افضل ط·ط±ظٹظ‚ط© ظ„طھط¬ظ†ط¨ ط³ط±ط·ط§ظ† القولون
يعدّ سرطان ط§ظ„ظ‚ظˆظ„ظˆظ† من الأورام الخبيثة المنتشرة في الخليج والعالم العربي عموماً… يمكن الشفاء من هذا المرض إن تمّ اكتشافه باكراً، كما أنّ الوقاية منه ممكنة من خلال إتباع نمط حياة صحي ومتوازن.
في المقابل، يكون بعضنا أكثر عرضةً للإصابة بهذا السرطان. فهل أنت في دائرة الخطر؟ وما هي العوامل المساعدة على الإصابة؟
يطال سرطان القولون غالباً من هم فوق الخمسين. ويزداد الخطر عند من لديهم استعداد وراثي، أي أن أحد أفراد عائلته قد أصيب بهذا المرض، مثل الأب والأم والأشقاء أو الأعمام والخالات.
ومن العوامل المهدّدة، الإصابات السابقة بتقرّحات في الأمعاء، والإكثار من تناول الوجبات الغذائية الغنيّة بالدهون وقليلة الألياف. كما أنّ الجلوس والخمول وقلّة الحركة تعزّز خطر الإصابة.
هل تنطبق عليك هذه المسببات؟ إن كانت الإجابة نعم، لا تهلعي! حاولي أن تغيّري نمط حياتك وعاداتك الغذائية منذ اليوم، للوقاية من سرطان القولون. نصيحة "أنا زهرة" لك أن تكثري من تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والخضار والفاكهة، والملفوف والبروكولي والقرنبيط. تجنبي الدهون، ومارسي الرياضة بانتظام.
ولأنّ الكشف المكبر يسهم كثيراً في العلاج، إليك بعض الأعراض التي يجب أن تعتبريها إشارات تحذيرية، وتسارعي إلى استشارة طبيّة طارئة.
• وجود دم غامق اللون في البراز
• تشنجات في أسفل البطن
• اضطراب في حركة الأمعاء، وآلام غازية متكررة
• فقدان الوزن من دون إتباع حمية
• شعور بتعب دائم
هذه الأعراض يجب أن تقلقك، علماً أنّ سرطان القولون قد لا يعطي أي مؤشرات أحياناً، من هنا ضرورة الكشف الدوري. وهذا الكشف مهم لأنّه يساعد في لجم الورم في مراحله المبكرة، ويكون طريقاً مثالياً للشفاء.
في كلّ الحالات، فإنّ استشارة الطبيب ضروريّة، لأنّ بعض الأورام المعويّة تكون حميدة. لكنّ بعضها قد يتحوّل إلى سرطان، لهذا من المفيد استئصالها.
لكن ماذا لو كنت مصابة بسرطان القولون؟
إذا تم تأكيد الإصابة، فإنّ الجراحة هي الخطوة الأولى، قبل اللجوء في مراحل أخرى لعلاجات كيميائية أو إشعاعيّة. من البرونزية المصدر انا زهرة للمرأة العربية
1000 شكر ع الموضوع الروعة