلت نتائج هذه الدراسة إلى أنّ 92 في المئة من هذه المنتجات غير مسجّلة في وزارة الصحة، وأنّ 12.1 في المئة منها، تحتوي على مواد محظورة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مثل مادة اليوهمبيني.
وأوضحت هيئة الصحة في أبوظبي أنّ مادة اليوهمبيني محظورة في الإمارات منذ عام 1988، بسبب مؤشرات إلى وجود آثار جانبية على القلب والأوعية الدموية، قد تصل إلى عدم انتظام ضربات القلب، وفشل القلب، وحتى الوفاة. كما احتوى أحد المنتجات التي شملتها الدراسة على مادة الإيفيدرا التي تم سحبها من أسواق الولايات المتحدة الأميركية عام 2024. ورغم أن بعض الدراسات أظهرت أن مادة الإيفيدرا تساعد في إنقاص الوزن، إلا أنّ لها آثاراً جانبية خطيرة، منها أعراض نفسية، وخفقان القلب واضطراب المعدة، وحتى الوفاة.
واحتوى منتج آخر على مادتي اليوهمبيني والآي تربتوفان. وقد اقترنت مادة الآي تربتوفان بما يُعرف باسم المتلازمة العضلية الإسينوفيليك (EMS)، وهي عبارة عن اضطراب عضلي قد يؤدّي في أسوأ الحالات إلى الوفاة. ولهذا السبب تم حظر بيع المنتجات المحتوية على هذه المادة في كل من الولايات المتحدة الأميركية عام 1989 وبريطانيا عام 1990.
وتجدر الإشارة إلى أنّ منتجات إنقاص الوزن التي تمّ فحصها احتوت على حوالي 516 مكوناً تمّ تصنيفها كالتالي: مواد كيميائية، وفيتامينات، ومعادن، وأحماض أمينية، وبروتينات، ومواد عشبية/نباتية، ومواد حيوانية أو حشرية (مثل البيض أو حبوب لقاح النحل) ومواد أخرى (مثل خل التفاح). كما شكك الخبراء في فعالية أكثر عشرة مكونات مستخدمة في المنتجات التي تم دراستها. فالأدلة التي تثبت فعالية هذه المنتجات في إنقاص الوزن غير حاسمة أو غير موجودة أصلاً.
وكان معظم أدلة فعالية إنقاص الوزن التي تم العثور عليها من نصيب مواد مثل "الكروم بيكوليناتي" و"غاركينيا كامبوغيا" والشاي الأخضر و"غرنا"، وإن كانت هذه الأدلة بسيطة ومتواضعة. وعلى الرغم من أن الكروم هو أكثر المواد المستخدمة في منتجات إنقاص الوزن، غير أن اللجنة الاتحادية الأميركية للتجارة خلصت في عام 1997 إلى أنه ليس هناك أساس للمزاعم التي تروّج للكروم على أنه مادة تساعد على فقدان الوزن عند البشر.
كما لا توجد أدلة كافية على فعالية مادة "إل كارنتين" والفلفل والزنجبيل والصفصاف الأبيض. كما أن مادة "الشيتوزان" غير فعالة في فقدان الوزن، أما مادة "السينفرين" الموجودة في البرتقال المر فقد تتسبب في زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية.
وبغض النظر عن فعالية إنقاص الوزن غير المثبتة، فهناك أشخاص ينبغي لهم بصفة أساسية تجنب المكملات الغذائية، مثل الحوامل والراغبات في الحمل، إلا إذا وصف الطبيب لهن هذه المنتجات. ويسري نفس الشيء على المُرضعات، كما لا يجوز إعطاء الرُضع هذه المكملات.
كما ينبغي عدم تناول هذه المستحضرات بكميات كبيرة أو بشكل يومي، ما لم ينصح الطبيب بذلك. وكذلك ينبغي للمرضى الذين يخضعون للعلاج ويتعاطون أدوية مثل أدوية ضغط الدم والسكري ومضادات الاكتئاب، تجنب هذه المستحضرات. وبشكل عام، ينصح خبراء هيئة الصحة في أبوظبي باستشارة الطبيب دائماً والحصول على شرحٍ وافٍ منه قبل تناول هذه المستحضرات. من البرونزية المصدر انا زهرة للمرأة العربية
الله يـ ع ـطيـكـِ ألــف ع ـافيهـ
يسلمووو يا قمر
مشكورررررررهـ