تخطى إلى المحتوى

الأنترفرون يمنع انتشار الإصابة الفيروسية 2024.

  • بواسطة

د.جابر بن سالم القحطاني
ط§ظ„ط£ظ†طھط±ظپط±ظˆظ† عبارة عن مادة كيميائية تنتجها خلايا الإنسان والحيوانات الثديية استجابة لأصابتها ط§ظ„ظپظٹط±ظˆط³ظٹط© أو استجابة لكيميائيات محددة. توجد ثلاثة أنواع من الأنترفرونات تمنع ط§ظ†طھط´ط§ط± ط§ظ„ط¥طµط§ط¨ط© الفيروسية، كما تمنع نمو الخلايا الخبيثة. يضاف إلى ذلك أن أحد هذه الأنواع يغير طريقة استجابة نظام مناعة الجسم للعدوى. وتنتج الأنترفرونات خلال ساعات قليلة من غزو المواد الغريبة للخلية، وتدخل مجرى الدم وتحمي الجسم من الفيروسات كلها تقريباً. وتقوم أيضاً بإبطاء نمو العديد من الخلايا الخبيثة والسرطانات بما في ذلك اللوكيميا. اكتشف الأنترفرون عام 1957م عالم الفيروسات الاسكتلندي ألك إيزاك، وعالم الميكروبيولوجيا السويسري جان لندنمان. وفي أواخر الستينات من القرن العشرين طور عالم الفيروسات الفلندي كاري كانتل طريقة للحصول على الأنترفرون من خلايا الدم البيضاء. ومنذ ذلك الوقت استطاع العلماء الحصول على الأنترفرونات من خلايا الإنسان المنماة بعمليات الاستنبات المخبري. كذلك برمج العلماء عمليات عضوية مصغرة لتصنيع الأنترفرونات وقام علماء باحثون بتفحص استعمال الأنترفرونات في مقاومة المرض ومعالجته. وأظهرت التجارب أن الأنترفرونات استطاعت الحماية ضد الإصابة الفيروسية عندما تعطى قبل غزو الفيروس للجسم. كما أن الأنترفرونات كانت فعالة في معالجة بعض الإصابات الفيروسية المزمنة. وثبت فائدتها كذلك في معالجة اللوكيميا (سرطان الدم) والسرطانات الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك اختيرت الأنترفرونات بوصفها علاجاً لأمراض عوز المناعة المكتسبة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.